بطولات اسلامية فى فتح القادسية
الصحابي ربعي بن عامر
طود من الشموخ الإيمانيّ
قدم ربعي رضي الله عنه على فرس قصير ، عليه ثياب صفيقة ، يحمل رمحه ، وقلبه ممتلىء بالإيمان والعزة ..
ودخل على رستم والذي ما ترك طريقة في الإغراء إلا فعلها أمام ربعيّ ، فزين له مجالسه بالنمارق ، وأظهر اللآلئ والياقوت والأحجار الكريمة ، ولم يزل ربعي رضي الله عنه راكبـًا فرسه حتى داست على الديباج والحرير ، ثم نزل عنها وربطها في قطع من الحرير مزقها ..
صرخوا فيه : ضع سلاحك ..
فقال : إني لم آتيكم ، وإنما دعوتموني ، فإن تركتموني هكذا وإلا رجعت .
فقال رستم : ائذنوا له ..
فأقبل رضي الله عنه يتوكأ على رمحه فوق النمارق ، فخرق أكثرها ..
فقال له رستم : ما الذي جاء بكم ؟.
قال ربعيّ : إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام ، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه ، فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه ، ومن أبى قاتلناه أبدًا حتى نفضي إلى موعود الله .
فقال رستم : وما موعود الله ؟..
قال : الجنة لمن مات على قتال من أبى والظفر لمن بقى ..
قال رستم : قد سمعت مقالتك ، فهل لكم أن تؤخروا هذا الأمر حتى ننظر فيه وتنظروا ؟..
قال : نعم كم أحب إليكم ؟.. يومـًا أو يومين ؟..
قال : لا , بل حتى نكاتب أهل رأينا ورؤساء قومنا ..
فقال : ما سن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نؤخر الأعداء عند اللقاء أكثر من ثلاث ، فانظر في أمرك وأمرهم واختر واحدة من ثلاث بعد الأجل ..
قال رستم : أسيدهم أنت ؟..
قال : لا ، ولكن المسلمون كالجسد الواحد يجير أدناهم على أعلاهم .
فاجتمع رستم برؤساء قومه فقال : هل رأيتم قط أعز وأرجح من كلامهذا الرجل ؟..
فقالوا : معاذ الله أن تميل إلى شيء من هذا وتدع دينك إلى هذا الكلب !.. أما ترى من ثيابه ؟..
فقال : ويلكم لا تنظروا إلى الثياب ، وانظروا إلى الرأي والكلام والسيرة ، إن العرب يستخفون بالثياب والمأكل ، ويصونون الأحساب .
تُُنُاٌُدٌُيك ًروٌحيٌ ونزفٍ جُرٍوحي ُوقرعُ فؤاُدي على بُابِ صدرُي فلا تُتجاُهلٍ ندُائي ًحبيُبُي فُإنكُ تعُلم ماُبي ُوتدُريُ !!.. قبل سقوط الأقنعه .. اقترب منهم جدا لدرجة رؤية أعماقهم بوضوح .. وعند بدء تساقط الأقنعه أحول نظري عنهم وامنحهم فرصة التستر وتثبيت الأقنعه واغض بصري عن الكثير ..
وطابت أوقاتكم عامرة بذكر الله
يا حنَّان .. يا منَّان .. يا ذا الجلال والاكرام
اجعَل في قُلوبِنا نورا .. وفي قُبورِنا نورا .. وفي أسماعِنا نورا .. وفي أبْصارِنا نورا .. وعن يميننا نورا ..
وعن شِمالِنا نورا .. ومن فَوقِنا نورا .. ومن تحَتِنا نورا .. وفي عَظمِنا نورا .. وفي لحَمِنا نورا ..
وفي أَنْفُسِنا نورا .. وفي أَهْلِنا نورا .. وفي آبائِنا نورا .. وفي أُمَّهاتِنا نورا .. وفي أَزواجِنا / زَوجاتِنا نورا ..
وفي ذُرِّيَتِنا نورا .. وأَعطِنا نورا .. وأَعظِم لنا نورا
أنظر للدنيا من زاوية الإفادة .. وليس من زاوية الرفاهية
فالدين لأخرتك .. والعلم لمستقبلك .. والصحه لراحة بالك
أما الرفاهية الحقيقية هي في حسن تفاؤلك
آحيآنآ نمرْ بحآلةْ آختنآق شديدة .. فتعجز اقلآمنــآ عن ترتيبْ آلحروفْ
وتستعصيْ آلكلمآت على ألسنتنــا .. وتبقىْ آلكلمة آلوحيــدة .. آلمعبــرةْ عن آلحآل ..
( يــا رب )
لمن أشكي وأنت موجود .. ۩ يا ٠•●الله●٠·˙۩ ˙
ولمن أبكي وبابك غير مردود ..۩ يا ٠•●الله●•٠ ·˙۩˙ .
ولمن أدعو وأنت فقط المعبود ..۩ يا٠•●الله●•٠·˙۩˙
ولمن أرجو ورجائي فيك غير محدود ..۩ يا ٠•●الله●•۩
اذا نافسكَ النــاس عــلى الدنــيا .. اتركهــا لهــم !.. وإن نَافسَكَ الناسُ عَــلى الآخـِرة .. فكــُن أنــت أسبــقهم .. فــإن اللــه يعــطي الدنــيا لمــن يحــب ومــن لا يحــب .. ولا يــعطي الآخــرة،، إلا لــمن يحــب
يا من يرى مد البعوض جناحها .... في ظلمة الليل البهيم الاليل
ويرى مناط عروقهافي نحرها .... والمخ من تلك العظام النحل
ويرى خرير الدم في اوداجها .... متنقلمن مفصل في مفصل
امنن علي بتوبة تمحو بها ... ما كان مني في الزمان الاول
اتمنى العودة إلى الوقت الذي كان فيه الحب الوحيد هو : حضن أمي فقط !!
وعندما كان بطلي هو : جدي
وكان الشي الوحيد الذي يكسر هو : الالعاب
وعندما كان أعلى شي في الارض هو : أكتاف أبي ..
وكان الودآع يعني فقط : هو الوداع الى غداً ..
سبحانك اللهم وبحمدك ..
أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ..
إنا لله وإنا إلبه راجعون
اللهم اجعل خير أيامنا يوم نلقاك وخير أعمالنا خواتيمها
لكم مني خالص الشكر والتقدير
عزمي عبدالله محمود عمران