أبكي ... لكن من يمسح دمعتي
هذه خاطرة طيبة لفتاة تشكو حالها
أتألم ... لكن من يحس بأنّتي
أمووووت ... ولا أجد أحداً بجواري
لم ؟؟؟
لـــــــــــــم ؟؟؟
لم من أحبهم لا يبادلونني نفس الشعور ؟
لم لا أعلم أنهم قد أحبوني إلا بعد رحيلهم ؟
لم أبذل فوق ما استطيع لأُناس لا يستحقون حتى الإبتسامة ؟
لم عندما أحب شخصاً ما أصدم بالخيانة ؟
لم لَم أعد أفرق بين الصديق والعدو ؟
هل هذه هي ما تسمى بالطيبة أم هذه سذاجة ؟
أبكي على من لا يستحق دمعتي
و أحزن على من يستمتع بتعاستي
أنتظر مجيئه على أحر من الجمر
وهــــــــــــــــــــــــــــــــو
يلهو مع غيري بالجهر
وعندما يأتيني الخبر أحاول بكل ما أملك تكذيبه ( لا مستحيل أنا أعرفه أكثر من نفسي ... مستحيل )
أرددها وأخرج للشرفة لأرى ما كذبته بأم عيني
الآن لا أستطيع تكذيب عيني
كيف ؟
لماذا؟
أين ؟
متى ؟
اسئلة كثيرة لا جواب لها إلا
الــــــــدمووووووووووووووووع
التي لن تجد من يمسحها ولهذا سأبكي
وأبكـــــــــي
وأبكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
ولكن
بصمت ... نعم بصمت
فليس هناك من يمسح دمعتي أو يحس بأنّتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق