الأحد، 9 مارس 2014
السبت، 8 مارس 2014
الجمعة، 7 مارس 2014
السبعة الذين تكلموا في المهد...
السبعة الذين تكلموا في
المهد...
إن الله على كل شيء قدير ، لا شيء
يعوزه ولا جبار يقهره ، ولا تقف قدرته عند حد معلوم ، أو منتهى محدود ، فليس
لقدرته نهاية ، وإنما تنطلق قدرته في كل زمان ومكان
.
تأمل في الأسباب والمسببات تجد أن الله - عز وجل - جعل المسببات
مرتبطة بالأسباب ، فمن أدى الأسباب نال
المسببات بإذن الله ، وكلما زاد اتقانا في الأسباب جاءته المسببات على مقدار
اتقانه للأسباب
فمن ذاكر نجح .. ومن زرع حصد
..
إلا أن حرية القدرة الإلهية جاءتنا بالعجب
العُجاب .. فالأسباب والمسببات بيد الله - وحده -
يغيرها ويقلبها كيف يشاء ، فإذا كان النظام السائد أن المسببات تتبع
الأسباب ، إلا أن طلاقة القدرة جعلت المسببات تأتي بلا أسباب
.
ومثالا لذلك نقول : أن الله خلق البشر جميعا من أب وأم ، إلا أن
طلاقة قدرته لا تقف عند هذا الحد :
فقد خلق إنسان (لا أب ولا أم) .. إنه آدم عليه الصلاة
والسلام .
وخلق إنسانا بلا أم إنها حواء عليها السلام .
وخلق إنسانا بلا أب وله أم إنه عيسى عليه الصلاة والسلام .
أما التفكر في مخلوقات
الله من نبات وحيوان وحشرات .. إلخ . وكيفية رعايتها
وخلقها فهي إعجاز ومن طلاقة القدرة الإلهية أن يتكلم
مولود في المهد والمهد في اللغة : (مهد الصبي ، ومهد
الصبي موضعه الذي يُهيأ له ويوطَّأ لينام فيه ... والجمع "مهود")
.
والمقصود : أن يُنطِق الله المولود في وقت لم يتكلم الأطفال فيه ، وهو
وقت الرضاع .
وهــــــــــــم :
1- عيسى ابن مريم - عليه السلام
2- صاحب
جُريج
3- ابن امرأة الأخدود
4- الصبي
الرضيع
5- ابن ماشطة بنت
فرعون
6- شاهد يوسف - عليه السلام
7- ابن رجل
اليمامة
م/ن
وصية ملك
وصية ملك
(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا)
قال الملك ..
وصيتي الأولى :
أن لا يحمل نعشي عند... الدفن إلا أطبائي ولا أحد غير أطبائي.
الوصية الثانية :
أن ينثر على طريقي من مكان موتي حتى المقبرة قطع الذهب والفضة وأحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتي.
الوصية الأخيرة :
حين ترفعوني على النعش .. أخرجوا يداي من الكفن وابقوهما معلقتان للخارج وهما مفتوحتان .
حين فرغ الملك من وصيته قام القائد بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره ..
ثم قال : ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال ، إنما هلا أخبرني سيدي في المغزى من وراء هذه الأمنيات الثلاث ؟..
أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب : أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن !..
أما بخصوص الوصية الأولى : فأردت أن يعرف الناس أن الموت إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء الذين نهرع إليهم إذا أصابنا أي مكروه ، وأن الصحة والعمر ثروة لا يمنحهما أحد من البشر .
وأما الوصية الثانية : حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه في جمع المال ليس إلا هباءً منثوراً ، وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب .
وأما الوصية الثالثة : ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا فارغي الأيدي .. وسنخرج منها فارغي الأيدي كذلك .
صفة الجنة
صفة الجنة
تواترت الآيات والأحاديث النبوية في ذكر الجنة وأهلها ، وذكر الأسباب الموجبة لدخولها ، وما ذلك إلا لعظم منزلة الجنة فهي دار الكرامة ، الداخل فيها ينعم لا يبأس ، لا تبلى ثيابه ، ولا يفنى شبابه ، وفيها أعدَّ الله لعباده الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر .
فحيَّا على جنات عدن فإنها منازلنا الأولى وفيها المخيّم
وقد اختص الله سبحانه هذه الدار بأوليائه ، ينعمون فيها بأصناف الملذات ، فما يشتهي أحدهم شيئاً إلا جاءه ، قال تعالى : { يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون } ( الزخرف:71 ) . ومن أعظم نِعَم تلك الدار ما كتب الله لأهلها من الخلود الأبدي فيها ، فلا يخافون موتاً أو فناءً ، قال تعالى : { يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم } (التوبة:21) ، ومن أعظم ما ينال أهل الجنة من النعيم أن يحلَّ الله عليهم رضوانه فلا يسخط عليهم أبدا ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ، فيقولون : لبيك ربنا وسعديك ، فيقول : هل رضيتم ، فيقولون : وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ، فيقول : أنا أعطيكم أفضل من ذلك ، قالوا : يا رب وأي شيء أفضل من ذلك فيقول : أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا ) رواه البخاري ومسلم . وأعظم نعمة في الجنة على الإطلاق هي رؤية وجهه الكريم سبحانه وتعالى ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول الله تبارك وتعالى : تريدون شيئا أزيدكم ، فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟! ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ؟! .. فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم ) رواه مسلم .
ومن صفات جنة النعيم خلوها من المنغصّات والمكدّرات ، فلا هم يلحق أهلها ، ولا تعب يصيبهم ، قال صلى الله عليه وسلم : ( من دخلها - يعني الجنة - ينعم لا يبأس ، لا تبلى ثيابهم ، ولا يفنى شبابهم ) رواه مسلم .
أما رزق أهل الجنة ، فيأتيهم { فيها بكرة وعشيا } (مريم:62 ) وما اشتهى أحدهم شيئا إلا أتاه ، قال تعالى : { وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنفس وَتَلَذُّ الأعين وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ } (الزخرف:71) فما أعظَمَ نعيمهم ، وما ألذَّ سرورهم .
أما نساؤهم فالحور العين ، يبلغ من جمال الواحدة منهن أن لو طلعت على أهل الأرض لأضاءت ما بين الجنة والأرض ، ولملأت ما بينهما بريحها ، ولخمارها على رأسها خير من الدنيا وما فيها ، قال تعالى :{ كذلك وزوجناهم بحور عين } ( الدخان:54) .
هذا عن الحور العين ، أما عن نساء أهل الدنيا ، فينعم الله عليهن في الجنة بجمال أشدَّ من جمال الحور العين ، قال تعالى: { إنا أنشأناهن إنشاء، فجعلناهن أبكارا، عربا أترابا، لأصحاب اليمين } ( الواقعة : 35 - 38 ) .
لهاك النوم عن طلب الأماني وعن تلك الأوانس في الجنان
تعيش مخلدا لا موت فيـها وتلهو في الخيام مع الحسـان
تيقظ من منامك إن خيـراً من النوم التهجـد بالقــرآن
وأما أنهار الجنة فقد ذكرها سبحانه في كتابه الكريم فقال: { مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من ماء غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم كمن هو خالد في النار وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم } ( محمد : 15 )
وأما سعة الجنة فلا يعلم ذلك إلا الله ، وقد أخبرنا سبحانه عن عرضها بأنه ما بين السماء والأرض ، قال تعالى: { سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم } ( الحديد:21 ) . وقال تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين } (آل عمران:133) وذكر العلماء أن الله ذكر عرض الجنة ولم يذكر طولها للدلالة على سعتها العظيمة .
هذه بعض أوصاف الجنة وأوصاف أهلها ، وهي غيض من فيض ، ونقطة من بحر . ومن أراد أن يتعرف على جنة الله ودار كرامته فعليه بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فليس بعد بيانهما بيان ، فهل بعد هذا من مشمِّرٍ إلى الجنة ، فإن الجنة - ورب الكعبة - نورٌ يتلألأ ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر جار ، وفاكهة كثيرة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة .
لا تسيئوا الظن
لا تسيئوا الظن
قال شخص لصديقه انا محتاج فلوس ضروري وبأسرع وقت !!.. حاول تدبر لي 300 ريال بأي طريقه ضروري
رد عليه صديقه : نص ساعة وأكون عندك .
مرت النص ساعة وساعة وصديقه لم يصل ، وكلما اتصل عليه الموبايل مقفل !!
انصدم الرجل وأحس أن صديقه يتهرب منه ، وبعد مرور ساعتين وموبايل صديقه مازال مقفلا ، أرسل له رسالة كتب فيها : شغل جهازك وكلم من تريد.
ما اريد منك فلوس ولا اي شئ
وبعدها بربع ساعة اتصل عليه صديقه وأثناء سؤاله له : وين نتقابل ؟..
وصلت له الرسالة فقال له : لحظه وصلتني رسالة خلني أشوفها ..
وبعد ماقرأ الرسالة قال له : الله يسامحك ، ما قفلت الموبايل لغرض أتهرب منك أنا قفلته .. لأني رحت أبيعه !!.. وأجيب المبلغ الذي انت محتاجه ، وبالباقي اشتريت موبايل مؤقت لغرض اتصل فيك !!..
...
لا تظن سوء في الاخرين حتى تتأكد ..
عندما تتحدث .. تحدث بعمق ، أطلب بأدب ، أمزح بذوق ، وأعتـذر بصدق .. تذكر أن أسلوبك هو .. فن التعامل مع الآخرين يساوي مكانتك ، فـكلما أرتقى أسلوبك كلما علت مكانتـك ..
احسن الظن بالناس
احسن الظن بالناس
أحســـن ظنونـــــــك!!
كان هناك 3 أصدقاء يمشون في طريق، فشاهدوا رجلاً يحفر في جانب الطريق ...
فقال الاول لصاحبه :...
أنظر ... أرى رجلاً يحفر إلى جانب الطريق، لا بد أنه قتل أحدهم ويريد دفنه في هذا الليل سأرجمه حجراً قاتلاً.
فقال له الثاني :
لا لا هو ليس بقاتل ... لكنه شخص لا يأتمن الناس على شيء فيخبىء ماله هنا ...
فنظر الثالث لهم وقال :
لا هذا ولا ذاك .... إنه يحفر بئراً للماء هو رجل صالح.
-----------------------------------------------------
العبــــــــــــــــرة
كل شخص يفترض بالناس ما فيه .. فالصالح يرى الناس صالحين والطالح يراهم عكس هذا
فكما قال المثل "كل اناء بما فيه ينضح "
لــــــــــذا ........ احسن الظن بالناس كما تتمنى ان يحسن الناس الظن بك
اللذة التي نريد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللذة التي نريد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين .. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً وعملا أما بعد : لذة الإيمان ... لذة الأعمال الصالحة ... هو ما نريد الحديث عنه , لا الحديث
عن ملاذ الدنيا ... ولا شهواتها ... ولا الحديث عن الملاذ المحرمة ...
إن الناس يعيشون من أجل اللذة ... ويسعون إليها وهي هدفهم في الحياة .
واللذة هي : طيب الطعم في الشيء وذهاب الألم منه.
وهذه اللذة منها ماهو :
(1) لذة حسية : كالأكل والشرب واللباس ...
(2) لذة وهمية : كالرئاسة والأمر والنهي ...
(3) لذة القلب والعقل :كلذة العلوم ولذة المعارف ...
إن اللذة والسرور هي الغاية والهدف والإيمان قوت القلوب وغذائها ولذتها والهدف الذي ينبغي أن يسعى إليه جميع الناس ولا يجد القلب لذة العبادة إلا بالطاعات وترك المنكرات واللذة نعمة أنعمها الله علينا قال تعالى [[ ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون ]]
وما يتلذذ بالحرام إلا من مرض قلبه وأصبحت المعصية محبوبة إليه كالمريض إذا اشتد به المرض هل يرغب بالطعام الشهي ؟ لا بل يحب الطعام المر ...
* الفروق بين ملذات الدنيا والآخرة :-
(1) لذات الدنيا منقطعة أما لذات الآخرة فهي مستمرة إلى أن يشاء الله
(2) لذة الدنيا يمل الإنسان منها ويكل ويجب أن تكون بينها وبين اللذة التي قبلها مدة من الزمان أما لذات الآخرة فلا يمل الشخص ولا يكل حتى ولو جاءت متتابعة
(3) لذات الآخرة تزداد كلما زادت بعكس لذات الدنيا فإنه صاحبها يحس باللذة من أولها ثم تتدرج إلى أن تصبح شيء عاديا .
(4) لذات الدنيا كثيرا ما تفوت لذات الآخرة أما لذات الأعمال فلا تفوت لذات الآخرة
(5) لذات الدنيا فيها منغصات ومكدرات بعكس لذات الآخرة فليس فيها أي من هذا بل إنها سعادة للمؤمن.
(6) لذات الدنيا يصيبها الضرر أو خوف الضرر أما لذة الآخرة فلا يصيبها من ذلك أي شيء بل إن المؤمن آمن باللذات .
* مجالات لذات الآخرة :
1- لذة التوحيد 2- لذة الصلاة 3- لذة قيام الليل 4- اللذة في الصيام 5- اللذة في الحج
6- اللذة في ذكر الله 7- اللذة في الإنفاق 8- اللذة في العلم 9- اللذة في الثناء
(1) – لذة التوحيد :-
قال صلى الله عليه وسلم [[ ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواه وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود للكفر كما يكره أن يقذف في النار]] أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
فإذا رسخ الإيمان في القلب وتحقق به وجدت حلاوته وطعمه والمؤمن يحب الإيمان أشد من أن يحب الماء البارد على الظمأ والخروج منه عند أشد من التحريق بالنيران , وحلاوة الإيمان لا تخرج من القلب إذا دخلت فيه.
قال ابن القيم - رحمه الله- (( فإن للإيمان فرحة ولذة في لقلب فمن لم يجدها فهو فاقد الإيمان أو ناقصه وهو من القسم الذين قال الله عز وجل فيهم (( قالت الأعراب أمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )) ) انتهى كلامه
(2) – لذة الصـــلاة :-
قال صلى الله عليه وسلم مبينا الفرق بين جميع الملاذ ولذة الصلاة [[ حبب إلي من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني الصلاة ]] فهذه الصلاة إنما تكون لذيذة إذا وقف الشخص بين يدي ربه خاشعا ذليلا فمن كان حاله هكذا انصرف منها متألما لأنها كانت له نشاطا وراحة وروحا فلا يتمنى أن يخرج منها فهي قرة عينه ونعيم روحه وجنة قلبه ومستراحه في الدنيا فما يزال في ضيق حتى يدخل فيها كيف لا وقد قال إمامهم صلى الله عليه وسلم أرحنا بها يا بلال ولسان بعض الجهلة والكسالى الذين لم يجدوا طعم اللذة يا مؤذن أرحنا منها
قال ثابت : اللهم إن كنت قد أعطيت أحدا الصلاة في قبره فأعطني الصلاة في قبري فلا يريدون أن ينقطعوا عن هذه اللذة حتى بعد الموت
(3) – لذة قيام الليل :-
أما قيام الليل فقد كان له عند الصحابة والتابعين والسلف منزلة عظيمة
• يقول ابن المنكدر - رحمه الله - : ( إني لأدخل في الليل فيهونني فأصبح حين أصبح فما قضيت منه أربي )
• قال عبد الله بن وهب – رحمه الله – كل ملذوذ إنما له لذة واحدة إلا العبادة فإن لها ثلاث لذات إذا كنت فيها وإذا تذكرتها وإذا أعطيت أجرها)
• يقول ابن المنكدر – رحمه الله – ما بقي في الدنيا من اللذات إلا ثلاث قيام الليل ولقاء الأخوان والصلاة في جماعة )
• كان أبو حنيفة يسمى الوتد لكثرة صلاته
• يقول أبو رفاعة ما عزلت سورة البقرة منذ علمني إياها الرسول صلى الله عليه وسلم أخذت معها ما أخذت من القرآن الكريم وما أوجعني ظهري من قيام الليل )
(4) – لذة الصيام :-
أما الصيام فقد كان الصحابة والتابعين والسلف الصالح يتلذذون به أيما لذة صحيح أنه ظمأ وجوع لكنه مع التعود أصبح ألم الجوع عندهم لذة فهي عملية مجاهدة ومكابدة لاشيء غير ذلك .
وقد كان السلف الصالح عند الموت والاحتضار يتأسفون على فراق الصيام يقول علقمة بن مرفد لما احتضر عامر بن عبد القيس بكى قيل له أتجزع من الموت وتبكي قال ومالي لا أبكي ومن أحق الناس بذلك مني والله ما أبكي جزعا من الموت ولا حرصا على دنياكم ولكن أبكي ولكن أبكي على ظمأ الهواجر وقيام ليل الشتاء ...
ولما حضرت عبد الرحمن بن الأسود النخعي الوفاة بكى وقال يا أسفا على الصلاة والصيام...
(5) – لذة الحــــــج:-
أما الحج الذي تدفع لذته أصحابه إلى ركوب المطايا والسير من البلاد البعيدة وتجشم المشاق ودفع النفقات الباهضة حنينا إلى البيت العتيق فالله جعل لبيته هذه الخصيصة فتهواه الأفئدة وتشتاق إليه فكان الطائف بالبيت يشعر باللذة :
ففي ربعهم لله بـــــــيت مبــــــــارك *** إليه قلــــوب الخــــــــلــــق تهـــوى وتهـــواه
يطوف بــــــــه الجــاني فيـــغفر ذنبه *** ويسقط عنه جـــــــــــــرمــــــــه وخطايــــاه
فكـــــم لــذة كـم فرحة لطـوافــــــــه *** فالله ما أحلى الــطـــــــــــــواف وأهنــــــــاه
نطــــــوف كأنـــا في الجنـان نطوفهــا *** ولا هـم ولا غـــم فــــــــــــذاك نـــفــــيــناه
فيا شوقنا نـــــحو الطواف وطيبــــــــه *** فذاك شـــــــــــــــــــوق لا يحــــــاط بمعناه
فمن لم يذقه لـــم يذق قط لـــــــــذة *** فذقه تــذق يا صـــــاحي ما قــــــــد ذقنــاه
(6) - لذة ذكر الله عز وجل :-
قال شيخ الإسلام – رحمه الله – ( والإنسان في الدنيا يجد في قلبه بذكر الله وذكر محامده وآلائه وعباداته من اللذة مالا يجده في شيء آخر ) ولقد سميت مجالس الذكر برياض الجنة للذة الحاصلة في إذا عمرت بذكر الله عز وجل
فالمشبه : مجالس الذكر
المشبه به : رياض الجنة
وجه الشبه : اللذة الحاصلة لمن فيها
والتلذذ بذكر الله سبحانه وتعالى يرق القلب ولو جاع البدن وعطش.
(7) - لذة قراءة القرآن وتلاوته :-
• يقول عثمان بن عفان ( لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام الله عز وجل )
• قال ابن مسعود ( لا يسأل عبد نفسه إلا القرآن فإن كان يحبه فإنه يحب الله ورسول صلى الله عليه وسلم )
فلا شيء عند المحبين أحلى من كلام محبوهم فهو لذة قلوبهم ... وغاية مطلوبهم , والصديقون إذا قرأ عليهم القرآن اشتاقت قلوبهم إلى الآخرة ...
(8) – لذة الجهاد في سبيل الله :-
• أنس بن النظر الذي دفعته لذة الجهاد في سبيل الله أن يستمر في القتال وفيه طعن برماح وإصابات بسهام وضربات بسيوف فوجدوا فيه بضعا وثمانين ضربة ...
• حرام بن ملحم الذي ضربه الكافر برمحه فلما خرج الدم نضحه على وجهه ورأسه وقال فزت ورب الكعبة فتأثر جبار فأسلم رضي الله عنهما
فكان للجهاد معهم قصص وعبر فكان لذته تدعوهم إلى التضحية بأنفسهم في سبيل الله ...
(9) – الإنفاق في سبيل الله :-
أما الإنفاق فكان عندهم من الأمور المهمة فقد كان بعض السلف يتصدق بطعامه ويترك نفسه بلا طعام يرجون بذلك الأجر من الله عز وجل.
فكانت فرحتهم إذا رأوا الفقير قد أكل وسد جوعته وإذا نظروا إلى اليتيم قد أخذ هديته وإذا رأوا العاري قد إكتسا مما أعطي له ...
(10) – لذة العلم :-
• كان أحدهم يفارق أهله وأولاده مدة طويلة من أجل العلم والأخذ من رسول الله صلى الله عليه وسلم
• كان أكثر السلف يقيدون ما يستفيدونه من عامة الناس
• ما فرح ابن مسعود قط من بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم قط مثلما فرح عندما أفتى في مسألة فقال له أحد أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم أن الرسول حكم مثل حكمك
• كان عند السلف كثير من المناظرات لترسيخ العلم والحفظ ولزيادة العلم .
• معاذ بن جبل عند موته بكى لعدة أشياء منها مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم .
(11) لذة الثـناء وذكر الله للعبد :-
روى الإمام أحمد أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه ذات غداة طيب النفس مسفر الوجه فقنا يا رسول الله إنا نرك طيب النفس مسفر الوجه قال وما يمنعني وقد أتاني ربي في أحسن صورة فقال يا محمد فقلت لبيك ربي وسعديك ...
وذكر الله للعد أعظم من ذكر العبد لله فق\د قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي إن الله يأمرني أن أقرأ عليك القرآن فقال يا رسول الله , الله سماني لك قال الله سماك لي ففرح أبي فرحة شديدة ...
* أسباب تحصيل لذة الأعمال الصالحة :-
1- مراقبة الله عز وجل في السر والعلن
2- المجاهدة قال تعالى (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ... )
3- تدبر القرآن الكريم والمعرفة بأسماء الله وصفاته .
4- مصاحبة الصالحين
5- العناية بالعبادات الفردية
6- الإخلاص في الأعمال
7- النية الصالحة
يالله يارحمن يارحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينكـ
عن ملاذ الدنيا ... ولا شهواتها ... ولا الحديث عن الملاذ المحرمة ...
إن الناس يعيشون من أجل اللذة ... ويسعون إليها وهي هدفهم في الحياة .
واللذة هي : طيب الطعم في الشيء وذهاب الألم منه.
وهذه اللذة منها ماهو :
(1) لذة حسية : كالأكل والشرب واللباس ...
(2) لذة وهمية : كالرئاسة والأمر والنهي ...
(3) لذة القلب والعقل :كلذة العلوم ولذة المعارف ...
إن اللذة والسرور هي الغاية والهدف والإيمان قوت القلوب وغذائها ولذتها والهدف الذي ينبغي أن يسعى إليه جميع الناس ولا يجد القلب لذة العبادة إلا بالطاعات وترك المنكرات واللذة نعمة أنعمها الله علينا قال تعالى [[ ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون ]]
وما يتلذذ بالحرام إلا من مرض قلبه وأصبحت المعصية محبوبة إليه كالمريض إذا اشتد به المرض هل يرغب بالطعام الشهي ؟ لا بل يحب الطعام المر ...
* الفروق بين ملذات الدنيا والآخرة :-
(1) لذات الدنيا منقطعة أما لذات الآخرة فهي مستمرة إلى أن يشاء الله
(2) لذة الدنيا يمل الإنسان منها ويكل ويجب أن تكون بينها وبين اللذة التي قبلها مدة من الزمان أما لذات الآخرة فلا يمل الشخص ولا يكل حتى ولو جاءت متتابعة
(3) لذات الآخرة تزداد كلما زادت بعكس لذات الدنيا فإنه صاحبها يحس باللذة من أولها ثم تتدرج إلى أن تصبح شيء عاديا .
(4) لذات الدنيا كثيرا ما تفوت لذات الآخرة أما لذات الأعمال فلا تفوت لذات الآخرة
(5) لذات الدنيا فيها منغصات ومكدرات بعكس لذات الآخرة فليس فيها أي من هذا بل إنها سعادة للمؤمن.
(6) لذات الدنيا يصيبها الضرر أو خوف الضرر أما لذة الآخرة فلا يصيبها من ذلك أي شيء بل إن المؤمن آمن باللذات .
* مجالات لذات الآخرة :
1- لذة التوحيد 2- لذة الصلاة 3- لذة قيام الليل 4- اللذة في الصيام 5- اللذة في الحج
6- اللذة في ذكر الله 7- اللذة في الإنفاق 8- اللذة في العلم 9- اللذة في الثناء
(1) – لذة التوحيد :-
قال صلى الله عليه وسلم [[ ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواه وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود للكفر كما يكره أن يقذف في النار]] أو كما قال صلى الله عليه وسلم .
فإذا رسخ الإيمان في القلب وتحقق به وجدت حلاوته وطعمه والمؤمن يحب الإيمان أشد من أن يحب الماء البارد على الظمأ والخروج منه عند أشد من التحريق بالنيران , وحلاوة الإيمان لا تخرج من القلب إذا دخلت فيه.
قال ابن القيم - رحمه الله- (( فإن للإيمان فرحة ولذة في لقلب فمن لم يجدها فهو فاقد الإيمان أو ناقصه وهو من القسم الذين قال الله عز وجل فيهم (( قالت الأعراب أمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم )) ) انتهى كلامه
(2) – لذة الصـــلاة :-
قال صلى الله عليه وسلم مبينا الفرق بين جميع الملاذ ولذة الصلاة [[ حبب إلي من دنياكم النساء والطيب وجعلت قرة عيني الصلاة ]] فهذه الصلاة إنما تكون لذيذة إذا وقف الشخص بين يدي ربه خاشعا ذليلا فمن كان حاله هكذا انصرف منها متألما لأنها كانت له نشاطا وراحة وروحا فلا يتمنى أن يخرج منها فهي قرة عينه ونعيم روحه وجنة قلبه ومستراحه في الدنيا فما يزال في ضيق حتى يدخل فيها كيف لا وقد قال إمامهم صلى الله عليه وسلم أرحنا بها يا بلال ولسان بعض الجهلة والكسالى الذين لم يجدوا طعم اللذة يا مؤذن أرحنا منها
قال ثابت : اللهم إن كنت قد أعطيت أحدا الصلاة في قبره فأعطني الصلاة في قبري فلا يريدون أن ينقطعوا عن هذه اللذة حتى بعد الموت
(3) – لذة قيام الليل :-
أما قيام الليل فقد كان له عند الصحابة والتابعين والسلف منزلة عظيمة
• يقول ابن المنكدر - رحمه الله - : ( إني لأدخل في الليل فيهونني فأصبح حين أصبح فما قضيت منه أربي )
• قال عبد الله بن وهب – رحمه الله – كل ملذوذ إنما له لذة واحدة إلا العبادة فإن لها ثلاث لذات إذا كنت فيها وإذا تذكرتها وإذا أعطيت أجرها)
• يقول ابن المنكدر – رحمه الله – ما بقي في الدنيا من اللذات إلا ثلاث قيام الليل ولقاء الأخوان والصلاة في جماعة )
• كان أبو حنيفة يسمى الوتد لكثرة صلاته
• يقول أبو رفاعة ما عزلت سورة البقرة منذ علمني إياها الرسول صلى الله عليه وسلم أخذت معها ما أخذت من القرآن الكريم وما أوجعني ظهري من قيام الليل )
(4) – لذة الصيام :-
أما الصيام فقد كان الصحابة والتابعين والسلف الصالح يتلذذون به أيما لذة صحيح أنه ظمأ وجوع لكنه مع التعود أصبح ألم الجوع عندهم لذة فهي عملية مجاهدة ومكابدة لاشيء غير ذلك .
وقد كان السلف الصالح عند الموت والاحتضار يتأسفون على فراق الصيام يقول علقمة بن مرفد لما احتضر عامر بن عبد القيس بكى قيل له أتجزع من الموت وتبكي قال ومالي لا أبكي ومن أحق الناس بذلك مني والله ما أبكي جزعا من الموت ولا حرصا على دنياكم ولكن أبكي ولكن أبكي على ظمأ الهواجر وقيام ليل الشتاء ...
ولما حضرت عبد الرحمن بن الأسود النخعي الوفاة بكى وقال يا أسفا على الصلاة والصيام...
(5) – لذة الحــــــج:-
أما الحج الذي تدفع لذته أصحابه إلى ركوب المطايا والسير من البلاد البعيدة وتجشم المشاق ودفع النفقات الباهضة حنينا إلى البيت العتيق فالله جعل لبيته هذه الخصيصة فتهواه الأفئدة وتشتاق إليه فكان الطائف بالبيت يشعر باللذة :
ففي ربعهم لله بـــــــيت مبــــــــارك *** إليه قلــــوب الخــــــــلــــق تهـــوى وتهـــواه
يطوف بــــــــه الجــاني فيـــغفر ذنبه *** ويسقط عنه جـــــــــــــرمــــــــه وخطايــــاه
فكـــــم لــذة كـم فرحة لطـوافــــــــه *** فالله ما أحلى الــطـــــــــــــواف وأهنــــــــاه
نطــــــوف كأنـــا في الجنـان نطوفهــا *** ولا هـم ولا غـــم فــــــــــــذاك نـــفــــيــناه
فيا شوقنا نـــــحو الطواف وطيبــــــــه *** فذاك شـــــــــــــــــــوق لا يحــــــاط بمعناه
فمن لم يذقه لـــم يذق قط لـــــــــذة *** فذقه تــذق يا صـــــاحي ما قــــــــد ذقنــاه
(6) - لذة ذكر الله عز وجل :-
قال شيخ الإسلام – رحمه الله – ( والإنسان في الدنيا يجد في قلبه بذكر الله وذكر محامده وآلائه وعباداته من اللذة مالا يجده في شيء آخر ) ولقد سميت مجالس الذكر برياض الجنة للذة الحاصلة في إذا عمرت بذكر الله عز وجل
فالمشبه : مجالس الذكر
المشبه به : رياض الجنة
وجه الشبه : اللذة الحاصلة لمن فيها
والتلذذ بذكر الله سبحانه وتعالى يرق القلب ولو جاع البدن وعطش.
(7) - لذة قراءة القرآن وتلاوته :-
• يقول عثمان بن عفان ( لو طهرت قلوبكم ما شبعت من كلام الله عز وجل )
• قال ابن مسعود ( لا يسأل عبد نفسه إلا القرآن فإن كان يحبه فإنه يحب الله ورسول صلى الله عليه وسلم )
فلا شيء عند المحبين أحلى من كلام محبوهم فهو لذة قلوبهم ... وغاية مطلوبهم , والصديقون إذا قرأ عليهم القرآن اشتاقت قلوبهم إلى الآخرة ...
(8) – لذة الجهاد في سبيل الله :-
• أنس بن النظر الذي دفعته لذة الجهاد في سبيل الله أن يستمر في القتال وفيه طعن برماح وإصابات بسهام وضربات بسيوف فوجدوا فيه بضعا وثمانين ضربة ...
• حرام بن ملحم الذي ضربه الكافر برمحه فلما خرج الدم نضحه على وجهه ورأسه وقال فزت ورب الكعبة فتأثر جبار فأسلم رضي الله عنهما
فكان للجهاد معهم قصص وعبر فكان لذته تدعوهم إلى التضحية بأنفسهم في سبيل الله ...
(9) – الإنفاق في سبيل الله :-
أما الإنفاق فكان عندهم من الأمور المهمة فقد كان بعض السلف يتصدق بطعامه ويترك نفسه بلا طعام يرجون بذلك الأجر من الله عز وجل.
فكانت فرحتهم إذا رأوا الفقير قد أكل وسد جوعته وإذا نظروا إلى اليتيم قد أخذ هديته وإذا رأوا العاري قد إكتسا مما أعطي له ...
(10) – لذة العلم :-
• كان أحدهم يفارق أهله وأولاده مدة طويلة من أجل العلم والأخذ من رسول الله صلى الله عليه وسلم
• كان أكثر السلف يقيدون ما يستفيدونه من عامة الناس
• ما فرح ابن مسعود قط من بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم قط مثلما فرح عندما أفتى في مسألة فقال له أحد أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم أن الرسول حكم مثل حكمك
• كان عند السلف كثير من المناظرات لترسيخ العلم والحفظ ولزيادة العلم .
• معاذ بن جبل عند موته بكى لعدة أشياء منها مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم .
(11) لذة الثـناء وذكر الله للعبد :-
روى الإمام أحمد أن الرسول صلى الله عليه وسلم خرج على أصحابه ذات غداة طيب النفس مسفر الوجه فقنا يا رسول الله إنا نرك طيب النفس مسفر الوجه قال وما يمنعني وقد أتاني ربي في أحسن صورة فقال يا محمد فقلت لبيك ربي وسعديك ...
وذكر الله للعد أعظم من ذكر العبد لله فق\د قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي إن الله يأمرني أن أقرأ عليك القرآن فقال يا رسول الله , الله سماني لك قال الله سماك لي ففرح أبي فرحة شديدة ...
* أسباب تحصيل لذة الأعمال الصالحة :-
1- مراقبة الله عز وجل في السر والعلن
2- المجاهدة قال تعالى (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ... )
3- تدبر القرآن الكريم والمعرفة بأسماء الله وصفاته .
4- مصاحبة الصالحين
5- العناية بالعبادات الفردية
6- الإخلاص في الأعمال
7- النية الصالحة
يالله يارحمن يارحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينكـ
الشيطان ، امرأة
الشيطان ، امرأة
جاءت امرأة إلى مجلس لتجمع التجار ( استراحة ) الذين يأتون ببضائعهم من الشام واليمن ومن كل مكان حتى يتم تسويقها وبيعها.. فأشارت بيدها فقام أحد التجار إليها ولما قرب منها قال لها : خيراً إن شاء الله ماذا تريدين ؟
قالت : أريد خدمة من أحدكم والذي يخدمني سأعطيه دينار.
قال : وما هي نوع الخدمة؟
قالت : زوجي ذهب إلى الجهاد منذ عشر سنوات ولم يرجع ولم يأتني خبر عنه حتى الآن .
قال : الله يرجعه لك بالسلامة إن شاء الله....
قالت : أريد أن يذهب معي إلى القاضي أحداً منكم ويقول أمامه أنه زوجي ثم يطلقني .. فإنني مازلت صغيرة وأريد أن أعيش حياتي وأستمتع بها مثل باقي مثل النساء .
فطمع التاجر في المائة دينار وقال لها : سأذهب أنا معك ... ولما ذهبوا إلى القاضي ووقفوا أمامه .
قالت المرأة : يا حضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ عشر سنوات قد عاد والآن يريد أن يطلقني.
فقال القاضي : هل أنت زوجها ؟
قال التاجر : نعم.
القاضي : أتريد أن تطلقها؟
التاجر : نعم.
فقال القاضي للمرأة: وهل أنتِ راضية بالطلاق؟
المرأة : نعم يا حضرة القاضي هو من يملك عصمتي
القاضي للرجل : إذن طلقها .
فقال الرجل : هي طالق ... وشهد بذلك شهود ممن كانوا في مجلس القاضي
فأخذت المرأة في البكاء وقالت : يا حضرة القاضي هذا الرجل غاب عني عشرة سنوات ولم ينفق علي درهما واحدا ولم يهتم بي .. فأنا أريد نفقة تلك الفترة وأريد أيضا نفقة الطلاق .. وما تحكم لي به سوف أقبله
قال القاضي للرجل : لماذا تركتها طوال تلك الفترة ولم تنفق عليها ؟
قال الرجل محدثا نفسه يا لهذه المصيبة لقد أوقعتني بمشكلة .. ثم قال للقاضي : كنت مشغولا ولا أستطيع الوصول إليها.
قال القاضي : إذاً تدفع لها ألف ديناراً نفقة عن كل سنة غبت عنها وتدفع لها أيضا خمسة آلاف دينار نفقة طلاق
( انتهت الجلسة )
جلس الرجل يحدث نفسه كالمجنون يتمتم .. لو أنكرت سوف أنفضح وينكشف أمري وسوف يجلدوني ويسجنوني ولكن أمري لله .. سأدفع يا حضرة القاضي.
ثم انصرفوا وأخذت المرأة الخمسة عشر ألف دينار وأعطت منها التاجر الـمائة دينار المتفق عليها .
ويقول لك ساعتها كان إبليس جلس يسمع ( فاتح بؤه على الآخر وأهباااال ) فأصيب بجلطة في الدماغ أدت إلى شلل رباعي وفقد النطق وفقد البصر
الأربعاء، 5 مارس 2014
Surat Al-Bagarah 250 من أدعية القرآن الكريم ~ سورة البقرة ٢٥٠ ~ بصوت ال...
بِسْــمِ ﷲ الرَحْمَنِ الرَحِيمْ
وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (250)
صدق اﷲ العليُّ العظيم
Surat Al-Bagarah 127-128 من أدعية القرآن الكريم ~سورة البقرة ١٢٧-١٢٨ ~ ...
بِسْــمِ ﷲ الرَحْمَنِ الرَحِيمْ
وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ۖ إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ صدق اﷲ العليُّ العظيم
شرح الحديث (الكبرياء ردائي والعظمة إزاري)
شرح الحديث (الكبرياء ردائي والعظمة إزاري)
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) ، وروي بألفاظ مختلفة منها ( عذبته ) و( وقصمته ) ، و( ألقيته في جهنم ) ، و( أدخلته جهنم ) ، و( ألقيته في النار ) الحديث أصله في صحيح مسلم وأخرجه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان في صحيحه وغيرهم وصححه الألباني
معاني المفردات
نازعني : المعنى اتصف بهذه الصفات وتخلق بها .
قذفته : أي رميته من غير مبالاة به .
قصمته : القصم الكسر ، وكل شيء كسرته فقد قصمته .
معنى الحديث
هذا الحديث ورد في سياق النهي عن الكبر والاستعلاء على الخلق ، ومعناه أن العظمة والكبرياء صفتان لله سبحانه ، اختص بهما ، لا يجوز أن يشاركه فيهما أحد ، ولا ينبغي لمخلوق أن يتصف بشيء منهما ، وضُرِب الرِّداءُ والإزارُ مثالاً على ذلك ، فكما أن الرداء والإزار يلصقان بالإنسان ويلازمانه ، ولا يقبل أن يشاركه أحد في ردائه وإزاره ، فكذلك الخالق جل وعلا جعل هاتين الصفتين ملازمتين له ومن خصائص ربوبيته وألوهيته ، فلا يقبل أن يشاركه فيهما أحد .
وإذا كان كذلك فإن كل من تعاظم وتكبر ، ودعا الناس إلى تعظيمه وإطرائه والخضوع له ، وتعليق القلب به محبة وخوفا ورجاء ، فقد نازع الله في ربوبيته وألوهيته ، وهو جدير بأن يهينه الله غاية الهوان ، ويذله غاية الذل ، ويجعله تحت أقدام خلقه ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال ، يغشاهم الذل من كل مكان ، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس ، تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال ) رواه الترمذي وحسنه الألباني .
وإذا كان المصَوِّر الذي يصنع الصورة بيده من أشد الناس عذابا يوم القيامة ، لتشبهه بالخالق جل وعلا في مجرَّد الصنعة ، فما الظن بالتشبه به في خصائص الربوبية والألوهية ، وقل مثل ذلك فيمن تشبه به في الاسم الذي لا ينبغي إلا له وحده ، كمن تسمى بـ" ملك الملوك " و" حاكم الحكام " ونحو ذلك ، وقد ثبت في الصحيح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( أخنع الأسماء عند الله رجل تسمى بملك الأملاك ) ، فهذا مقت الله وغضبه على من تشبه به فى الاسم الذى لا ينبغي إلا له سبحانه فكيف بمن نازعه صفات ربوبيته وألوهيته .
الكبر ينافي حقيقة العبودية
وأول ذنب عُصي الله به هو الكبر ، وهو ذنب إبليس حين أبى واستكبر وامتنع عن امتثال أمر الله له بالسجود لآدم ، ولذا قال سفيان بن عيينه : " من كانت معصيته في شهوة فارجُ له التوبة ، فإن آدم عليه السلام عصى مشتهياً فغُفر له ، ومن كانت معصيته من كِبْر فاخشَ عليه اللعنة ، فإن إبليس عصى مستكبراً فلُعِن " ، فالكبر إذاً ينافى حقيقة العبودية والاستسلام لرب العالمين ، وذلك لأن حقيقة دين الإسلام الذى أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه هي أن يستسلم العبد لله وينقاد لأمره ، فالمستسلم له ولغيره مشرك ، والممتنع عن الاستسلام له مستكبر ، قال سبحانه :{ سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق } (الأعراف: 146) ، وقال سبحانه : { إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } (غافر: 60) ، وثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) .
والكبر هو خلق باطن تظهر آثاره على الجوارح ، يوجب رؤية النفس والاستعلاء على الغير ، وهو بذلك يفارق العجب في أن العجب يتعلق بنفس المعجب ولا يتعلق بغيره ، وأما الكبر فمحله الآخرون ، بأن يرى الإنسان نفسه بعين الاستعظام فيدعوه ذلك إلى احتقار الآخرين وازدرائهم والتعالي عليهم ، وشر أنواعه ما منع من الاستفادة من العلم وقبول الحق والانقياد له ، فقد تتيسر معرفة الحق للمتكبر ولكنه لا تطاوعه نفسه على الانقياد له كما قال سبحانه عن فرعون وقومه : { وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا } (النمل: 14) ، ولهذا فسر النبي - صلى الله عليه وسلم - الكبر بأنه بطر الحق : أي رده وجحده ، وغمط الناس أي : احتقارهم وازدراؤهم .
من تواضع لله رفعه
والصفة التي ينبغي أن يكون عليها المسلم هي التواضع ، تواضعٌ في غير ذلة ، ولينٌ في غير ضعف ولا هوان ، وقد وصف الله عباده بأنهم يمشون على الأرض هوناً في سكينة ووقار غير أشرين ولا متكبرين ، وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد ) .
أسوته في ذلك أشرف الخلق وأكرمهم على الله نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي كان يمر على الصبيان فيسلم عليهم ، وكانت الأَمَةُ تأخذ بيده فتنطلق به حيث شاءت ، وكان إذا أكل لعق أصابعه الثلاث ، وكان يكون في بيته في خدمة أهله ، ولم يكن ينتقم لنفسه قط ، وكان يخصف نعله ، ويرقع ثوبه ، ويحلب الشاة لأهله ، ويعلف البعير ، ويأكل مع الخادم ، ويجالس المساكين ، ويمشي مع الأرملة واليتيم في حاجتهما ، ويبدأ من لقيه بالسلام ، ويجيب دعوة من دعاه ولو إلى أيسر شيء ، وكان كريم الطبع ، جميل المعاشرة ، طلق الوجه ، متواضعاً في غير ذلة ، خافض الجناح للمؤمنين ، لين الجانب لهم ، وكان يقول: ( ألا أخبركم بمن يحرم على النار ، أو بمن تحرم عليه النار ، على كل قريب هين سهل ) رواه الترمذي ، ويقول : ( لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت ، ولو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت ) رواه البخاري ، وكان يعود المريض ، ويشهد الجنازة ، ويركب الحمار ، ويجيب دعوة العبد ، فهذا هو خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا عز ولا رفعة في الدنيا والآخرة إلا في الاقتداء به ، واتباع هديه ، ومن أعظم علامات التواضع الخضوع للحق والانقياد له ، وقبوله ممن جاء به .
معاني المفردات
نازعني : المعنى اتصف بهذه الصفات وتخلق بها .
قذفته : أي رميته من غير مبالاة به .
قصمته : القصم الكسر ، وكل شيء كسرته فقد قصمته .
معنى الحديث
هذا الحديث ورد في سياق النهي عن الكبر والاستعلاء على الخلق ، ومعناه أن العظمة والكبرياء صفتان لله سبحانه ، اختص بهما ، لا يجوز أن يشاركه فيهما أحد ، ولا ينبغي لمخلوق أن يتصف بشيء منهما ، وضُرِب الرِّداءُ والإزارُ مثالاً على ذلك ، فكما أن الرداء والإزار يلصقان بالإنسان ويلازمانه ، ولا يقبل أن يشاركه أحد في ردائه وإزاره ، فكذلك الخالق جل وعلا جعل هاتين الصفتين ملازمتين له ومن خصائص ربوبيته وألوهيته ، فلا يقبل أن يشاركه فيهما أحد .
وإذا كان كذلك فإن كل من تعاظم وتكبر ، ودعا الناس إلى تعظيمه وإطرائه والخضوع له ، وتعليق القلب به محبة وخوفا ورجاء ، فقد نازع الله في ربوبيته وألوهيته ، وهو جدير بأن يهينه الله غاية الهوان ، ويذله غاية الذل ، ويجعله تحت أقدام خلقه ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال ، يغشاهم الذل من كل مكان ، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس ، تعلوهم نار الأنيار ، يسقون من عصارة أهل النار طينة الخبال ) رواه الترمذي وحسنه الألباني .
وإذا كان المصَوِّر الذي يصنع الصورة بيده من أشد الناس عذابا يوم القيامة ، لتشبهه بالخالق جل وعلا في مجرَّد الصنعة ، فما الظن بالتشبه به في خصائص الربوبية والألوهية ، وقل مثل ذلك فيمن تشبه به في الاسم الذي لا ينبغي إلا له وحده ، كمن تسمى بـ" ملك الملوك " و" حاكم الحكام " ونحو ذلك ، وقد ثبت في الصحيح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( أخنع الأسماء عند الله رجل تسمى بملك الأملاك ) ، فهذا مقت الله وغضبه على من تشبه به فى الاسم الذى لا ينبغي إلا له سبحانه فكيف بمن نازعه صفات ربوبيته وألوهيته .
الكبر ينافي حقيقة العبودية
وأول ذنب عُصي الله به هو الكبر ، وهو ذنب إبليس حين أبى واستكبر وامتنع عن امتثال أمر الله له بالسجود لآدم ، ولذا قال سفيان بن عيينه : " من كانت معصيته في شهوة فارجُ له التوبة ، فإن آدم عليه السلام عصى مشتهياً فغُفر له ، ومن كانت معصيته من كِبْر فاخشَ عليه اللعنة ، فإن إبليس عصى مستكبراً فلُعِن " ، فالكبر إذاً ينافى حقيقة العبودية والاستسلام لرب العالمين ، وذلك لأن حقيقة دين الإسلام الذى أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه هي أن يستسلم العبد لله وينقاد لأمره ، فالمستسلم له ولغيره مشرك ، والممتنع عن الاستسلام له مستكبر ، قال سبحانه :{ سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق } (الأعراف: 146) ، وقال سبحانه : { إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } (غافر: 60) ، وثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ) .
والكبر هو خلق باطن تظهر آثاره على الجوارح ، يوجب رؤية النفس والاستعلاء على الغير ، وهو بذلك يفارق العجب في أن العجب يتعلق بنفس المعجب ولا يتعلق بغيره ، وأما الكبر فمحله الآخرون ، بأن يرى الإنسان نفسه بعين الاستعظام فيدعوه ذلك إلى احتقار الآخرين وازدرائهم والتعالي عليهم ، وشر أنواعه ما منع من الاستفادة من العلم وقبول الحق والانقياد له ، فقد تتيسر معرفة الحق للمتكبر ولكنه لا تطاوعه نفسه على الانقياد له كما قال سبحانه عن فرعون وقومه : { وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا } (النمل: 14) ، ولهذا فسر النبي - صلى الله عليه وسلم - الكبر بأنه بطر الحق : أي رده وجحده ، وغمط الناس أي : احتقارهم وازدراؤهم .
من تواضع لله رفعه
والصفة التي ينبغي أن يكون عليها المسلم هي التواضع ، تواضعٌ في غير ذلة ، ولينٌ في غير ضعف ولا هوان ، وقد وصف الله عباده بأنهم يمشون على الأرض هوناً في سكينة ووقار غير أشرين ولا متكبرين ، وفي صحيح مسلم عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد ) .
أسوته في ذلك أشرف الخلق وأكرمهم على الله نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - الذي كان يمر على الصبيان فيسلم عليهم ، وكانت الأَمَةُ تأخذ بيده فتنطلق به حيث شاءت ، وكان إذا أكل لعق أصابعه الثلاث ، وكان يكون في بيته في خدمة أهله ، ولم يكن ينتقم لنفسه قط ، وكان يخصف نعله ، ويرقع ثوبه ، ويحلب الشاة لأهله ، ويعلف البعير ، ويأكل مع الخادم ، ويجالس المساكين ، ويمشي مع الأرملة واليتيم في حاجتهما ، ويبدأ من لقيه بالسلام ، ويجيب دعوة من دعاه ولو إلى أيسر شيء ، وكان كريم الطبع ، جميل المعاشرة ، طلق الوجه ، متواضعاً في غير ذلة ، خافض الجناح للمؤمنين ، لين الجانب لهم ، وكان يقول: ( ألا أخبركم بمن يحرم على النار ، أو بمن تحرم عليه النار ، على كل قريب هين سهل ) رواه الترمذي ، ويقول : ( لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت ، ولو أهدي إلي ذراع أو كراع لقبلت ) رواه البخاري ، وكان يعود المريض ، ويشهد الجنازة ، ويركب الحمار ، ويجيب دعوة العبد ، فهذا هو خلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا عز ولا رفعة في الدنيا والآخرة إلا في الاقتداء به ، واتباع هديه ، ومن أعظم علامات التواضع الخضوع للحق والانقياد له ، وقبوله ممن جاء به .
20
2
من أدعية القرآن الكريم ~ سورة الأعراف ٨٩ ~ بصوت الشيخ عبد الباسط
بِسْــمِ ﷲ الرَحْمَنِ الرَحِيمْ
قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُم بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا ۚ وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا ۚ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ۚ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا ۚ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ (89)
صَدَقَ اللَّه العَليُّ العظِيم
من أدعية القرآن الكريم ~ سورة الإسراء ١١٠-١١١ ~ بصوت الشيخ عبد الباسط
بِسْــمِ ﷲ الرَحْمَنِ الرَحِيمْ
قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا (110) وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ ۖ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111)
صَدَقَ اللَّه العَليُّ العظِيم
من أدعية القرآن الكريم ~ سورة ابراهيم ٣٨-٣٩ ~ بصوت الشيخ عبد الباسط
بِسْــمِ ﷲ الرَحْمَنِ الرَحِيمْ
رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ۗ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (38) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39)
صَدَقَ اللَّه العَليُّ العظِيم
من أدعية القرآن الكريم ~ سورة هود ٤٧ ~ بصوت الشيخ عبد الباسط
بِسْــمِ ﷲ الرَحْمَنِ الرَحِيمْ
قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ (47)
صَدَقَ اللَّه العَليُّ العظِيم
من أدعية القرآن الكريم ~ سورة ابراهيم ٣٨-٣٩ ~ بصوت الشيخ عبد الباسط
بِسْــمِ ﷲ الرَحْمَنِ الرَحِيمْ
رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ۗ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى اللَّهِ مِن شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ (38) الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ (39)
صَدَقَ اللَّه العَليُّ العظِيم
من أدعية القرآن الكريم ~ سورة يونس ٨٥-٨٦ ~ بصوت الشيخ عبد الباسط
بِسْــمِ ﷲ الرَحْمَنِ الرَحِيمْ
فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (86)
صَدَقَ اللَّه العَليُّ العظِيم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)