الأحد، 29 سبتمبر 2013

قصص حب وغرام

قصص حب وغرام







لكل ما منا قصة حب مميزة يعرفها وتعرفه تجري في عروقه كمجري الدمي , انها قصص واقعية .. قصص حقيقية عشناها بأنفسنا تلذذنا بها وأدمعتنا وجرحتنا وصدمتنا وغيرتنا

قصص الحب ليست كلها دموع فهناك من صور الحب من عشق وذاب فى محبوبة دون قطرة دمع واحدة وهناك قصص حب حزينة تركت علاماتها السوداء على قلوب العشاق.
انها قصص حزينة لانها قصص حب حقيقية عاشها ابطال حقيقين من ارض الواقع.

قصة حب حقيقية أحببته حتي الممات

القصة الأولى :

قرر صاحبنا الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا إحدى قريباته وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل البنت في الموافقة لما كان يتحلى به صاحبنا من مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع الأهل والأصحاب للتهنئة .

وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بصحابنا هيامه وغرامه الجارف بزوجته وتعلقه بها وبالمقابل أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة .

وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت الزوجة تلح على زوجها أن يكشفوا عند الطبيب عل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .

وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ، حيث اكتشفوا أن الزوجة (عقيم ) !!

وبدأت التلميحات من أهل صاحبنا تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل صاحبنا الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من نفسه تظنون أن زوجتي عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر العفيف ومن ناحيتي ولله الحمد تنجب لي زوجتي في اليوم الواحد أكثر من مائة مولود وراض بها وهي راضية فلا تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .

وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به الزوجة مدى التضحية والحب الذي يكنه صاحبنا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت تهاجم الزوجة أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات وهنا زاد القلق لمعرفة الزوج وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .

وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء زوجها بأنها مريضة بداء عضال عدد المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية حال من الأحوال والأعمار بيد الله .

ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع الزوج لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى جهز بها شقته لتستقبل زوجته بعد الخروج من المستشفى . 


واستقدم لزوجته ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ، ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل قرش من الراتب ، فكان في أثناء دوامه يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين ويقضى باقي ساعات يومه عند زوجته يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها قصص الحب والروايات ليسليها وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، والزوج يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لزوجها إذا وافتها المنية .

وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب فرحاً .. أخذ صاحبنا ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول الموقف روح زوجها معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة زوجته فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً قالت له إن زوجته طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟‍! زجاجة عطر فارغة ، وهي أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة نقلتها لكم كما جاء نصها على لسان راويها تقريباً مع مراعاة حذف الأسماء واستبدالها بصلة القرابة كما جاء بها الراوي.




القصة الثانية : 


هذه القصة حقيقية لفتاة شابة و زميلها الدراسي ، التي وافتها المنية الشهر الماضي في العراق
كان اسمها سها ، وقد ماتت اثر انفجار سيارة مفخخة في إحدى شوارع بغداد .

بعد التخرج أصبحت تعمل في مركز للاتصالات. وكانت تحب صديقها وزميلها الدراسي ممدوح.
كانا عاشقين بمعنى الكلمة و دائمي التحدث عبر الهاتف.
حتى إنها غيرت الشبكة التي تستخدمها ، كي تمتلك نفس شبكة ممدوح، وبذلك يكون كلا منها على نفس الشبكة ،

كانت تقضي نصف اليوم في الحديث معه.
أسرة سها كانت على علم بعلاقتهما ، كذلك كان ممدوح قريبا جدا من أسرة سها. (تخيل مدى حبهما) .
قبل أن توافيها المنية كانت دائماً تخبر صديقاتها (إذا وافتني المنية، أرجو أن تدفنوا معي هاتفي الخليوي ، و قالت نفس الشيء لأهلها .

بعد وفاتها ، لم يستطع الناس حمل جثمانها وكان ذلك شي أشبه بالخيال ، والكثير منهم حاول القيام بذلك ولكن دون جدوى هل هذه قصة خيالية حقا ما الذي يحصل هنا ، الكثيرون تابعوا المحاولة، لكن النتائج كانت واحدة.
في نهاية المطاف اتصلوا بشخص يدعي بقدرته على التواصل مع الأموات، وكان صديقا لوالدها.

أخذ عصا وبدأ يتحدث إلى نفسه ببطء ، بعد بضع دقائق قال 'قد تكون هذه الفتاة تفتقد شيئا هنا'.
فأخبرته صديقاتها بان رغبتها كانت أن يدفن هاتفها الخلوي معها . فقاموا بفتح التابوت وتم وضع الهاتف الخلوي والشريحة الخاصة بها داخل النعش ، بعدها قاموا برفع النعش بسهولة هنا أصبح الجميع في دهشا من أمرهم ما كان ذلك!؟ وتم وضعها في الحافلة لدفنها .

لقد صدم جميعا.

والد سها لم يخبر ممدوح بالوفاة لأنه كان مسافراً


بعد أسبوعين اتصل ممدوح بوالدة سها

ممدوح:....'خالتي، أنا قادم إلى البيت اليوم. فلتطبخي لي شيئا شهياً .
لا تبلغي سها بقدومي ، أريد أن أفاجئها.

بعد وصوله، اخبره بوفاة سها.
ظن ممدوح إنهم يخدعونه. ضحك وقال لا تحاولي خداعي .....
اطلبوا من سها الخروج ، لقد أحضرت لها هدية رائعة . أرجو وقف هذا الهراء.

قدموا له شهادة الوفاة الأصلية.
قدموا له الدليل كي يصدقهم. (شرع ممدوح في البكاء(
وقال... 'هذا ليس صحيحا. ونحن تحدثنا بالأمس و مازالت تتصل بي ، وبدأ ممدوح بالارتجاف
فجأة، رن جرس هاتف ممدوح . 'انظروا انظروا هذه سها إنها سها ، أترون هذا؟....'
وأطلع أسرتها على الهاتف. طلب الجميع منه الرد.
وتحدث بواسطة استخدام مكبر الصوت.

الجميع استمع لمحادثتهم.

بصوت عال وواضح، لا تداخل في الخطوط .

انه صوت سها الفعلي ولا يمكن لأحد استخدام شريحة الهاتف لأنه تم وضعها داخل النعش

صدم الجميع و طلبوا تعريفاً لما يحدث من نفس الشخص الذي يستطيع التحدث مع الموتى
وهو بدوره أحضر رئيسه لحل هذه المسألة.

هو وسيده عملا على حل المشكلة لمدة 5 ساعات

ثم اكتشفا ما جعل الجميع في صدمة حقيقة ...








ماشاء الله

يرى مقعده في الجنة !!

يرى مقعده في الجنة !!


شاب .. بلغ من عمره ستة عشر عاماً .. كان في المسجد يتلو القرآن .. وينتظر إقامة صلاة الفجر .. 
فلما أقيمت الصلاة .. رد المصحف إلى مكانه .. ثم نهض ليقف في الصف .. 
فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه .. 
حمله بعض المصلين إلى المستشفى .. 
فحدثني الدكتور الجبير الذي عاين حالته .. قال : 
أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازة .. فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب .. لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً .. 
نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت .. ويودع أنفاس الحياة .. 
سارعنا إلى نجدته وتنشيط قلبه .. 
أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته .. وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته .. 
فلما أقبلت إليه مسرعاً .. فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف .. 
والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب .. والشاب يهمس في أذنه بكلمات.. فوقفت أنظر إليهما .. لحظات.. 
وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب .. وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن .. 
ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي.. ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان أقوى.. 
ومات الشاب.. 
عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً.. حتى لم يستطع الوقوف على قدميه.. 
فعجبنا وقلنا له : يا فلان !.. ما لك تبكي !!.. ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً.. 
لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه.. 
فلما خف عنه البكاء .. سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟ 
فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر وتنهى.. علم أنك الطبيب المختص به .. فقال لي : 
يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا محالة .. والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن ..
--------------------------------------------------------------------------------

القرار الشجاع ..

القرار الشجاع ..


الطفيل بن عمرو .. كان سيداً مطاعاً في قبيلته دوس ..
قدم مكة يوماً في حاجة .. فلما دخلها .. رآه أشراف قريش .. فأقبلوا عليه ..
قالوا له : من أنت ؟ 

قال : أنا الطفيل بن عمرو .. سيد دوس ..
فنظر بعضهم إلى بعض .. وخافوا أن يراه النبي عليه الصلاة والسلام فيدعوه إلى الإسلام .. فإن أسلم هذا السيد .. قوي به الإسلام ..
فاجتمعوا عليه وقال له أحدهم : إن ههنا رجل في مكة يزعم أنه نبي .. فاحذر أن تجلس معه أو تسمع كلامه .. فإنه ساحر .. إن استمعت إليه ذهب بعقلك .. ثم قال له الآخر مثل ذلك .. وزاد الثالث عليهما .. وأكثروا الكلام ..
قال الطفيل : فوالله ما زالوا بي يخوفونني منه .. حتى أجمعت ألا أسمع منه شيئاً .. ولا أكلمه .. بل حشوت في أذنيَّ كرسفا - وهو القطن – خوفاً من أن يبلغني شيء من قوله .. وأنا مارّ به ..
فغدوت إلى المسجد .. فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي عند الكعبة ..
فقمت منه قريباً .. فأبى الله إلا أن يسمعني بعض قوله .. فسمعت كلاماً حسناً .. فقلت في نفسي : واثكل أمي ! والله إني لرجل لبيب .. ما يخفى عليَّ الحسنُ من القبيح .. فما يمنعني أن أسمع من هذا الرجل ما يقول .. فإن كان الذي به حسناً قبلته .. وإن كان قبيحاً تركته .. فمكثت حتى قضى صلاته .. فلما قام منصرفاً إلى بيته تبعته .. حتى إذا دخل بيته دخلت عليه .. فقلت : يا محمد .. إن قومك قالوا لي كذا وكذا .. ووالله ما برحوا يخوفونني منك حتى سددت أذني بكرسف لئلا أسمع قولك .. وقد سمعت منك قولاً حسناً .. فاعرض عليَّ أمرك ..
فابتهج النبي عليه الصلاة والسلام .. وفرح .. وعرض الإسلام على الطفيل .. وتلا عليه القرآن ..
فتفكر الطفيل في حاله .. فإذا كل يوم يعيشه يزيده من الله بعداً .. وإذا هو يعبد حجراً .. لا يسمع دعاءه إذا دعاه .. ولا يجيب نداءه إذا ناداه .. وهذا الحق قد تبين له .. ثم بدأ الطفيل يتفكر في عاقبة إسلامه .. كيف يغير دينه ودين آبائه !!.. ماذا سيقول الناس عنه ؟!.. حياته التي عاشها .. أمواله التي جمعها .. أهله .. ولده .. جيرانه .. خلانه .. كل هذا سيضطرب ..
سكت الطفيل .. يفكر .. يوازن بين دنياه وأخراه .. وفجأة إذا به يضرب بدنياه عرض الحائط .. نعم سوف يستقيم على الدين .. وليرض من يرضى .. وليسخط من يسخط .. وماذا يكون أهل الأرض .. إذا رضي أهل السماء .. ماله ورزقه بيد من في السماء .. صحته وسقمه بيد من في السماء .. منصبه وجاهه بيد من في السماء .. بل حياته وموته بيد من في السماء .. فإذا رضي أهل السماء .. فلا عليه ما فاته من الدنيا .. إذا أحبه الله .. فلبيغضه بعدها من شاء .. وليتنكر له من شاء .. وليستهزئ به من شاء ..


فليتك تحلو والحياة مـريـرة وليـتك ترضى والأنام غضاب 

وليت الذي بيني وبينك عـامر وبيني وبين العالمين خراب 
إذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب 


نعم .. أسلم الطفيل في مكانه .. وشهد شهادة الحق .. ثم ارتفعت همته .. وثارت عزيمته .. فقال : يا نبي الله .. إني امرؤ مطاع في قومي .. وإني راجع إليهم وداعيهم إلى الإسلام ..
ثم خرج الطفيل من مكة .. مسرعاً إلى قومه .. حاملاً همَّ هذا الدين .. يصعد به جبل .. وينزل به واد .. حتى وصل إلى ديار قومه .. فلما دخلها .. أقبل إليه أبوه .. وكان شيخاً كبيراً ..
فقال الطفيل : إليك عني يا أبت .. فلست منك ولست مني ..
قال : ولم يا بني ؟
قال : أسلمت وتابعت دين محمد صلى الله عليه وسلم ..
قال : ديني هو دينك ..
قال : فاذهب فاغتسل وطهر ثيابك .. ثم ائتني حتى أعلمك مما علمت ..

فذهب أبوه واغتسل وطهر ثيابه .. ثم جاء فعرض عليه الإسلام فأسلم .. ثم مشى الطفيل إلى بيته .. فأقبلت إليه زوجته ..
فقال : إليك عني .. فلست منك ولست مني ..
قالت : ولم ؟ بأبي أنت وأمي ..
قال : فرَّق بيني وبينك الإسلام .. وتابعت دين محمد صلى الله عليه وسلم ..
قالت : فديني دينك ..
قال : فاذهبي فتطهري .. ثم ارجعي إليَّ .. فولّته ظهرها ذاهبة ..

وكان لهم صنم اسمه ذو الشرى .. يعظمونه ويرون أن من ترك عبادته أصابه الصنم بعقوبة .. فخافت المسكينة إن أسلمت أن يضرها أو يضر أولادها ..
فرجعت إليه وقالت : بأبي أنت وأمي .. أما تخشى على الصبية من ذي الشرى ؟.. 


وذو الشرى صنم عندهم يعبدونه .. وكانوا يرون أن من ترك عبادته أصابه أو أصاب ولده بأذى ..
فقال الطفيل : اذهبي .. أنا ضامن لك أن لا يضرهم ذو الشرى ..
فذهبت فاغتسلت .. ثم عرض عليها الإسلام فأسلمت ..

ثم جعل الطفيل يطوف في قومه .. يدعوهم إلى الإسلام بيتاً بيتاً .. ويقبل عليهم في نواديهم .. ويقف عليهم في طرقاتهم .. لكنهم أبو إلا عبادة الأصنام .. فغضب الطفيل .. وذهب إلى مكة ..
فأقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله .. إن دوساً قد عصت وأبت .. يا رسول الله .. فادع الله عليهم ..
فتغير وجه النبي عليه الصلاة والسلام .. ورفع يديه إلى السماء ..
فقال الطفيل في نفسه .. هلكت دوْس ..
فإذا بالرحيم الشفيق صلى الله عليه وسلم .. يقول : اللهم اهد دوساً .. اللهم اهد دوساً ..
ثم التفت إلى الطفيل وقال : ارجع إلى قومك .. فادعهم .. وارفق بهم ..
فرجع إليهم .. فلم يزل بهم .. حتى أسلموا ..
ومرت الأيام .. ومات النبي عليه الصلاة والسلام ..
فخرج الطفيل مع ولده والمسلمين لقتال مسليمة الكذاب في اليمامة .. فرأى في منامه رؤيا و هو متوجه إلى اليمامة أن رأسه حلق .. وأنه خرج من فمه طائر .. وأنه لقيته امرأة فأدخلته فيها .. وأرى ابنه يطلبه طلباً حثيثاً ثم رأيته حبس عنه ..
فلما أصبح أخبر أصحابه بالرؤيا .. وقال فإني قد عبرتها : قالوا : بمَ ..
قال : أما حلق رأسي فوضعه .. وأما الطائر الذي خرج منه فروحي ..
وأما المرأة التي أدخلتني فيها فالأرض تحفر لي فأغيب فيها ..
وأما طلب ابني إياي ثم حبسه عني فإني أراه سيجتهد أن يصيبه من الشهادة ما أصابني ..
فقتل رضي الله عنه شهيداً باليمامة .. وجرح ابنه جراحه شديدة .. لكنه نجى من الموت ..
ثم استشهد في معركة اليرموك زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ..


--------------------------------------------------------------------------------

الخميس، 26 سبتمبر 2013

** وصية امامة بنت الحارث لإبنتها أم أياس **

افتراضي



** وصية امامة بنت الحارث لإبنتها أم أياس **

أي بنية!

إن الوصية لو تركت لفضل أدب لتركتُ لذلك منكِ ، لكنها تذكرة للعاقل ، وتوعية للغافل
ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنتِ أغنى الناس عنه،
ولكن النساء للرجال خلقن ، ولهن خُلق الرجال.

أي بنية!

إنك فارقت الجو الذي منة خرجت ,
وخلفت العش الذي فيه درجت,
إلي وكر لم تعرفيه,
وقرين لم تألفيه,
فاحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخرا

أما الأولى والثانية:
فالصحبة بالقناعة،
والمعاشرة بحسن السمع والطاعة.

وأما الثالثة والرابعة:
فالتعهد لمواضع عينيه والتفقد لموقع أنفه،
فلا تقع عينُه منكِ على قبيحٍ
ولا يشم منك إلا أطيب ريح.

أما الخامسة والسادسة:
فالتعهدُ لوقت طعامه،
والهدوء عند منامه،
فإن حرارة الجوع ملهبةٌ، وتنقيص النوم مغضبة.

وأما السابعة والثامنة:
فالاحتراس علي بيته وماله،
والإرعاء على نفسه وحشمه وعياله.

وأما التاسعة والعاشرة:
فلا تعصي له أمراً،
ولا تفشي له سراً،
فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدرة، وإن افشيت سره لم تأمني غدره.

ثم اتقي مع ذلك الفرح بين يديه إن كان ترحاً،
والكآبة عنده إن كان قرحاً،
فإن الخصلة الأولى من التقصير،والثانية من التكدير، وكوني
أشد ما تكونين له موافقة يكن أطول ما تكونين له مرافقة،

وأعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك فيما أحببت وكرهتِ،

والله يَخيرُ لك

يوميات زوج سنع !..

يوميات زوج سنع !!!




  أهم شي في الموضوع تعليقاااات الزوجااات تحت لا تفوتكم


يوميات زوج سنع!!!
  

 
اولا
:
 اضبط المنبه واستيقظ لصلاة الفجر
في المسجد و اوقظ زوجتك للصلاه بهدوء
لأنها قد تكون في اجازة شرعيه { عليها الدورة الشهرية } فلا تقوم
للصلاه وهذا لايعني انك انت الآخر في اجازه
 


ثانيا: وانت راجع من الصلاة مر
المخبز او الفوال وجيب لزوجتك ولأهلك اذا كانوا قريبين منك فطورا طازجا ساخنا ..




ثالثا: افطر مع زوجتك ثم خذلك
دش وحافظ على نظافة الحمام ورجع كل شي في مكانه المخصص 

 
رابعاً:
وعلق فوطتك بعد استخدامها

خامساً: وضع ملابسك المتسخه في
سلة الغسيل بنفسك


سادساً: البس ملابس العمل
وتعطر بعطرك المفضل وصفف شعرك ولا تنس اعادة كل شي لمكانه المخصص




سابعاً: ودع زوجتك بقبله
وانطلق الى عملك في وقت مبكر حتى لا تضطر الى السرعه والمشاكل
  


ثامناً: اتصل على زوجتك بين
حين وآخر للأطمئنان عليها
واتفق معها على الغداء وحدد لها وقت خروجك من العمل حتى تكون مستعده
وليس عيبا مراعاة ظروفها فيما اذا كان لديها اي ظرف

تاسعا :عند عودتك الى البيت خذ
دش واهتم بنظافتك وتعطر وصفف شعرك
 فزوجتك اولى بذلك..
عاشرا: شاركها بتحضير
السفره وحدثها عن يومك فالمرأه تحب الكلام كثيييرا ثم تناولا غدائكما

احد عشر : اغسل يديك فور
الانتهاء من الأكل (لاتؤجل عمل اليوم الى الغد )


اثنى عشر : اذهب للإسترخاء
والقيلوله بعد تناول الغذاء ولا تطول



ثلاث عشر : بعد استيقاظك من
الغفوه بادر بسؤال زوجتك عما اذا كانت تريد الخروج لشراء حاجيات المنزل

او زيارة احد اقاربها
او التنزه ولو بجولة من خلال السياره لتغيير النفسية والجو
 



اربع عشر : بعد ذلك يحق لك
تخصيص وقت لنفسك اما لمشاهدة التلفاز  او النت
 او الخروج مع اصحابك دون ان تغضب احدا او تقصر في حقه
ولا تنسى العوده الى منزلك باكرا فهناك من ينتظرك
 { زوجتك } لتقوم بإعطاءها وآجباتها الجنسية المناسبة برضاها وبدون أي قوة ….



شوفوا تعليقات الحريم

 

وش هالسناعه هذا الرجال اكيد من كوكب ثاني بس لامانع اننا نحلم


………………………………


هذا يبغالنا نرسل تفاصيله

للصين و يصنعون لنا  مثله

………………………………

لايختي مو الصين الصناعه الصينيه  بعد فتره بيخرب ويرجع زي رجالنا هواش وتطنيش ووو ارسليها لليابان هم الي بيضبطون لك الوضع تماااااااااام
احجزيلي معك واحد لو سمحتي
…………………………………………………………………………



ماشاء الله وش ذا الرجل  وينه ياختي هذا اشتريه بالملايين
كل شوي يتروش ويرتب كل شي بمكانه ويساعد زوجته ويسولف عليها و يسئلها اذا
تبي تطلع
لا تخلوني اعيش الحلم و اسرح  بفكري ،

ههههههههههههههههههه

 ……………………………………………………………………………………………………………………

خيالي انا نفسي اتمنى  يوم زوجي يرجع من الشغل يلبس بجاامة زي الناس او بنطلون
يعني لازم السروال الابيض الي رافعه لين صدره والفنيلة البيضاء او الجلابيه


 طقس من طقوس حياتنا  هاهاهاها على باله كاشخ ماالت عليه
ههههههههههههههههههههه



………………………………
  


والله لو كذا يوجد رجال لأشتريه بعمري بس وينه يا حسرة على حظنا رجال مثل قلتها



ويحوسو البيت اكثر من عيالهم وطلباتهم كنهم قاعدين يتوحموا ،،،


لا بعد يساعدني في حط السفرة ويكلمني عن اللي يحصل معاه والله انها من سابع المستحيلات


ويسالني بطيب خاطر لو ابي اروح للسوق

لو تحصل هذه تكون علامات الساعة

………………………………

فكاهات تاريخية

فكاهات تاريخية ،،،


** وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى
عليه
قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله :
ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر :
لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .



** كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره
الأمير أمام الناس, وقال له :
لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .
فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى
( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ),
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى
( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا )
, فقال
له الأمير يا هذا :
طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .






** جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال :
إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء, فهل لي أن أردها ؟
فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !
وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟
قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !
ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟
قال الشعبي: لا حرج.
فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟
فقال الشعبي: حتى يبدو العظم .





سمع أحد المغفلين شيخاً يقرأ قوله تعالى ( يتجرعه ولا
يكاد يسيغه ) فقال :
اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويسيغه .
ــ ونظر مغفل آخر إلى مرآة فأعجبه شكله فقال :
اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه, وسودها يوم تسود وجوه . 



كان الحجاج بن يوسف الثقفي
يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر
قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال: أنا الحجاج الثقفى
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .







دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل
ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها
ازدادت في عينه جمالاً و حسناً
فلم يتمالك أن يديم النظر إليها
فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!
قال : و من أين علمت ذلك ؟؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت ,
و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت ..
و الصابر و الشاكر في الجنة. 



كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً
فكان يتفرقع كثيراً
فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد. 



قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟
قال : عقل يعيش به
قيل : فإن لم يكن
قال : فإخوان يسترون عليه
قيل : فإن لم يكن
قال : فمال يتحبب به إلى الناس
قيل : فإن لم يكن
قال : فأدب يتحلى به
قيل : فإن لم يكن
قال : فصمت يسلم به
قيل : فإن لم يكن
قال : فموت يريح منه العباد والبلاد. 


سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة
فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ؟
فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً. 


دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا
فقال للبائع :
أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ،
وإن أكثرت علفه شكر
، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق
، وإذا أكثر الزحام ترفق.
فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك 







الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

كباب هندي مشوي علي الفحم

كباب هندي مشوي علي الفحم
كباب هندي مشوي الفحم


المقادير :

نص كيلو صدور دجاج مخلية من العظم والجلد ومفرومة 
نص فلفلة خضراء حلوة مفرومة باليد ناعم 
10 ورقات نعناع مفرومين ناعم 
ملعقة متوسطة ماسترد (خردل) 
زعفران وصبغة الزعفران للون 
بصلة صغيرة مفرومة ناعمة 
ملح وفلفل اسود 
ملعقة زيت زيتون

الطريقة :

نفرم صدر الدجاج ناعماً 
ومن ثم نفرم جميع الخضار ناعماً ونضيفهم مع الخردل وزيت الزيتون والملح والفلفل 
نعجنهم باليد ونتركهم نص ساعة بالثلاجة حتى يبرد ويتماسك على الشيش 
ثم نضعهم على شيش الكباب 
نشعل الفحم 
ونضع الشيش عليه لمدة نص دقيقة ثم نقلبهم وهذا يساعد على تماسك الشيش ولايسقط على الفحم ونقلب حتى يحمروا وينضجوا ويقدم مع الخضار وبالعافية ....









فلافل بالطريقة الشامية

فلافل بالطريقة الشامية 

فلافل بالطريقة الشامية

المقادير :
ـ 5 أكواب حمص منقوع في الماء لمدة ليلة كاملة .
ـ كوب بقدونس مفروم.
ـ كوب كزبرة خضراء مفرومة.
ـ بصلة متوسطة مبشورة.
ـ نصف كوب شبت طازج مفروم.
ـ ملح وكمون حسب الرغبة.
ـ ملعقة بكينج باودر صغيرة.

الطريقة :
ـ يفرم الحمص بعد تصفيته من الماء، ثم يضاف إليه باقي المكونات عدا الكمون والملح.
ـ تكرر عملية الفرم للحصول على عجينة ناعمة، ثم يضاف الملح والكمون إلى الخليط السابق ، ويضاف الباودر إلى الخليط قبل القلي مباشرة تشكل باليد، أو بالقوالب النحاسية المخصصة .
ـ تقلى في الزيت الساخن مع مراعاة تخفيف الحرارة أثناء القلي.