الأحد، 27 أكتوبر 2013

أي دمعة تلك التي غيرت مجرى المقادير ؟!

أي دمعة تلك التي غيرت مجرى المقادير ؟!



سيدة جزائرية تبكي وحدها في مطار جدة .. فقد رحلت عنها الطائرة ونسوها
ولكن "الله" من فوق العرش لا ينسى عند منتصف الطريق بين جدة والجزائر وبين السماء والأرض يسمع "الطيار" صوت قرقعة !!

تراها تشبه قرقعة قلبها الخائف؟!.. 
مما اضطره إلى الرجوع إلى مطار جدة في هبوط طارئ

في ذات الوقت لم يجد موظفوا المطار صالة يضعون فيها الركاب حتى يتم عمال الصيانة عملهم إلا تلك التي كانت تبكي فيها السيدة الجزائرية ..

ترى كيف كانت دهشتها حين رأتهم أمامها ؟!..
أظنت أنها في حلم ؟!.. 
أم يقينها بالله أكبر ؟!

عندما حضر المهندسون لكشف الخلل .. 
قالوا : إن الطائرة سليمة ولا يوجد أي مشكلة ؟!..

توقف كل شيء ..

أعلنت حالة الطوارئ من أجلها

عادت الطائرة من منتصف الطريق لأجلها

تعطل أكثر من 200 راكب لأجلها

حضر المهندسون واحتار عمال الصيانة لأجلها

أي دمعة تلك التي رفعتها إلى السماء ؟!

أي يقين كان يحمل قلبها وهو يرتعد خوفاً ؟!
وأي كفين امتدت إلى الله ؟!
إذا رحل كل شيء عنك وتغلقت الأبواب
فإن "الله" لا يرحل
وما زال الدعاء يغير مجرى المقادير في غير عهد الأنبياء











عطستكـــ مفتاح

الصورة الرمزية زهرة الربيع



ماشاء الله
قال جبريل عليه السلام يا محمد والذي بعثك بالحق لا يدعوا احد بهذا الدعاء إلا غفرت له ذنوبه واشتاقت إليه الجنة واستغفر له المكان وفتحت له أبواب الجنة فنادته الملائكة يا ولي الله ادخل من آي أبواب الجنة تشاء .
والدعاء سهل يمكن تقولة دائما وهو : ''اللهم إني أسالك إيمانا دائما وأسألك قلبا خاشعا وأسألك علما نافعا وأسألك يقينا صادقا وأسألك دينا قيما وأسألك العافية من كل بلية'
:::::::::::::::::::::::::::::
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق