ذكاء الإمام على بن أبى طالب رضي الله عنه
ورد أن أمير المؤمنين – عمر بن الخطاب – رضى الله عنه وأرضاه – لقى حذيفة بن اليمان فقال له عمر بن الخطاب : كيف أصبحت يا حذيفة ؟..
فقال حذيفة : أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق وأصلى بغير وضوء ، ولى فى الأرض ما ليس لله فى السماء .
فغضب عمر غضبا شديدا ، ودخل عليه الإمام علي بن أبى طالب وما زالت آثار الغضب على وجه عمر ..
فقال حذيفة : أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق وأصلى بغير وضوء ، ولى فى الأرض ما ليس لله فى السماء .
فغضب عمر غضبا شديدا ، ودخل عليه الإمام علي بن أبى طالب وما زالت آثار الغضب على وجه عمر ..
فسأله علي : يا أمير المؤمنين : على وجهك أثر للغضب ؟!..
فقال عمر : إنه حذيفة بن اليمان ، قلت له كيف أصبحت ؟..
فقال : أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق وأصلى بغير وضوء ، ولى فى الأرض ما ليس لله فى السماء .فقال على : لقد صدق يا أمير المؤمنين !؟..
“يحب الفتنة” : أى المال والبنون لأن الله يقول : إنما أموالكم وأولادكم فتنة
“ويكره الحق” : يعنى الموت .
“ويصلى بغير وضوء” : يعنى يصلى على النبى صلى الله عليه وسلم بغير وضوء أى فى كل وقت .
“وله فى الأرض ما ليس لله فى السماء” : يعنى له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد .
فقال عمر : والله يا أبا الحسن لقد أزلت ما فى قلبى على حذيفة ..
فقال عمر : إنه حذيفة بن اليمان ، قلت له كيف أصبحت ؟..
فقال : أصبحت أحب الفتنة وأكره الحق وأصلى بغير وضوء ، ولى فى الأرض ما ليس لله فى السماء .فقال على : لقد صدق يا أمير المؤمنين !؟..
“يحب الفتنة” : أى المال والبنون لأن الله يقول : إنما أموالكم وأولادكم فتنة
“ويكره الحق” : يعنى الموت .
“ويصلى بغير وضوء” : يعنى يصلى على النبى صلى الله عليه وسلم بغير وضوء أى فى كل وقت .
“وله فى الأرض ما ليس لله فى السماء” : يعنى له زوجة وولد وليس لله زوجة وولد .
فقال عمر : والله يا أبا الحسن لقد أزلت ما فى قلبى على حذيفة ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق