الثلاثاء، 8 أكتوبر 2013

لا تملأ الاكواب بالماء


لا تملأ الاكواب بالماء



يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية .. فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريباً في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع .. وأخبرهم بأنه سيضع قِدراً كبيراً في وسط القرية .

وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوباً من اللبن بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد ..

هرع الناس لتلبية طلب الوالي .. كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه .

وفي الصباح فتح الوالي القدر .. وماذا شاهد ؟.. 

شاهد القدر وقد امتلأ بالماء !..
أين اللبن ؟!.. 
ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن ؟..
كل واحد من الرعية .. 
قال في نفسه : " إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية " .

وكل منهم اعتمد على غيره .. وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه , وظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن ..


والنتيجة التي حدثت .. أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا ما يعينهم وقت الأزمات ..

هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن ؟.. 


عندما لا تتقن عملك بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس فأنت تملأ الأكواب بالماء .. 

عندما لا تخلص نيتك في عمل تعمله ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم وان ذلك لن يؤثر ، فأنت تملأ الأكواب بالماء .. 

عندما تحرم فقراء المسلمين من مالك ظناً منك أن غيرك سيتكفل بهم . 

فأنت تملا الأكواب بالماء .. 

عندما تتقاعس عن الدعاء للمسلمين بالنصرة والرحمة والمغفرة . فأنت تملأ الأكواب بالماء. 

عندما تترك ذكر الله والاستغفار وقيام الليل .. فأنت تملأ الأكواب بالماء .. 

عندما تضيع وقتك ولا تستفيد منه بالدراسة والتعلم والدعوة إلى الله تعالى .. فأنت تملأ الأكواب بالماء .. 

إخواني/ أخواتى : 
اتقوا الله تعالى في أوقاتكم وأموالكم وصحتكم وفراغكمِ وأوقاتكم ولا تضيعوها وحاولوا أن تملأوا الأكواب لبنًا ..




إِلَهَيِ هَبْ لِيِ كَمَالَ الإِنقِطَاعْ إِليْك وَاِنِرْ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا َبِضِياَءِ نَظَرِهَا إِليْك

إِلَهَيِ هَبْ لِيِ كَمَالَ الإِنقِطَاعْ إِليْك وَاِنِرْ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا َبِضِياَءِ نَظَرِهَا إِليْك

الملك الغني والشعب الجائع

الملك الغني والشعب الجائع



في قديمِ الزمان .. عاشَ ملكٌ غريبُ الطباعِ ، يظلمُ أهلَ مملكتِهِ ، ويسلبهم أموالَهم ، ويغصبهم محاصيلَهم ، فأنهكَهم الفقرُ والجوع ..


ذات يوم ..


كانتِ الملكةُ تحادث الملك ، فسمعتْ أصواتاً تستغيث .. 
أطلَّتْ من نافذة القصر ، فرأَتْ على بابه ناساً كثيرين ، أجسامهم هزيلةٌ ، ووجوههم شاحبة .. 
شاهدَ الجائعون الملكةَ ، فأخذوا يصرخون : نريدُ أن نأكل .. نريدُ طعاماً .. أشبِعونا يوماً واحداً .. إننا جائعون .. إننا جائعون ..


رجعَتِ الملكةُ إلى زوجها ، وقالت حزينة : إنَّني لأرحمُ هؤلاء .
الملك : لا يستحقّونَ الرحمةَ .
الملكة : أعطِهم بعضَ ما جنَوْهُ بعرقهم .
الملك :- لن أعطيهم شيئاً .
الملكة : سيهلكون جوعاً !..
الملك : لقد أجعْتُهم عمداً .
الملكة : لماذا ؟!..

قال الملك : جَوِّعْ كلبَكَ يتبعك .
قالتِ الملكةُ : جَوِّع كلبَكَ يأكلك .

ضحكَ الملكُ كثيراً ، حتى ارتجَّ بطنُهُ المنفوخ ..


قالتِ الملكةُ : أتضحكُ والناسُ يألمون ؟!..

شمخَ الملكُ بأنفهِ ، وصاحَ بجندِهِ : اطردوا الكلابَ عن بابِ القصر .


تراكضَ الناسُ مسرعين ، والجنودُ يضربونهم بالسياط .. صبرَ الجائعون طويلاً ..
افترسَ الجوعُ كثيراً منهم .. ماتَ أطفالهم على أيديهم ، وهم يطلبون الطعام .. 

نفدَ صبرهم .. اضطرمَتْ نفوسهم غضباً .. اقتحموا القصرَ ، وقتلوا الملك .. فتحوا مخازنَهُ .. وجدوها ملأى بحبوبٍ ، قضوا أعمارهم في جمعها . حملوا منها ما استطاعوا ، وعادوا إلى بيوتهم فرحين .. 


نظرَتِ الملكةُ ، إلى زوجها القتيل ، وقالت : نصحتكَ كثيراً ، وما أصغيت !.. وسالَ من عينيها ، دمعتانِ حارّتان ..

قصة الصرصور الذي تسبب في توبة فتاة

قصة الصرصور الذي تسبب في توبة فتاة


جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتع ساعاتها .. تغيب عن الدنيا بما فيها وهي تسمعه يترنم بأعذب ا لألحان .. 
إنه المغني المفضل لديها .. 
تضع السماعة على أذنيها وتنسى وتصم اذنها عن نداء امها .. 
بنيتي استعيذي بالله من الشيطان , واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغثاء. 
بضجر أجابت : حسناً.. حسناً. 
اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيام الليل. 
نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرها بضجر .. جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته .. حلت رباط شعرها , أبعدت السماعات عن أذنيها , التفتت إلى النافذة .. أوه .. إنها مفتوحة .. قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها .. وبدقة عجيبة اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن .. 

صرخت الفتاة من هول الألم , أخذت تدور كالمجنونة والطنين في رأسها والخشخشة في أذنها .. 

جاءت الأم فزعة , ابنتي مابك وبسرعة البرق إلى الإسعاف , فحص الطبيب الأذن واستدعى الممرضات . 
وفي غمرة الألم الذي تشعر به , استغرق الطبيب في الضحك ثم الممرضات .. أخذت الفتاة تلعن وتسب وتشتم , كيف تضحكون وأنا أتألم ؟!..
أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها .. لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة , لكن لا أستطيع إخراجه لابد من مراجعة الطبيب المختص .. عودي في الساعة السابعة صباحا ..
كيف تعود والحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج والألم يزداد لحظة بعد أخرى 
أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو تخدير الحشرة إلى الصباح حتى لا تتحرك .. 

حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا .. عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم ..

ومر الليل كأنه قرن لطوله وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى .. 

فحصها الطبيب لكن خاب ظن الطبيب المناوب , لن يكون إخراج الحشرة سهلاً ..   
وضع منديلا أبيض وأحضر الملقاط وأدخله في الأذن ثم أخرج ذيل الحشرة فقط , 
عاود الكرة, البطن .. ثم .. الصدر .. ثم الرأس .. هل انتهى .. 


لا زالت تشعر بالألم .. 

أعادالطبيب الفحص ..


لقد أنشبت الحشرة ناباها في طبلة الأذن .. يستحيل اخراجها إنها متشبثة بشدة .. وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها في الأذن .. وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياة عنها ..


في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيا ً حتى أصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور .. 


كادت تصاب بالجنون ..

عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن للأسف لم يستطع فعل شيء .. أعاد الكرة قطنة بمادة معقمة .. عودي بعد خمسة أيام .. 
بكت وشعرت بالندم والقهروهي ترى الجميع يتحدث ويضحك .. 
وهي لا تستطيع حتى أن تسمع ما حولها أو تبادلهما الحديث .. 
عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب .. أيضاً لا فائدة ..
ستقرر لك عملية جراحية لإخراج النابين .. 
كادت تموت رعباً وهماً ..

طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيام أخرى ..أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ..

من الله عليها بالفرج واستطاع الطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي ..
وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ..

عندها فقط .. 

علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها منا الغفلة ..
وكانت من العائدين إلى الله ..

قصة طالب راح ديستلم النتيجة شوفوا شصار بيه

قصة طالب راح ديستلم النتيجة شوفوا شصار بيه

باللهجة العراقية



يقول الطالب : طبعاً واني ادور على نتيجتي بالنت وبعد محاولات بائت بالفشل
صراحة مارجعت خايبه قريت هاي القصة الحلوة بفد منتدى داسال بيه على النتيجه
ويعني صبرتني شويه كلت ليش مستعجله على النتيجه لعد
هاكم اقروها الطالب بنفسه يحجيها
اليوم احجيلكم قصه ذهابي الى الكليه لاستلام النتيجه
جنت نايم على الكاشي من شد الحر الموجود بالعراق لان تعرفون الكاشي يخزن هو المبرده البارد ويبقى لعده ساعات وهو املنه الوحيد من تطفى الكهرباء واكو هسه نازله نوعيه مال كاشي جديده اتبقي البروده لمده تصل الى اكثر من 7 ساعات هسه اني وين رحت لياموضوع
المهم فخابروني فكعدت من الحلم قصدي كعدت من النوم كالولي اليوم النتائج طلعت
فكمت و كعدت اتريكت وسبحت وبدلت ومشطت واتعطرت كافي جلبت ولبست سيت جديد اول مره ادشنه
عيني كافي اتفيك لان تعرفون بالزي ماكو عطله قصدي بالعطله ماكو زي اي فطلعت من البيت دا انتضر كوستر باب المعضم اشكد عيب لان الكليه بشارع فلسطين فاشرتله
وكف وصعدت ودا اصعد بثقه جان اعثر وردت اتكربس اله شويه هههههههه
فمشه بينهه الكوستر اشرتله حجيه سمينه صعدت خرب انه
جان تكعد يمي جان تلزكني بالجامه كتيلهه حجيه الله يخليج انطيني شويه مجال راح اموت جان التلفون مالتهه كام يدك طلعته من البقجه مالتهه الشايلتهه وياها الف ميه شادته ب100 لاستيكهه جان ادكلي يمه بله ما تقرالي هاي الرساله باوعت خرب انه الشاشه مابيهه ضوه بالكوات قريت له ياه
المهم مشه بينهه الطريق واخذت لي صفنه وكمت افكر بالثوره الليبيه لحد ما وصلت وصحت نازل واكو ناس يريدون يصعدون واحنه انريد ننزل ورادت ا صير عركه هو يوم مش فايت ونزلت حاره الدنيا تسلك سلك يعني اذا واحد يبقه ساعه بالشمس يحصل على الجنسيه السودانيه ودا اتمشه للكليه وشفت فقيره على طريق الكليه دا اعبرهه بس كلت خلي انطيهه اخاف الله يرسبني انطيتهه ربع جان تستلمني بالدعاء مالتهه
فاني انهزمت دكيتهه بركضه لان بعد شي خلصني منهه طبيت الكليه رحت للشباج مال القسم
جان اشوف صايره مذبحه على الشباج عبالك زياره ومجلبن بالشباج عبالك ديطلبون مراد اني كلت ابكلبي اشراح يستلمهه النتيجه
وهذول الكليه هيج مسوين ازدحام جان اصيح حرررام عليكم
جان كلهه تندار عليه جان يكولون وعليكم الحرام ورحمه الله وكامو يستلمون كدامي
احمد راضي نعم ب 5 عااااااا انشتاين ب 3 الله بخت نورتن ترقين قيد ها هاهايي لعد اني اشراح اطلع
اذا انشتاين ونورتن اكلوهه المهم طبيت بنص الهوسه وصار اجعص وردت اختنك
كام اوكسجين ميوصلني بالكوات وصلت الشباك انطيت هويتي بس هذا الحجي
ماد اشوف بس اتلمس جان استلم النتيجهه طلعت من الهوسه حطيت ايدي على جيبي مخموطه محفضتي
خرب انه اشراح يرجعني للبيت جان اباوع على النتيجه اباوعت جان اطلع ناااجح
الله نجحت يعني نجحت من الثالث وبنفس الوقت رحت للرابع ..

  
وعاشو عيشه سعيده

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه


(( أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ))؛



هي تقال مرة واحدة على كل شيء يراد حفظه ..
من آثارها المجربة النافعة : حفظ الأموال والأولاد وغيرهما من السرقة والتعدي ..

* عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((إن الله إذا استودع شيئاً حفظه)) . رواه الإمام أحمد ..

* وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((من أراد أن يسافر فليقل لمن يخلف : أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه)) . رواه الإمام أحمد ..

وهذا الحفظ عام في السفر وغيره , وهو أمان من السرقة والتعدي ، ولو كان المستودع شيئاً يسيراً ففي ذلك إظهار حاجة العبد ربه في كل صغيرة وكبيرة ..

ولو قال الإنسان مثلاً : أستودع الله الذي لا تضيع ودائعه ؛ ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي وبيتي وأهلي ومالي وجميع ما أنعم الله به عليَّ ؛ لحفِظَ الله له ذلك كله ، ولم يَرَ ما يسوؤُه فيه ، ولحفظ من شرور الجن والإنس أجمعين ..

إليكم هاتين القصتين التين حصلتا لي شخصياً : 


القصة الأولى : 
كنت خارجاً من المسجد قبل عدة أسابيع ومعي أبنائي الصغار .. فانطلق أصغر واحد منهم يجرى في اتجاه المنزل .. وكان هناك شارع يفصل بين المسجد والمنزل .. وهذا الشارع به بعض السيارات .. فخفت عليه ان تصدمه سياره من السيارات الماره خاصة أني تذكرت أنى لم أحصنه في المسجد ولم أحصنه قبل الخروج من المنزل مثل كل يوم .. 

فرفعت صوتي أحذره من السيارات وانا أقول له : ( ثامر .. انتبه السيارات .. انتبه السيارات) .. ولكن تأكدت في تلك اللحظة أن ابني منطلق ولن يتوقف عن الجري ..

فوفقني الله أن أقول وبصوت مسموع : ( استودعتك الله ) ..

والله الذي لا إله إلا هو ، وبالله وتالله ؛ ما انتهيت من تلك الكلمة إلا وصوت فرامل سيارة !..

وإذا ابني يتوسط مقدمة السيارة وليس بينه وبين دهسه إلا شعرة ..
فسجدت لله سجدة شكر أن حفظ ابني وأن سددني ووفقني للنطق بتلك الكلمة .. 


القصة الثانية : 
خرجت قبل يومين الصباح متجهاً إلى العمل ، وبعد أن جلست في السيارة قلت : بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم إني استودعك ديني ونفسي وسيارتي ، ثم انطلقت إلى العمل ..
والذي حصل أني انشغلت بالجوال ؛ فانْحَرَفَتِ السيارة إلى الخط المعاكس وتقابلت أنا وسيارة ثانية وجهاً لوجهه ؛ فانحرفت السيارة الثانية بقدرة الله ، وكنا قاب قوسين للارتطام ببعضنا وجهاً لوجه ، وسلمني الله من حادث مؤكد .

لذلك قبل أن تخرج من بيتك تعوَّد أن تستودع أهلك وبيتك ونفسك وسيارتك ..

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ..

قصة رائعة ومعبرة

قصة رائعة ومعبرة



يُحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته العزيزة فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء.. 
فحاول أن يخرجها فأبت .. ضربها بالعصا فلم تأبه به .. صرخ فيها فزادت تمنعا ..
فدخل عليه أبوه وهوغاضب حانق وقال له : ماذا بك يا بني ؟.
فحكى له مشكلته مع السلحفاة .. 

فابتسم الأب وقال له " دعها وتعال معي .. 
ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان .. ورويداً رويداً .. وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء .. 
فابتسم الأب لطفله وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك فأدفئهم بعطفك ، ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك .. 

وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة في الحياة .. فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم ومن ثم طاعتهم .. عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير . 

كذلك البشر لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم إلا بدفء مشاعرك .. وصفاء قلبك .. ونقاء روحك ..

رسولنا- صلى الله عليه وسلم يخبر الطامح لكسب قلوب الناس بأهمية المشاعر والأحاسيس ، فيقول : (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق) ..

الحجاب في الإسلام عدل أم ظلم ؟!..

الحجاب في الإسلام عدل أم ظلم ؟!..


قصة حقيقية وقعت في أمريكا لشاب سعودي ملتزم ، يقول : عندما كان يدرس في إحدى جامعات أمريكا وتعرفون أن التعليم هناك مختلط بين الشباب والفتيات ولا بد من ذلك وكان لا يكلم الفتيات ولا يطلب منهم شيئاً ولا يلتفت إليهم عند تحدثهم وكان الدكتور يحترم رغبتي هذه ويحاول أن لا يضعني في أي موقف يجعلني أحتك بهم أو أكلمهم ..

يقول : سارت الأمور على هذا الوضع وإلى أن وصلنا إلى المرحلة النهائية فجاءني الدكتور وقال لي أعرف وأحترم رغبتك في عدم الاختلاط بالفتيات ولكن هناك شيء لابد منه وعليك التكيف معه الفترة المقبلة وهو بحث التخرج لأنكم ستقسمون إلى مجموعات مختلطة لتكتبوا البحث الخاص بكم وسيكون من ضمن مجموعتكم فتاة أمريكية ، فلم أجد بُداً من الموافقة .

يقول استمرت اللقاءات بيننا في الكلية على طاولة واحدة فكنت لا أنظر إلى الفتاة وإن تكلمت أكلمها بدون النظر إليها وإذا ناولتني أي ورقة آخذها منها كذلك ولا أنظر إليها صبرت الفتاة مدة على هذا الوضع وفي يوم هبت وقامت بسبي وسب العرب وأنكم لا تحترمون النساء ولستم حضاريين ومنحطين ولم تدع شيئاً في القاموس إلا وقالته وتركتها حتى انتهت وهدأت ثورتها ..

ثم قلت لها : لو كان عندك قطعة من الماس الغالية ألا تضعينها في قطعة من المخمل بعناية وحرص ثم تضعينها داخل الخزنة وتحفظينها بعيداً عن الأعين ؟!..
قالت : نعم ..
قلت : كذلك المرأة عندنا فهي غالية ولا تكشف إلا على زوجها ... هي لزوجها وزوجها لها لا علاقات جنسية قبل الزواج ولا صداقات يحافظ كل طرف على الآخر وهناك حب واحترام بينهما فلا يجوز للمرأة أن تنظر لغير زوجها وكذلك الزوج .. 

أما عندكم هنا فإن المرأة مثل سيجارة الحشيش يأخذ منها الإنسان نفس أو نفسين ثم يمررها إلى صديقه وصديقه يمررها إلى الآخر ثم إلى آخر وكذلك حتى تنتهي ثم يرمى بها بين الأرجل وتداس ثم يبحث عن أخرى وهلم جرا ..

بعد النقاش انقطعت عن المجموعة لمدة أسبوع أو أكثر وفي يوم جاءت امرأة متحجبة وجلست في آخر الفصل ..

استغربت لأنه لم تكن معنا طوال الدراسة في الجامعة أي امرأة محجبة وعند انتهاء المادة ..
تحدثت معنا ..
فكانت المفاجأة أنها لم تكن سوى الفتاة الأمريكية والتي كانت من ضمن مجموعتنا والتي تناقشت معي ..
وقالت : بأنها تشهد أن لا اله إلا الله وأن محمداً رسول الله ودخلت في الإسلام ، لأنها وحسب قولها هزتها الكلمات فكانت في الصميم ، فلله الحمد والمنة ..

من أسرار الإستغفار قصة وعبرة

من أسرار الإستغفار قصة وعبرة


روى الشيخ خالد استشاري امراض القلب هذه القصة التي حدثت له : أنه كان مُعرّضٌ للتقاعد من عمله وهناك خمسة أطباء من اللذين يعملون معه في نفس المشفى وكانوا يكنوا له العداوة وأرادوا خروجه من العمل ..
وعندما عرض له الخبر أصبح مهموما ضائقا شديد الكرب .. 
ذهب للمسجد وقت صلاة العصر وعندما خرج تذكر شيئا ً و
قال في نفسه : الآن كل الناس المرضى يأتون إلي لأعالجهم وأنا الآن لا أستطيع أن أعالج نفسي من الهم الذي أصابني .. وتذكر الاستغفار .. وجعل يردد : (استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ) 
وعندما وصل لبيته يقول : ما إن أمسكت مقبض باب المنزل حتى أحسست براحة واطمئنان عجيبين يسريان في داخلي .. 
يقول الدكتور : ولم تمض بعد ذلك سوى سنتين إلا وقد حدث للأطباء الخمسة ما حدث ..

فقد مات أحدهم ونقل الآخر من عمله وتقاعد الرابع واعتذر أحدهم من فعلته وفصل الأخير من الوظيفة !..

سبحان الله كل ذلك يفعله الاستغفار
أين نحن من قوله تعالى : (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) سورة نوح 

فسبحان الله هذه اسرار الاستغفار فلنكثر من الاستغفار لتفرج الكروب

الوفاء في أبهى صوره

الوفاء في أبهى صوره


يقول احد الممرضين السعوديين ذات صباح مشحون بالعمل في غرفة الطوارئ بمستشفى الملك فهد ألتخصصي وفي الساعة الثامنة والنصف صباحاً دخل علي عجوز يناهز عمره الثمانين لإزالة بعض الغرز من إبهامه وذكر أنه في عجله من أمره لأن لديه موعد في التاسعة بحيث لا اتأخر بعملي معه !..

فطلبت منه أن يجلس على الكرسي المخصص لإجراء الغيار على الجرح وتحدثت معه قليلاً .. وأنا ازيل الغرز فسألته عن طبيعة موعده ولما هو في عجلة من أمره ؟..

فأجاب : كل صباح أذهب إلى دار الرعايه لتناول الإفطار مع زوجتي ولا أريد أن أتأخر عليها !..
فـسألته : وماهوا سبب دخول زوجتك لدار الرعايه أصلاً ؟..
فأجابني بانها مصابه بمرض الزهايمر (فقد الذاكرة) ومنذ فترة وهي هناك ..

فقلت له : وهل ستقلق لو تأخرت عليها قليلاً ؟..
فقال لي : إنها لم تعد تعرف من أنا !.. ولا تستطيع التعرف علي منذ خمس سنوات مضت !..
فقلت له : ولا زلت تذهب لتناول الإفطار معها كُل صباح على الرغم من أنها لم تعد تعرفك ؟!..
إبتسم الرجل وهويضغط على يدي وقال : هي لا تعرف من أنا ولكني أعرف من تكون ؟؟

(هي لاتعرف من أنا ولكني أعرف من هي ..)(هي لاتعرف من أنا ولكني أعرف من تكون ..)
(هي لاتعرف من أنا ولكني اعلم من تكون ..)

إحترامي لتلك الروح النقيه التي تسكنك ياشيخي .. فبوفاءك ضربت لنا أعظم معاني الوفاء ..

الامبراطورة الفقيرة !..

الامبراطورة الفقيرة !..



حوالي العام 250 قبل الميلاد , في الصين القديمة , كان أمير منطقة تينغ زدا على وشك أن يتوّج ملكًا , ولكن كان عليه أن يتزوج أولاً , بحسب القانون ..

وبما أن الأمر يتعلق باختيار إمبراطورة مقبلة , كان على الأمير أن يجد فتاةً يستطيع أن يمنحها ثقته العمياء . 


وتبعاً لنصيحة أحد الحكماء قرّر أن يدعو بنات المنطقة جميعًا لكي يجد الأجدر بينهن ..


عندما سمعت امرأة عجوز , وهي خادمة في القصر لعدة سنوات , بهذه الاستعدادات للجلسة , شعرت بحزن جامح لأن ابنتها تكنّ حباً دفيناً للأمير ..

وعندما عادت إلى بيتها حكت الأمر لابنتها , تفاجأت بأن ابنتها تنوي أن تتقدّم للمسابقة هي أيضاً ..

لف اليأس المرأة وقالت : ( وماذا ستفعلين هناك يا ابنتي ؟ وحدهنّ سيتقدّمن أجمل الفتيات وأغناهنّ .. اطردي هذه الفكرة السخيفة من رأسك !.. أعرف تماماً أنكِ تتألمين , ولكن لا تحوّلي الألم إلى جنون !.. )

أجابتها الفتاة : ( يا أمي العزيزة , أنا لا أتألم , وما أزال أقلّ جنونًا ؛ أنا أعرف تمامًا أني لن أُختار, ولكنها فرصتي في أن أجد نفسي لبضع لحظات إلى جانب الأمير , فهذا يسعدني .. حتى لو أني أعرف أن هذا ليس قدري )

في المساء , عندما وصلت الفتاة , كانت أجمل الفتيات قد وصلن إلى القصر , وهن يرتدين أجمل الملابس وأروع الحليّ , وهن مستعدات للتنافس بشتّى الوسائل من أجل الفرصة التي سنحت لهن ..

محاطًا بحاشيته , أعلن الأمير بدء المنافسة وقال : ( سوف أعطي كل واحدة منكن بذرةً , ومن تأتيني بعد ستة أشهر حاملةً أجمل زهرة , ستكون إمبراطورة الصين المقبلة ) ..

حملت الفتاة بذرتها وزرعتها في أصيص من الفخار , وبما أنها لم تكن ماهرة جدًا في فن الزراعة , اعتنت بالتربة بكثير من الأناة والنعومة .. لأنها كانت تعتقد أن الأزهار إذا كبرت بقدر حبها للأمير , فلا يجب أن تقلق من النتيجة ..

مرّت ثلاثة أشهر , ولم يَنمُ شيء ..

جرّبت الفتاة شتّى الوسائل ..
وسألت المزارعين والفلاحين فعلّموها طرقًا مختلفة جدًا , ولكن لم تحصل على أية نتيجة .. 
يومًا بعد يوم أخذ حلمها يتلاشى ، رغم أن حبّها ظل متأججاً ..

مضت الأشهر الستة , ولم يظهر شيءٌ في أصيصها ..

ورغم أنها كانت تعلم أنها لا تملك شيئًا تقدّمه للأمير , فقد كانت واعيةً تماماً لجهودها المبذولة ولإخلاصها طوال هذه المدّة ..
وأعلنت لأمها أنها ستتقدم إلى البلاط في الموعد والساعة المحدَّدين ..
كانت تعلم في قرارة نفسها أن هذه فرصتها الأخيرة لرؤية الأمير , وهي لا تنوي أن تفوتها من أجل أي شيء في العالم ..

حلّ يوم الجلسة الجديدة , وتقدّمت الفتاة مع أصيصها الخالي من أي نبتة , ورأ ت أن الأخريات جميعًا حصلن على نتائج جيدة ؛ وكانت أزهار كل واحدة منهن أجمل من الأخرى , وهي من جميع الأشكال والألوان ..

أخيرًا أتت اللحظة المنتظرة ..

دخل الأمير ونظر إلى كلٍ من المتنافسات بكثير من الاهتمام والانتباه ..
وبعد أن مرّ أمام الجميع , أعلن قراره , وأشار إلى ابنة خادمته على أنها الإمبراطورة الجديدة ..

إحتجّت الفتيات جميعًا قائلات : إنه اختار تلك التي لم تزرع شيئًا ..

عند ذلك فسّر الأمير سبب هذا التحدي قائلاً : (هي وحدها التي زرعت الزهرة تلك التي تجعلها جديرة بأن تصبح إمبراطورة ؛ زهرة الشرف .. فكل البذور ا لتي أعطيتكنّ إياها كانت عقيمة , ولا يمكنها أن تنمو بأية طريقة ) ..

الملك والزوجات الاربعة

الملك والزوجات الاربعة



هذه قصة مؤثرة .. أترككم مع القصة :


كان لملك في قديم الزمان زوجات ..


وكان يحب الرابعة حباً جنونياً ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها ..

أما الثالثة فكان يحبها أيضاً ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر ..


أما الثانية فكانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد .. وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق ..


أما الزوجة الأولى .. فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها .. مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته ..


مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال : أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحدي ..


فسأل زوجته الرابعة : أحببتك أكثر من باقي زوجاتي .. ولبيت كل رغباتك وطلباتك
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟..
فقالت: (مستحيل) !.. وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك ..


فأحضر زوجته الثالثة
وقال لها : أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت : بالطبع لا .. الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك ..


فأحضرالزوجة الثانية
وقال لها : كنت دائماً ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي .. وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟..
فقالت : سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر .. ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك ..


حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات .. وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول : أنا أرافقك في قبرك .. أنا سأكون معك أينما تذهب ..


فنظر الملك فإذا بزوجته الأولى وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته ..
وقال : كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين .. ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة

في الحقيقة أحبائي الكرام ..

كلنا لدينا 4 زوجات 
الرابعة وهي الجسد : مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فورا عند الموت
الثالثة وهي الأموال والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين
الثانية وهي الأهل والأصدقاء : مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا
الأولى وهي العمل الصالح : ننشغل عن تغذيته والاعتناء به على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا وهي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ..


يا ترى إذا تمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان ...
كيف سيكون شكله وهيئته ؟..

هزيل ضعيف مهمل ؟
أم قوي مدرب معتنى به ؟

أسلم كل من كان بالكنيسة

أسلم كل من كان بالكنيسة



قصة اسلام كل من كان بالكنيسة


رجل مسلم أسلم على يديه كل من كان في الكنيسة


هذه القصة حدثت في مدينة البصرة في العراق وبطلها يدعى أبو اليزيد وهي مذكورة في التاريخ ، وذكرها الشيخ الجليل عبد الحميد كشك رحمه الله حيث رأى أبا اليزيد في منامه هاتفاً يقول له : قم وتوضأ واذهب الليلة إلى دير النصارى وسترى من آياتنا عجبا ..
فذهب وهو العارف بالله ابواليزيد البسطاني عندما سمع الهاتف بعد صلاة الفجر توضأ ودخل الدير عليهم ..
وعندما بدأ القسيس بالكلام قال : لا أتكلم وبيننا رجل محمدي ؟!..
قالوا له : وكيف عرفت ؟..
قال : سيماهم في وجوههم ..
فكأنهم طلبوا منه الخروج ..
ولكنه قال : والله لا أخرج حتى يحكم الله بيني وبينكم
قال له البابا : سنسألك عدة أسئلة وإن لم تجبنا على سؤال واحد منها لن تخرج من هنا إلا محمولاً على أكتافنا !..

فوافق أبو اليزيد على ذلك وقال له اسئل ما شئت

قال القسيس : 

ما هو الواحد الذي لا ثاني له ؟
وما هما الاثنان اللذان لا ثالث لهما ؟
ومن هم الثلاثة الذين لا رابع لهم ؟
ومن هم الأربعة الذين لا خامس لهم ؟
ومن هم الخمسة الذين لا سادس لهم ؟
ومن هم الستة الذين لا سابع لهم ؟
ومن هم السبعة الذين لا ثامن لهم ؟
ومن هم الثمانية الذين لا تاسع لهم ؟
ومن هم التسعة الذين لا عاشر لهم ؟
وما هي العشرة التي تقبل الزيادة ؟
وما هم الاحد عشر أخا؟
وما هي المعجزة المكونة من اثنتى عشر شيئا؟
ومن هم الثلاثة عشر الذين لا رابع عشر لهم ؟
وما هي الاربع عشر شيئا اللتي كلمت الله عز وجل؟
وما هو الشيء الذي يتنفس ولا روح فيه ؟
وما هو القبر الذي سار بصاحبه ؟
ومن هم الذين كذبوا ودخلوا الجنة ؟
ومن هم اللذين صدقوا ودخلوا النار؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله وأنكره ؟
وما هو الشيء الذي خلقة الله واستعظمه ؟
وما هي الأشياء التي خلقها الله بدون أب وأم ؟
وما هو تفسير : وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً (1) فَالْحَامِلَاتِ وِقْراً (2) فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً (3) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً (4) ؟
وما هي الشجرة التي لها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس

فأجاب عليه
الأول هو الله ( قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ )م
والاثنان اللذان لا ثالث لهما الليل والنهار ( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ )م
والثلاثة الذين لا رابع لهم أعذار موسى مع الخضر في إعطاب السفينة ، وقتل الغلام ، وإقامة الجدار
والأربعة الذين لا خامس لهم التوراة والإنجيل والزبور والقرآن الكريم
والخمسة الذين لا سادس لهم الصلوات المفروضة
والستة التي لا سابع لهم هي الأيام التي خلق الله تعالى بها الكون وقضاهن سبع سماوات في ستة ايام
فقال له البابا ولماذا قال في آخر الاية ( وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ ) ؟..
فقال له : لأن اليهود قالوا أن الله تعب واستراح يوم السبت فنزلت الاية
أما السبعة التي لا ثامن لهم هي السبع سموات ( الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ ) ..
والثمانية الذين لا تاسع لهم هم حملة عرش الرحمن (وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ) ..
التسعة التي لا عاشر لها وهي معجزات سيدنا موسى عليه السلام ..
فقال له البابا : أذكرها !..
فأجاب أنها اليد والعصا والطمس والسنين والجراد والطوفان والقمل والضفادع والدم
أما العشرة التي تقبل الزيادة فهي الحسنات (مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ) ..
والأحد عشر الذين لا ثاني عشر لهم هم أخوة يوسف عليه السلام
أما المعجزة المكونة من 12 شيئاً فهي معجزة موسى عليه السلام ( وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً ً) ..
أما الثلاثة عشرة الذين لا رابع عشر لهم هم إخوة يوسف عليه السلام وأمه وأبيه ..
أما الاربع عشر شيئاً التي كلمت الله فهي السماوات السبع والاراضين السبع ( فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ) ..
وأما الذي يتنفس ولا روح فيه هو الصبح (وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ) ..
أما القبر الذي سار بصاحبه فهو الحوت الذي التقم سيدنا يونس عليه السلام (فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ)
وأما الذين كذبوا ودخلوا الجنة فهم إخوة يوسف عليه السلام عندما قالوا لأبيهم : (قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ ) وعندما انكشف كذبهم قال أخوهم (قَالَ لاَ تَثْرَيبَ عَلَيْكُمُ ) وقال أبوهم يعقوب ( سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ ) ..
أما الذين صدقوا ودخلوا النار فقال له إقرأ قوله تعالى (وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ ) ، (وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ ) ..
وأما الشيئ الذي خلقه الله وأنكره فهو صوت الحمير (إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) ..
وأما الشيء الذي خلقه الله واستعظمه فهو كيد النساء (إِنَّ رَبِّي بِكَيْدِهِنَّ عَلِيمٌ) ، (إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ) ..
وأما الأشياء التي خلقها الله وليس لها أب أو أم فهم آدم عليه السلام ، الملائكة الكرام ، ناقة صالح ، وكبش اسماعيل عليهم السلام ..

ثم قال له : إني مجيبك على تفسير الايات قبل سؤال الشجرة .. فمعنى ( وَالذَّارِيَاتِ ذَرْواً ) هي الرياح .. أما ( فَالْحَامِلَاتِ وِقْراً ) فهي السحب التي تحمل الأمطار .. وأما (فَالْجَارِيَاتِ يُسْراً ) فهي الفلك في البحر .. أما (فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْراً ) فهي الملائكة المختصة بالارزاق والموت وكتابة السيئات والحسنات ..
وأما الشجرة التي بها اثنا عشر غصناً وفي كل غصن ثلاثين ورقة وفي كل ورقة خمس ثمرات ثلاث منها بالظل واثنان منها بالشمس .. فالشجرة هي السنة والأغصان هي الأشهر والأوراق هي أيام الشهر .. والثمرات الخمس هي الصلوات ، ثلاث منهن ليلاً واثنتان منهن في النهار ..


وهنا تعجب كل من كانوا في الكنيسة فقال له ابو اليزيد إني سوف أسألك سؤالا واحداً فأجبني إن إستطعت
فقال له البابا : اسأل ما شئت ؟!..
فقال : ما هو مفتاح الجنة ؟..


عندها ارتبك القسيس وتلعثم وتغيرت تعابير وجهة ولم يفلح في إخفاء رعبه ، وطلبوا منه الحاضرين بالكنيسة أن يرد عليه ولكنه رفض ؟!..
فقالوا له : لقد سألته كل هذه الاسئلة وتعجز عن رد جواب واحد فقط ؟!..

فقال : إني أعرف الإجابة ولكني أخاف منكم ؟!..

فقالوا له : نعطيك الأمان ..
فأجاب عليه .. فقال القسيس الإجابة هي : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

وهنا أسلم القسيس وكل من كان بالكنيسة ، فقد من الله تعالى عليهم وحفظهم بالإسلام وعندما آمنوا بالله حولوا الدير إلى مسجد يذكر فيه اسم الله ..

المرأة والأحدب ورغيف الخبز

المرأة والأحدب ورغيف الخبز



كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها وكانت يوميا تصنع رغيف خبز اضافي لأي عابر سبيل جائع وكانت دائما تضع الرغيف الأضافي على شرفة النافذة لأي مار ليأخذه ..

في كل يوم كان يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من اظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالكلمات : ” الشر الذي تقدمه يبقى معك ، والخير الذي تقدمه يعود اليك ”

كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات ..


المرأة بدأت في الشعور بالضيق لعدم اظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف
الذي تصنعه وهذا ما حدثت به نفسها كل يوم

“كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا يقصد؟”


في يوم ما أضمرت في نفسها امرا وقررت ..
” سوف أتخلص من هذا الأحدب!”


ترى ماذا فعلت؟؟
لقد أضافت بعض السم الى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك
وضعه على النافذة حينما بدأت يداها في الأرتجاف ..


” ما هذا الذي أفعله؟!”
قالت لنفسها فورا وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار
وقامت بصنع رغيف خبز اخر ووضعته على النافذة.


وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم

” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود اليك ”
وانصرف الى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة


كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء لولدها الذي غاب
بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولشهور عديدة لم تصلها اي انباء عنه
وكانت دائمة الدعاء بعودته لها سالما


في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب البيت مساء
وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا بالباب


كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة ، وكان جائعا ومرهقا وبمجرد رؤينه لأمه قال :


انها لمعجزة وجودي هنا ، على مسافة اميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر
بالأعياء لدرجة الأنهيار في الطريق وكدت ان اموت لولا مرور رجل أحدب بي
رجوته ان يعطيني اي طعام معه وكان الرجل طيبا بالقدر الذي اعطاني فيه رغيف
خبز كامل لأكله



وأثناء اعطاؤه لي قال : ان هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه
لي لأن حاجتي اكبر كثيرا من حاجته”


بمجرد ان سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها وارتكنت على
الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحا



لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته!
ولحظتها ادركت معنى كلام الأحدب

” الشر الذي تقدمه يبقى معك ، والخير الذي تقدمه يعود اليك!”



المغزى من القصة:

افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره وقتها، لأنه في يوم من
الأيام وحتى لو لم يكن في هذا العالم ولكنه بالتأكيد في العالم الأخر سوف يتم
مجازاتك عن أفعالك الجيدة التي قمت بها في هذا العالم 

أنا الآن محبوس في الثلاجة ..


أنا الآن محبوس في الثلاجة .. 



محمود القلعاوى – مصر

يذكر أن هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية ..

ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة ..
وكانت عبارة عن غرفة كبيرة .. دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل .. 
فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب ..
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد ..
وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع ..
حيث إن اليومين القادمين عطلة ..
فعرف الرجل أنه سوف يهلك ..
لا أحد يسمع طرقه للباب !!..
جلس ينتظر مصيره ..
وبعد يومين فتح الموظفون الباب ..
وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي ..
ووجدوا بجانبه ورقة .. كتب فيها .. ماكان يشعر به قبل وفاته ..
وجدوه قد كتب .. ( أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة .. أحس بأطرافي بدأت تتجمد .. أشعر بتنمل في أطرافي .. أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك .. أشعر أنني أموت من البرد .. )
وبدأت الكتابة تضعف شيئاً فشيئاً حتى أصبح الخط ضعيفاً .. إلى أن أنقطع .. 

العجيب أن الثلاجة كانت مطفأه ولم تكن متصلة بالكهرباء إطلاقاً !!
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل ؟؟ ..

لم يكن سوى ( الوهم ) الذي كان يعيشه ..
كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر ..
وأنه سوف يموت .. 
واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!