نتيجة فحصي الطبي !!
توجهت الأخت إلى المركز الطبي لإجراء الفحص الدوري وهناك تأكدت من حالتها المرضية!!
فعندما أجرى لها الطبيب قياس لضغط الدم وجد عندها انخفاضًا في نسبة الحنان!!.
وعندما قاس درجة حرارتها سجل الترمومتر 40 درجة من القلق !!
ثم أجرى لها رسم قلب واكتشف أنها بحاجة لتغيير الكثير من ”صمامات الحب“
حيث أن شرايينها كانت مسدودة بالوحدة ولم تستطع ضخ الدماء إلى قلبها الفارغ!!
وفي عيادة العظام حيث كانت تشتكي من عدم قدرتها على السير بجانب أخاها أو احتضان أصدقائها إذ كانت عظامها مكسورة لكثرة تعثرها وسقوطها في الحسد !!
كما اكتشفت – في عيادة النظر – قصر بصرها حيث لم يتعدَّ مدى رؤيتها حدود صغائر وأخطاء إخوتها !!
وعندما إشتكت من الصمم جاء التشخيص ليؤكد توقفها عن سماع صوت الله وهو يكلمها في قرآنه!!
وبعد أن رأى الطبيب حالتها لم يشأ أن يطلب منها ثمن الكشف لكثرة رحمته ، ولذلك فقد وعدته بمجرد مغادرتها لمركزه الطبي أن تتناول الأدوية الطبيعية التي وصفها لها فى كلماته الصادقة:
في كل صباح:
أن تتناول كوبًا كاملاً من الشكر..
وعند الذهاب للعمل : أن تتناول ملعقة واحدة من السلام ..
وفي كل ساعة:
أن تأخذ حبة واحدة من الصبر مع فنجان من المحبة الأخوية يليهم كوب من التسامح..
وعندما تعود إلى بيتها : أن تتناول جرعة واحدة من الحب..
وعندما تخلد إلى النوم : أن تتناول قرصين من راحة الضمير..
لا تعطِ مكانًا للحزن أو اليأس لما تمر به اليوم ..
فالله يشعر بما تشعر به...
وهو يعرف بالضبط وعلى أكمل وجه ما الذي يسمح بحدوثه في حياتك في هذه اللحظة بعينها
إن الغرض الذي قصده الله لحياتك هو غرض رائع جدًا
فهو يريد أن يريك أشياء لن يدركها أحد غيرك من خلال حياتك التي تعيشها ومن خلال المكان الذي تتواجد فيه الآن لينعم الله عليك...
في كل عاصفة بقوس قزح ...في كل دمعة بابتسامة ..
في كل هم بوعد ...في كل تجربة ببركة ..
في كل مشكلة تلقي بها الحياة في طريقك ..
بصديق مخلص يشاركك فيها ..في كل تنهد بترنيمة جميلة ..
وفي كل صلاة باستجابة لها!!
راحت لأختها وحكت لها عن الحالة .. فردت عليها
حالتك اختي تدعوا للقلق ولست احسن حالا منك
فقد وصف لي الطبيب
عند الاستيقاظ من النوم ركعتين من لله
وقبل الخروج من المنزل قبلة على راس والدتي
وفي الجامعة كوب من الابتسامات
وعند العودة متاخرا اكبر كمية من الصدق
والمحافظة على صلواتي في اوقاتها
وعند النوم لا أنسى اذكاري
والوصفة الرائعة الكفيلة بتنوير حياتنا
نور الله حياتنا
امين
وسامحوني إن أخطأت بحقكن ..
مجرد تسلية معكن ..
عزمي عبدالله عمران (أبو هيثم)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق