الأربعاء، 24 يوليو 2013

الملائكة تنقذ فتاة من الإغتصاب

الملائكة تنقذ فتاة من الإغتصاب .. سبحان الله


قصه حقيقيه حصلت احداثها في الرياض ولأن صاحبة القصة أقسمت على كل من يسمعها ان ينشرها للفائدة فتقول :

لقد كنت فتاة مستهترة أصبغ شعري بالأصباغ الملونة كل فترة وعلى الموضة وأضع المناكير ولا اكاد أزيلها إلا للتغيير .. أضع عبايتي على كتفي .. أريد فقط فتنة الشباب لإغوائهم .. 
أخرج إلى الأسواق متعطرة متزينة .. ويزين ابليس لي المعاصي ما كبر منها وما صغر , وفوق هذا كله لم أركع لله ركعة واحدة , بل لا أعرف كيف الصلاة والعجيب أني مربية أجيال .. معلمة يشار لها بعين إحترام فقد كنت أدرس في أحد المدارس البعيدة عن مدينة الرياض .. فقد كنت أخرج من منزلي مع صلاة الفجر ولا أعود إلا بعد صلاة العصر , المهم أننا كنا مجموعة من المعلمات , وكنت أنا الوحيدة التي لم تتزوج .. فمنهن المتزوجة حديثاً , ومنهن الحامل .. ومنهن التي في إجازة امومة , وكنت أنا أيضا الوحيدة التي نزع مني الحياء , فقد كنت أحدث السائق وأمازحه وكأنه أحد أقاربي , ومرت الايام وأنا مازلت على طيشي وضلالي , وفي صباح أحد الايام أستيقظت متأخرة , وخرجت بسرعة فركبت السيارة , وعندما التفت لم اجد سواي في المقاعد الخلفية , سألت السائق فقال فلانة مريضة وفلانة قد ولدت , و ... و ... وفقلت في نفسي مدام الطريق طويل سأنام حتى نصل , فنمت ولم أستيقظ الا من وعورة الطريق , فنهضت خائفة , ورفعت الستار .. ماهذا الطريق ؟!.. وما الذي صار؟!.. فلان أين تذهب بي ؟!..
قال لي وكل وقاحة : الآن ستعرفين ؟!..
فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنيئ .. 
قلت له وكلي خوووف : يا فلان أما تخاف الله ؟!.. أتعلم عقوبة ما تنوي فعله , وكلام كثير أريد أن أثنيه عما يريد فعله , وكنت أعلم أني هالكة .. لا محالة .. 
فقال بثقة أبليسية لعينة : أما خفتي الله أنتي , وأنتي تضحكين بغنج وميوعة , وتمازحيني ؟!.. ولا تعلمين أنك فتنتيني , وإني لن أتركك حتى آخذ ما أريد ..
بكيت .. صرخت ؟!.. ولكن المكان بعيد , ولا يوجد سوى أنا وهذا الشيطان المارد , مكان صحراوي مخيف .. مخيف .. مخيف , رجوته وقد أعياني البكاء .. 
وقلت بيأس وأستسلام : إذا دعني أصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني ؟!..

فوافق بعد أن توسلت إليه .. نزلت من السيارة وكأني آقاد الى ساحة الإعدام وصليت ولأول مرة في حياتي , صليتها بخوف .. برجاء .. والدموع تملأ مكان سجودي ..
توسلت لله تعالى ان يرحمني , ويتوب علي , وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان , وفي لحظة والموت يدنو .. وأنا أنهي صلاتي .. تتوقعون ما الذي حدث ؟..
وكانت المفاجأة .. 

ما الذي أراه !.. 
إني أرى سيارة أخي قادمة !.. 
نعم أنه أخي وقد قصد المكان بعينه !..لم أفكر لحظة كيف عرف بمكاني , ولكن فرحت بجنون .. وأخذت أقفز , وأنادي , وذلك السائق ينهرني , ولكني لم أبالي به ..
من أرى أنه أخي الذي يسكن الشرقية وأخي الآخر الذي يسكن معنا ..
فنزل أحدهما وضرب السائق بعصى غليظة , وقال : أركبي مع أحمد في السيارة وأنا سأخذ هذا السائق وأضعة في سيارتة بجانب الطريق .. 

ركبت مع أحمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفة : كيف عرفتما بمكاني ؟.. وكيف جئت من الشرقية ؟.. ومتى ؟..
قال : في البيت تعرفين كل شيئ .

وركب محمد معنا وعدنا للرياض وأنا غير مصدقة لما يحدث .. وعندما وصلنا إلى المنزل ونزلت من السيارة قالا لي أخوتي : إذهبي لأمنا وأخبريها الخبر .. وسنعود بعد قليل , ونزلت مسرعة , مسرورة أخبر أمي .. 
دخلت عليها في المطبخ وإحتضنتها وأنا أبكي وأخبرها بالقصة !..قالت لي بذهول : ولكن أحمد فعلا في الشرقية , وأخوك محمد ما زال نائما ..
فذهبنا إلى غرفة محمد ووجدناه فعلاً نائم .
أيقظتة كالمجنونة أسئله ما الذي يحدث ..
فأقسم بالله العظيم أنه لم يخرج من غرفته ولا يعلم بالقصة ؟!..ذهبت الى سماعة الهاتف تناولتها وأنا أكاد أجن , إتصلت على أخي أحمد .. فسألته : فقال : ولكني في عملي الآن , بعدها بكيت ..وعرفت أن كل ماحصل أنما ملكين أرسلهما ربي لينقذاني من براثن هذا الشيطان الآثم ..

فحمدت الله تعالى على ذلك , وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد والمنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق