☜ الصياد والملك ..
☜ يروى أن صيادا لديه زوجة واولاد ،
☜ لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام ،
☜ حتى بدأ الزاد ينفد من البيت
☜ وكان صابرا محتسبا ،
☜ وبدأ الجوع يسري في الأبناء ،
☜ والصياد كل يوم يخرج للبحر ☜إلا أنه لا يرجع بشيء.☜ وظل على هذا الحل عدة أيام
☜وذات يوم،☜ يأس من كثرة المحاولات،☜ فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة،☜ وإن لم يظهر بها شيء ☜سيعود للمنزل☜ ويكرر المحاولة في اليوم التالي، ☜فدعى الله ورمى الشبكة،☜ وعندما بدأ بسحبها، ☜أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، ☜وعندما أخرجها ☜وجد بها سمكة كبيرة جدا☜ لم ير مثلها في حياته
☜ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * ☜فرجت وكنت أضنها لا تفرج🌷
☜فأمسكها بيده، ☜وظل يسبح في الخيال
☜ماذا سيفعل☜ بهذه السمكة الكبيرة ؟🌷
☜فأخذ يحدث نفسه…🌷
☜سأطعم أبنائي من هذه السمكة🌷
☜سأحتفظ بجزء ☜منها للوجبات الأخرى🌷
☜سأتصدق بجزء منها☜ على الجيران
🌷
☜سأبيع الجزء الباقي منها🌷
……☜ وقطع عليه أحلامه صوت ☜جنود الملك … ☜يطلبون منه إعطائهم السمكة☜ لأن الملك أعجب بها.
☜فلقد قدر الله أن يمر الملك ☜مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ☜ويرى السمكة ويعجب بها ☜فأمر جنوده بإحضارها🌷
☜رفض الصياد إعطائهم السمكة، ☜فهي رزقه وطعام أبنائه،☜ وطلب منهم دفع ثمنها أولا، ☜إلا أنهم أخذوها منه بالقوة🌷
☜وفي القصر …☜ طلب الحاكم من الطباخ ☜أن يجهز السمكة الكبيرة ☜ليتناولها على العشاء
☜وبعد أيام اصاب الملك داء (الغرغرينة،☜ وكان يطلق عليه اسم غير ☜هذا الاسم في ذلك الزمان) ☜فاستدعى الأطباء ☜فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله ☜حتى لا ينتقل المرض لساقه، ☜فرفض الملك بشدة ☜وأمر بالبحث عن دواء له. ☜وبعد مدة، ☜أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه، ☜وعندما كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها،☜ ولكنه أيضا عارض بشدة🌷
☜بعد وقت ليس بالطويل، ☜كشف الأطباء عليه مرة ثالثة،☜ فرأوا أن المرض قد وصل لركبته🌷
☜فألحوا على الملك ☜ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر...☜ فوافق الملك 🌷
☜وفعلا قطعت ساقه🌷
☜في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون.☜ فاستغرب الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. ☜فاستدعى أحد حكماء المدينة، ☜وسأله عن رأيه فيما حدث
☜فأجابه الحكيم:☜ لابد أنك قد ظلمت أحدا؟🌷
☜فأجاب الملك باستغراب☜: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي🌷
☜فقال الحكيم:☜ تذكر جيدا، ☜فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.🌷
☜فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. ☜وأمر الجنود بالبحث عن هذا ☜الصياد وإحضاره على الفور..☜ فتوجه الجنود للشاطئ، ☜فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك🌷
☜فخاطب الملك الصياد قائلا:☜ أصدقني القول، ☜ماذا فعلت عندما أخذت ☜منك السمكة الكبيرة؟
☜فتكلم الصياد بخوف:☜ لم أفعل شيئا🌷
☜فقال الملك: ☜تكلم ولك الأمان🌷
☜فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: ☜توجهت إلى الله بالدعاء قائلا🌷
🌷 اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه 🌷
🌷🌷🌷🌷
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق