الحمامة والحورية
وقفت حمامة يوما ما على شباك حورية وأخذت تطربها
بهديلها الذي كأنه حداء تشدوبه دون ان تدرى حتى استمالت الحورية وبدا بينهما ألفه وحميمية
كونت عبر الايام ..
وفي احد الايام تلبدت السماء بالغيوم وهطل المطر فانتعشت به الأرض وأفردت سهولها وقيعانها لاحتضانه وفجاه انهمر الماطر بشكل سريع وخاطف
وعندما همت بالالتجاء بالشباك والاحتماء به اسرعت الحورية بأغلاق الشباك مما تسبب في ان علقت احدى اجنحة الحمامة بسور الشباك وكسر جناحها وحاولت ان تطير مسافات بسيطة حتى تنجو مما هي فيه ولكن هيهات
يبقى السؤال هل نجت الحمامة ؟؟؟
وهل شعرت بها الحورية ؟
وفي احد الايام تلبدت السماء بالغيوم وهطل المطر فانتعشت به الأرض وأفردت سهولها وقيعانها لاحتضانه وفجاه انهمر الماطر بشكل سريع وخاطف
وعندما همت بالالتجاء بالشباك والاحتماء به اسرعت الحورية بأغلاق الشباك مما تسبب في ان علقت احدى اجنحة الحمامة بسور الشباك وكسر جناحها وحاولت ان تطير مسافات بسيطة حتى تنجو مما هي فيه ولكن هيهات
يبقى السؤال هل نجت الحمامة ؟؟؟
وهل شعرت بها الحورية ؟
وهل افتقدتها ؟
وهل يعود الزمان الى الوراء ؟
وهل يعود الزمان الى الوراء ؟
وللحكاية بقيه في طيات الايام وبين جنبات الاماكن ودورات الازمان ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق