الخميس، 12 سبتمبر 2013

لقد دفعت أجرة العملية كاملة بكأس من اللبن سبحان الله


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ




السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

لقد دفعت أجرة العملية كاملة بكأس من اللبن سبحان الله
---------------------------------------
لقد دفعت أجرة العملية كاملة بكأس من اللبن سبحان الله
كــــــــأس لبـــــــن
في إحدى الأيام ، كان هناك ولد فقير يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن
دراسته ، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه ، لذا قرر
أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه ، ولكنه لم يتمالك نفسه حين
فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة ، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام ، طلب أن
يشرب الماء.

وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع ، أحضرت له كأسا من اللبن ، فشربه ببطء
وسألها: بكم أدين لك؟
فأجابته: لا تدين لي بشيء ..
لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير'. فقال:' أشكرك إذاً من
أعماق قلبي'،
وعندما غادر هوارد كيلي المنزل ، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط ، بأن
إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد ، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.

بعد سنوات ، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير مما أربك الأطباء المحليين ،
فأرسلوها لمستشفى المدينة ، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها
النادر ... وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية ،

وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة ، لمعت عيناه بشكل
غريب ، وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها ،
وهو مرتديا الزي الطبي ، لرؤية تلك المريضة ، وعرفها بمجرد أن رآها ،
فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء ، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ
حياتها ، ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.
وبعد صراع طويل ، تمت المهمة على أكمل وجه ، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة
إلى مكتبه كي يعتمدها ، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها
لغرفةالمريضة .

كانت خائفة من فتحها ، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في
ثمن هذه الفاتورة ،

أخيراً ..
نظرت إليها ، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية ، فقرأت تلك الكلمات:
'مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن'

التوقيع: د. هوارد كيلي
إغرورقت عيناها بدموع الفرح ، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات : 'شكرا
لك يا إلهي ، على فيض حبك ولطفك الغامر
والممتد عبر قلوب وأيادي البشر

* فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أنه كما تدينوا تدانوا والحياة دين
ووفاء *

فإن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة إن شاء الله
]قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ
الْمُسْلِمِينَ[

مشكوووووور أخت همسات
والله يعطيك الف عافيه
شكرا لمرورك على موضوعي
وهذا شرف لي ووسام على صدري

الجرح عميق لا يستكين
والماضى شرود لا يعود
والعمر يسرى للثرى والقبور

لا يَحسُنُ الحلم إلا في مواطنِهِ *** ولا يليق الوفاء إلا لمن شكرا

{صفي الدين الحلّي}
ثلاث يعز الصبر عند حلولها
ويذهل عنها عقل كـل لبيـب
خروج إضطرارمن بلاد يحبها
وفرقة اخـوان وفقـد حبيـب



م / ن


كُنْ في الحيآة كاعابِر سَبيل وأتركـْ ورآءكـْ كُل أثر جميِل
فًمآ نحنُ في الدُنيآ إلآ ضيوف ومآ علي الضيفيِ إلآ الرحيلْ
قال رسول الله (ص): "عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عزَّ وجلّ بعثني بها".
وقال أيضاً: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق.

اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِيَ ، وَإِلَيْكَ وَجَّهْتُ
وَجْهِيَ ، وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِيَ ، وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ
ظَهْرِيَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا
مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ
شجاني حبها حتى بكيت
وفوق الدنيا مهولاُ مشيت
في قلبي لها شوقاُ بنيت
فقالت : هل سعيت لكي تراني ؟
فقلت : أنا لغيرك ما سعيت
لأنك ( يا جنة الفردوس) أغلى ما تمنيت

'اللهم إني أسالك إيمانا دائما وأسألك قلبا خاشعا وأسألك علما نافعا
وأسألك يقينا صادقا وأسألك دينا قيما وأسألك العافية من كل بلية'
أخوكم / عزمي عبدالله محمود عمران



مرحبا بكم في مدونتي المتواضعة وحياكم الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق