الخميس، 22 ديسمبر 2016

كيد النساء أعظم من كيد الرجال

كيد النساء أعظم من كيد الرجال



هذه قصة لرجل لم تعجب حكاية ان كيد النساء أعظم من كيد الرجال
فقرر أن يتحدى هذه العبارة وكتب على باب محله عبارة : كيد الرجال أعظم من كيد النساء .. وكان يتباهي بأنه لا احد يستطيع إثبات العكس فحصلت معه قصة غريبة
لأن ذلك لم تستغه فتاة حسناء مدللة فدخلت إلى المحل مدعية شراء بعض الأغراض
فصارت كلما طلبت سلعة تنحني أمامه وتتمايل حتى تظهر مفاتنها حتى تلاعبت به وتمكنت منه و سلبت عقله وعواطفه فسألها عن نسبها
فقالت له : أنا إبنة قاضي القضاة 

فقال لها : ما أسعد أباك فيك
فقالت : وما اتعسني معه إنه لا يريد السماح لي بالزواج
فكلما طلبني احد للزواج قال له أنني عمياء وعوجاء غير صالحة للزواج
فقال الرجل : هل تقبلين بي زوجا وانا اتكلف بوالدك؟
فأومأت الفتاة بالقبول ، فأسرع الرجل إلى قاضي القضاة ليطلب يد الفتاة
فقال القاضي : أنا ابنتي عمياء وعوجاء و ا تصلح للزواج
فقال الرجل : أقبلها كما هي يكفيني نسبها ومصاهرتك


وتمت الموافقة واتيحت له فرصة رؤية خطيبته
فإذا بها عمياء وعوجاء وليست تلك الحسناء التي كانت عنده في المحل
فرجع إلى محله حائرا ومنكسرا .. ومسح العبارة من على محله التي كان يتباهى بها
وما هي إلا لحظات حتى أتت عليه الحسناء وهي تتحلى بابتسامة النصر
فقالت له : والآن هل تعترف ان كيد النساء أعظم ؟
فقال : نعم ولكن بعد فوات الأوان
فقالت له : بما انك اعترفت سأخلصك من هذا المشكل .. فما عليك إلا ان تحضر للقاضي جماعة من الغجر وتزعم انهم اهلك يوم العرس ، فلما اتى ذلك اليوم وأتت الجماعة حسب الاتفاق .. وكان القاضي يجلس مع وجهاء المدينة
فأسرع الشاب لاستقبالهم والترحيب بهم ، فلما سأله الحضور
قال لهم : إنه أهلي وعائلتي ولا أستطيع التنكر لأصلي وقد دعوتهم ليحضروا الزفاف
فصرخ القاضي : ونحن ايضا لا نستطيع التخلى عن حسبنا ونسبنا .. إرحل أنت وجماعتك .. وابحث عن زوجة لك من أهلك ..


وفي الغذ عاد الرجل إلى محله فإذا بالحسناء تأتيه هناك فاستقبلها استقبالا حاراً ، شاكرا لجميلها .. 
فسألها عن نسبها الحقيقي فأخبرته به فطلب يدها من أهلها .. معترفا بالهزيمة امامها وامام كيد النساء الذي لا يقاوم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق