&& فقط لأنك مُحجبة &&
قصة فتاة تركية
******************
حدث هذا منذ سنوات بتركيا
تصعد الطالبة : فهميدة قوتوغ البالغة من العمر 17 عاما الى منصة التكريم في حفل يوم المعلم بخطى واثقة وبهمّة عالية .. وبعزّة اسلامها .. برمز عفتها .. حجابها .. تقدمت الفتاة سعيدة لتستلم جائزة تفوقها الدراسي .. وبعيون السعادة والفخر تنتظر تكريمها رفقة اقرانها .. لم تكن تعلم ان عيون الالحاد ترقبها عيون الشر تبغضها .. نفوس الكفر تترصدها .. وما نقمت منها الا عزّها وتاجها .. حجابها ما نقمت منها الا اسلامها ..
فلما اصطف الطلبة منتظرين تكريمهم .. جاءها زبانية الطغاة يعلموها انه لن تسلم لها الجائزة لانها محجبة وعليها مغادرة المنصة ..
جاء القرار من وإلى المنطقة وقائد المنطقة العسكري ومدير التربية .. الذي بمجرد رؤيتها لم يتوانى بإتخاذ القرار في حقها وحرمانها من جائزتها لانها محجبة ..
فنزلت البنت تبك ظلم الكفر .. تبكِ قهرالظلم .. تبكِ قوة الطاغوث .. لتغادر المنصة .. بدموع الحزن ..
ثم ما تفتأ تسترد شجاعتها وعلو همّتها الذي طغت عليه دموع الطفولة وضعف الحيلة لترجع لمدير التربية تساله بقوة الحق : لماذا سيدي .. لماذا لم تعطوني جائزتي ..
فيرد عليها بجبروت .. صغيراً في باطل : هكذا رأينا مناسباً .. فهمتي .. لا يكون .. خلاص .. إذهبي الى مكانك ..
فتجيبه باكية : سيدي ما فعلتموه إنتهاك حق كبير ..
فعلاً إنتهاك حق كبير .. إنتهاك حق الله ..
تغادر الفتاة باكية القاعة هي وأسرتها ..
ويغادر معها رئيس البلدية الذي كان من حزب العدالة والتنمية يغادر هو ومن معه من أعضاء الحزب الذين شاهدوا ما جرى
تغادر الفتاة باكية وتقول : لن يواجهوني أنا .. لكن سيواجهون عدالة الله .. هل الحجاب جاء من أمري أم من الله ؟!..
صدقت .. الله أكبر وأجلّ .. الله أكبر .. والله المنتقم .. وهو نعم المولى ونعم النصير
هذا ..
قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ
لكن لا تبالــي بمـا يلقون مــــن شبــه ٍوعندك العقل ان تدعيه يستجب .
سليه من أنا ! ما اهلـي ؟ ولمـن نسبـي ؟ للغاب ام للاســـلام والعــرب .
سليه لمن ولائي – لمن حبي – لمن عملي لله ام لدعـاة الاثــم و الكـذب .
هما سبيلان يا أختاه لا ثالث لهما فاكسبى خيرا أو اكتسبى ...
بوركتِ ايا درة حفظت نفسها بحجابها ,,,
وبورك من انجبكِ ورباكِ على هذا الطريق ,,
{[ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ - إلهي لكـ الحمد والشكر نستغفركـ ياعفو ياغفور ]} 5 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق