الجمعة، 6 يناير 2017

عُرس في أحد قصور الافراح

عُرس في أحد قصور الافراح


كان هناك عُرس في أحد قصور الافراح خلال السنة الماضيه الأحداث مروية عن لسان فتاه فكانت هناك مدعوة بدأت ترقص على كل الاغاني من بداية الليل واستمرت على حالها هذا عدة ساعات وهي لابسة ملابس الرقص تقريباً حيث ما كان فستانها أو الذي نسميه فستاناً الا قطع بسيطة تستر بعض من جسمها كاسيات عاريات والعياذ بالله .

وقد أستمرت في رقصها حتى سقطت مغشية على الكوشة قبل أن تأتي العروسة والعريس فأخذت الحاضرات يفقنها ولكن بدون فائدة ... 

فتقدمت إحدى زميلات هذه المدعوة الى الكوشة فقالت أنا أعرف كيف تفيق ؟؟؟ 
فقط زيدوا من الموسيقى والطبل حول أذنيها فهي ستنتعش وتفيق فزادو صوت الموسقى حولها لعدة دقائق ولكن دون جدوى فكشفت عليها بعض الحاضرات فوجدوها ميتة !!

فاسرعت الحاضرات بتغطيتها ولكن حدثت المفاجأة التي لم يكن يتوقعها أحد انكشـفت الجـثـة حيث لم تثبت عليها العباية اللتي غُطت بها ، تتطاير العباية كلما حاولوا تغطيتها فترتفع من جهة وتنقلب مرة من جهة الصدر ومرة من جهة الفخذين ومرة من جهة الرأس والارجل وهكذا.

وفي هذه الاثناء أرسلت بعض الحاضرات لدعوة زوج هذه المرأة وأخذوا يحاولوا أن يستروها بالعباية ولكن دون فائدة فكلما غطوها طارت العباية من فوقها واستمر الحال على ذلك وسط رعب الحاضرات من الموقف فحضر زوجها مسرعاً وحاول تغطية عِرضه بشماغه ويمسك طرفاً منه فيرتفع الطرف الاخر ويمسك الاخر فيرتفع الرابع واستمر الحال على ذلك حتى أخذوها للغسل والدفن.

والمفاجئة الثانية كانت بعد الغسل وكذلك حصل للكفن فكلما وضعوا الكفن عليها ارتفع وانكشفت فحاولوا مراراً ولكن بدون جدوى فسأل الحاضرون من أقاربها أحد الأخيار من الحاضرين والذي كان حاضراً عند الرجال وقت تكفينها عن هذا الامر ؟ و ما العمل في ذلك ؟؟؟

فقال لهم : تدفن كما هي فهذا نصيبها وهذا ما اكتسبته من الدنيا .. والعياذ بالله فدفنت على حالها عارية.

اللهم انا نسألك حسن الخاتمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق