الاثنين، 12 ديسمبر 2016

الجناس ..




الجِنــاس : 

هُوَ أحَدُ روافِدِ البلاغةِ العربيّة التي هيَ إحدى مجالات اللغةِ العربيّة ، والجنـاسُ فـنٌّ مِن فنـونِ البَلاغةِ العرَبيّة .
ويعني تشابه كلمتين في اللفظ مع اختلافهما في المعنى .
ويكون التشابه في : حركة الحُروف ، وعددها ، ونوعها ، وترتيبها .
وقد يكونُ تامّاً وهو ما استكمل الأمور الأربعة ، وغيرُ تامٍّ وهو ما فقدَ واحِداً أو أكثرَ مِنها. 
هذا تعريفٌ للجِنـاسِ بإختِصار ودون فلسفة !

بعض الأمثِلة التي ينطبق عليها الجِنـاس :
-----------------------------------------

قال تعالى : 
" ويوم تقوم الساعة . يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة "

وقال تعالى : 
" وأما اليتيم فلا تقهر . وأما السائل فلا تنهر "

قال عليه الصلاة والسلام : 
" اللهم آمن روعاتنا ، واستر عوراتنا "

وقال الشاعر : 
عباس عباس إذا احتدم الوغى … والفضل فضل ، والربيع ربيع

وقال آخر : 
ناظِـراه فيما جنى ناظراه … أو دعاني أمت بما أودعاني

وآخر : 
سل سبيلاً إلى النجاةِ ودَعْ دمـ … ــعُ عيوني يجري لهم سلسبيلا

وقال غيره : 
سميته يحيى ليحيا ، ولم يكن … إلى رد أمر الله فيه سبيل

وغيرُه يقول : 
فلم تُضع الأعادي قدر شاني … ولا قالوا فلان قد رشاني

وأبو نواس يعترف : 
من بحر جودك أغترف … وبفضل علمك أعترف

وقال آخر : 
عضنا الدهر بنابه … ليت ما حلّ بنا به

وقال شاعر : 
قوم لو أنهم ارتاضوا لما قرضوا … أو أنهم شعروا بالنقص ما شعروا

وآخر يقول : 
إذا رَماكَ الدهرُ في مَعشرٍ … وأجمَعَ الناسُ على بغضِهِم
فدارهم ما دمت في دارهم … وأرضِهم ما دمتَ في أرضهم

قالَ أحدُهم شِعراً :
لا تعرِضَنَّ على الرُّواةِ قصيدةً … ما لم تكن بالَغتَ في تهذيبها 
وإذا عرَضت الشعرَ غيرَ مهذّب … ظنوه منك وساوس تهذي بها

رأيت الناس قد مالوا إلى من عنده مالُ … ومن ما عنده مال فعنه الناس قد مالوا
رأيت الناس قد ذهبوا إلى من عنده ذهبُ … ومن ما عنده ذهبُ فعنه الناس قد ذهبوا
رأيت الناس منفضّة إلى من عنده فضة … ومن ما عنده فضة فعنه الناس منفضة
رأيت الناس قد عـدَلوا إلى من عنده عَـدلُ … ومن ما عنده عَـدلُ فعنه الناس قد عـدَلوا

وقال أحدهم يحكي قصته مع السيدة أسماء : 
طرقت الباب حتى كَلّ متني … فلما كل متني كلمتني 
فقالت : أيا إسماعيل صبراً … فقلتُ : أيا أسما عيل صبري 
( كلّ متني : أي تعِبَت يداي ، أسما : اسمها أسماء ، عِيلَ : أي نفذ صبري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق