الخميس، 25 يوليو 2013

النعمان بن مقرن المزني

النعمان بن مقرن المزني

هو إبن عائذ، أبو عمرو، المزني، الأمير
 * أول مشاهده الأحزاب * وشهد بيعة الرضوان  * نزل الكوفة  * شارك في حروب الردة زمن أبي بكر رضي الله عنه  شارك في القادسية، وكان من ضمن رسل سعد بن أبي وقاص إلى يزدجرد  * ولي كَسكر لعمر بن الخطاب ثم صرفه وبعثه على المسلمين يوم وقعة نهاوند، فكان يومئذ أول شهيد، وكانت في سنة إحدى وعشرين .
 
اجتمع من الفرس قرابة مائة ألف وخمسون ألف مقاتل لحرب المسلمين ، فكتب المسلمون إلى عمر بذلك ، فجمع الصحابة في المدينة يستشيرهم ، فعزم على الجهاد ضدهم ، ثم قال لأصحابه : أشيروا عليّ بمن أوليه أمر الحرب وليكن عراقياً ، فقالوا : أنت أبصر بجندك يا أمير المؤمنين ، فقال : أما والله لأولين رجلاً يكون أول الأسنة إذا لقيها غداً ، قالوا : من هو يا أمير المؤمنين ؟ قال : النعمان بن مقرن، فقالوا : هو لها.

عن معقل بن يسار : أن عمرو شاور الهرمزان في أصبهان وفارس وأذربيجان، فقال : أصبهان الرأس، وفارس وأذربيجان: الجناحان، فإذا قطعت جناحاً فاء الرأس وجناح، وإن قطعت الرأس وقع الجناحان، فقال عمر للنعمان بن مقرن: إني مستعملك، فقال : أما جابياً فلا، وأما غازياً فنعم، قال: فإنك غاز . فسرحه وبعثإلى أهل الكوفة ليمدوه وفيهم حذيفة والزبير والمغيرة والأشعث وعمرو بن معدي كرب، فذكر الحديث بطوله وهو في مستدرك الحاكم .
 فقال النعمان : اللهم ارزق النعمان الشهادة بنصر المسلمين، وافتح عليهم فأمنوا، وهز لواءه ثلاثاً ، ثم حمل ، فكان أول صريع رضي الله عنه، ووقع ذو الحاجبين – أمير جيش الفرس – من بغلته الشهباء فانشق بطنه، وفتح الله .
 قال معقل : ثم أتيت النعمان وبه رمق، فأتيته بماء ، فصببت على وجهه أغسل التراب، فقال : من ذا ؟ قلت: معقل، قال: ما فعل الناس ؟ قلت: فتح الله، فقال : الحمد لله، اكتبوا إلى عمر بذلك، وفاضت نفسه رضي الله عنه .

//-->

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق