الثلاثاء، 23 يوليو 2013

علامات ظهور المسيح الدجال

علامات ظهور المسيح الدجال





هو رجل ضخم الجثة قصير ؛ لون وجهه أسمر مشوب بالحمرة ؛ شعر رأسه شديد التجعيد ملتف من أعلى ؛ جبهته عريضة ؛ ولحيته قائمه ؛ أعور العين اليسرى ؛ وعينه اليمنى خضراء وعليها أو بجانبها قطعه من الجلد وهي طافية و ممسوحة ؛وعلى هذا فهو أعور العينين معاً فكل واحده منهما عوراء؛ متباعد الساقين ؛ لذلك يبدو في مشيته وكأنه منفرج الساقين ؛ صوته كأنه يخرج من أنفه ؛ وهو عقيم لا يولد له ؛ ومكتوب بين عينيه كافر يقرؤها كل مؤمن قارئ وغير قارئ ورقمه الذي يرمز له عند أهل الكتاب 660 حيث أنهم يستبدلون الاسم برمز حسابي .

ماذا عن ولادة المسيح الدجال ؟

تعددت الآراء وإختلفت حول ميلاده فالأحاديث المتفق عليها تؤكد أن ميلاده طبيعياً من أب وأم بعد زواج دام 30 عاماً .. لم يسفر عن أي أبناء ..

وهناك رأي يقول أن الدجال ولد فعلاً منذ عدة قرون وهو الآن محبوس في دير داخل الجزيرة التي أبحر اليها الصحابي تميم الداري ورفاقه في العصر النبوي والذي قام بإخبار رسول الله ( صلى اللّــه عليه وسلم ) والصحابه بحديثه المشهود عن المسيح الدجال وهذا هو الرأي الصحيح الذي يعتمد على صحيح السنه .. 

ولكن هناك رأي غريب يقول أن الدجال ليس بإنسان وإنما شيطان مؤثق بسبعين حلقه في إحدى الجزر ؛ وإذا أراد اللّــه ظهوره فك عنه كل عام حلقه .

أين يوجد الدجال ؟

في كهف على شكل دير في مدينه تقع على شاطئ بحر وتحيط به المياه وحديث تميم الداري الشهير ؛ أكد أن الدجال يوجد في جزيره وتم تحديد مكان الجزيرة بأنها جهة المشرق ( الشرق ) ...

إنه في مكان في بلاد روسيا والدليل الحديث رسول اللّــه ( صلى اللّــه عليه وسلم )
: " إلا أنه في بحر الشام أو بحر اليمن .. لا .. بل .. من قبل المشرق :" .. وبالتحديد في إقليم خراسان مصداقا لحديث رسول اللّــه ( صلى اللّــه عليه وسلم ) " يخرج من أرض يقال لها خراسان " وخراسان تشمل مناطق مرو وبلخ وهرة ونيسابور ..
أما المنطقه التي يوجد فيها الدجال وسيخرج منها فهي (( مرو )) مصداقا لحديث الرسول : (( يخرج الدجال من مرو من يهوديتها )) ..
أما المكان الذي يوجد فيه الدجال فهو يعيش في دير داخل كهف وهذا الكهف شبه قصر ؛ وهذا القصر فيه دهليز يمشي فيه الإنسان منحنياً مسافه ثم يظهر في آخره ضوء وداخل الكهف عين ينبع منها الماء والكهف محوط بشبه حظيره بها ثقب يخرج منه ريح شديد ولا يمكن أن يدخله أحد من شدة الريح ؛ هكذا وصف القزويني ذلك الكهف واللّــه أعلم ..

وهذا الكهف يقع في جبل كلستان وعلى شاطئ أحد الأنهار ومن المرجع أن يكون الدجال في هذا الدير الذي لا يستطيع أحد الدخول إليه .. وأن أكتشاف تلك المنطقه والتأكيد من ذلك شبه مستحيل .. لأن إرادة المولى - عز وجل - أن يجعل الدجال مغيباً عنا لا نعلم عنه شيئا سوى المتواتر من الأحاديث الصحيحه التي جاءت لتحذرنا من فتنته .

لهذا من المؤكد أن بداية خروج الدجال ستكون من خراسان بالتحديد من (( مرو )) ومنها سيخرج إلى أصبهان لتنتشر دعوته بسرعه رهيبه في سائر أنحاء الأرض ..

ماذا عن عائلته ؟..
هو من عائله يهوديه ؛ فهو يهودي ولكنه يهودي غير عادي ؛ فهو يكره بني جنسه ويدّعي الألوهيه ولا يؤمن بالتوراة ولا يعلم شيئا عن التلمود ؛ يأتي بديانه من صنعه يدعي في بادي الأمر أنه نبي ثم يقول أنه إلاه ؛ علاقته بالمجوس قوية لذلك سنجد أول من يناصره اليهود والمجوس والفرس ؛ واشد أنصاره يهود أصبهان المدينه الإيرانيه التي كانت مركز لعبادة الشمس والنار زمان الفرس وهذا الدجال يهوى السحر ويتبعه السحره ويتاجر في الرقيق الأبيض وسيتبعه منذ البدايه 13 ألف أمرأه.
وقد قال نبينا الكريم ":.. الدجال أو من يتبعه 70 ألفا من اليهود عليهم السيجان (الملابس الصوفية) ومعه سحرة اليهود يعملون العجائب ويرينها للناس فيضلونهم بها".

وعائلة الدجال مكونه من أب وأم فقط لم تلد أمه سواه ولد لهما بعد انتظار 30 عاما ؛والبعض يؤكد أن والديه ماتا منذ زمن بعيد دون أن يعلما أن هذا الوليد سيكون صاحب أعظم الفتن .. وقد ورد في الأحاديث النبويه أنأباه طويل مضطرب اللحم كأن أنفه منقار ؛ وأمه طويلة اليدين عظيمة الثديين .

من عجائبه ؟

أغرب ما سيصاحبه حمار وهو أعجب حمار على ظهر الأرض .. وقد وصف لنا رسول اللّــه حمار المسيح الدجال بأنه (( أقر ؛ أهلب ؛ مسخر له )) أي يطيع ويذهب به أينما شاء .. 

من غرائبه أن ما بين أذنيه 40 ذراعا فإذا كانت هذه المسافه بين أذنيه فهو يعطي تصوراً عن حجم رأس ذلك الحمار الذي سيفوق حجم أكبر جمل موجود على سطح الأرض .

كيف ذهب تميم الداري إلى جزيرة الدجال ؟ 

لم يكن القصد من الرحلة التوجه إلى تلك الجزيرة بالذات .. بل كانت رحله تجارية قام بها قبل إسلامه ؛ وبعد هذه الرحلة أسلم وأصبح صحابياً جليلاً ..

وتفاصيل الرحله أن تميم و30 رجلاً من قبائل لخم وجذام خرجوا في رحله تجارية على ظهر سفينة بحرية ؛ وعندما إشتدت بهم الأمواج رست سفينتهم بالقرب من أحدى الجزر ليستريحوا فنزلوا في قارب صغير إتجه بهم إلى الجزيرة ليستريحوا وليصلحوا من شأنهم بعد أن عصف بهم الرياح .. ولم يكن أحد منهم يعلم أن هذه الجزيرة الفريدة هي جزيرة المسيح الدجال ..

هل أستقبلهم أحد هناك ؟ 

نعم كان في إستقبال الوفد رئيس المخابرات والحارس الشخصي لصاحب الجزيرة .. 
وهو مخلوق عجيب غريب غليظ وكثير الشعر لدرجة أن الزوار لم يستطيعوا أن يتبينوا من هو ومن يكون ...

كان في صورة أمرأة وقالت : أنا الجساسة ..
وسألوا عن معنى كلمة الجساسه والتي تعني الجاسوس الذي يتجسس الأخبار ويأتي بها للدجال ثم كانت المفاجأة التي روعتهم فقد أصبحت الجساسة رجلاً أي تبدلت إلى صورة رجل بعد أن كانت امرأة ؛ ففزع الجميع وظنوها شيطاناً ؛ وأشارت إليهم أن يدخلوا إلى الدير الموجود على شاطئ الجزيرة ؛ لأن هناك رجلا ينتظرهم ليجيبهم عن كل شئ يسألون عنه ؛ وأنطلقوا داخل الدير ليروا ويشاهدوا أغرب وأعجب مشهد لقد شاهدوا المسيح الدجال نفسه ..

شاهدوه بأعينهم وحدثوه بألسنتهم ..

وكيف كانت حالتهم ؟ 

قال تميم الداري إنه مكبل بالأغلال من يديه إلى عنقه وما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد

وماذا حصل بعد ذلك ؟

أخذ يستجوب العرب سألهم عن الخضرة والماء وتوافر الطعام وعن بيسان وهل نخلها مثمر ؟.. 
وعندما أجابوه بنعم حزن وسأل عن بحيرة طبريا وهل فيها ماء أو لا ؟.. 

وعندما قالوا أنها كثيرة الماء زاد حزنه وتمنى أن يذهب ماء البحيره وتجف ..
وسأل بعد ذلك عن عين زغر وهي بلدة موجودة في الجانب القبلي من الشام وبالتحديد في فلسطين ..
وقال : هل أهلها يزرعون ماء العين أم لا ؟..
فلم يعقب ولم يتنبأ بشئ إنما عرف أن موعد خروجه لم يحن بعد وأمامه قرون وسنوات لا يعلمها إلا اللّــه .

وسأل العرب أخبروني عن نبي الأميين وماذا فعل ؟..
فأجابوه بأنه هاجر من مكة إلى المدينة ..
ثم عاد وسألهم : هل قاتله العرب ؟..
فأجابوه بنعم .. 
وسأل بإلحاح شديد ؟.. كيف صنع بهم أي ما هي معارك تلك المعارك ؟..
قالوا : أن النبي أنتصر عليهم وأنتشرت دعوته ومعظم العرب أطاعوه ..
وهنا سأل الدجال ليتأكد من صحة ما سمعه قائلاً : هل حدث ذلك فعلاً ؟..
فأجابوه : بنعم ..
ويقول لهم : خير للعرب أن يطيعوه وتعتبر هذه النصيحة التي أتى بها صاحب أكبر فتنة للإفساد نادرة عجيبة .. مع أن طاعة العرب للنبي لا تسره بأي حال من الأحوال .. 

وقد فجر الدجال مفاجأته قائلاً : أنا المسيح أنه يوشك أن يؤذن لي في الخروج وسأسير في الأرض فلا أدع قريه الا هبطتها في 40 ليلة غير مكة والمدينة فهما محرمتان علي كلتاهما ؛ أن أردت أن ادخل واحده منها إستقبلني ملك بيده السيف يصدني عنها . وأن على كل نقب منها ملائكه يحرسونها .

ما علامات قبل خروج المسيح الدجال ؟

خروج النجم ذو الذنب .. ( ويقول العلماء أنه مذنب هالي ) .. جفاف الانهار وانتشار الفقر والجوع .. جفاف بحيرة طبرية وجدب أرض بيسان .. 

السنوات الخادعة ( سميت بذلك لأن كل شئ فيها سيكون خادعا الباطل يرتدي ثوب الحق ويقوم الناس في تلك السنوات بتصديق الكاذب وتكذيب الصادق وتخوين الأمين وإئتمان الخائن) .. عند رأس مائة سنة .. عندها لا يجاوز القرآن التراقي ( الفئة المؤمنة ستقوم بقراءة القرآن مجرد قراءة لا تجاوز الحناجر أي يقرأون القرآن ولا يعملون به ) .. وظهور المهدي المنتظر ..

وإذا خرج المسيح الدجال كيف ستكون رحلته ؟

سيخرج من (( مرو )) بخراسان ومنها يتجه إلى إيران ثم يعبر الخليج العربي إلى جزيرة العرب ومنها إلى بلاد الشام ؛ إلى أن تكون نهايته على يد عيسى إبن مريم في المنارة البيضاء ( شرق دمشق ) بسوريا وما بين خروج الدجال إلى مقتله على يد عيسى أبن مريم رحلة طويلة يكتسح خلالها الأرض بأستثناء مكة والمدينة المنورة وستظهر عجائب وغرائب وفتن سيقوم بممارستها هذا الدجال اللعين .

وهناك رواية حسب قول علماء الدين حالياً يقولون بأ المسيح الدجال هو السامري .. وذلك حينما رأو آثار لأحفورة أو صورة عجيبة من عهد نبي الله سليمان بن داوود عليه السلام وتلك الصورة هي لنبي الله موسى عليه السلام في الوضع الصحيح وأعتقد حسب ما سمعت تميل نفس الصورة لتسعين درجة فنرى صور العجل والحية والضفدع وغير ذلك من أيات نبي الله موسى إلى فرعون ثم تميل الصورة بدرجة قائمة تظهر لنا صورة أخرى صورة لإبليس اللعين ثم بدرجة تسعين صورة تظهر لنا صورة المسيح الدجال وبذا يكون دليل على أن المسيح الدجال هو ذلك السامري الذي أخرج العجل الخوار لبني إسرائيل في عهد نبي الله موسى عليه السلام وهو الآن من ضمن القوم أو الحركة الماسيونية .. وسيظهر في البداية كعالم دين يدعو إلى الإسلام وسيعجب به الكثيرون حتى يكون له أتباع كثيرون .. ثم بأمر المولى عزوجل يحدث له حادث يؤدي به إلى أن يكون أعور العينين .. كما وصفه لنا نبي الله صلى الله عليه وسلم ويعلن ظهوره من مرو بخراسان .. والباقي كما هي معروفة روايتها حتى مقتله ..

هذا والله أعلم ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق