الأحد، 8 يناير 2017

يوشع بن نون عليه السلام

يوشع بن نون عليه السلام




🔮🌳سلسلة قصص الأنبياء🌳يوشع بن نون عليه السلام🌳🔮

نبذة :

ورد أنه الفتى الذي صاحب موسى للقاء الخضر. وهو النبي الذي أخرج الله على يديه بني إسرائي من صحراء سيناء، وحاربوا أهل فلسطين وانتصروا عليهم

سيرته :

لم يخرج أحد من التيه ممن كان مع موسى سوى اثنين هما الرجلان اللذان أشارا على ملأ بني إسرائيل بدخول قرية الجبارين. 

ويقول المفسرون : إن أحدهما يوشع بن نون. 
وهذا هو فتى موسى في قصته مع الخضر. 
صار الآن نبيا من أنبياء بني إسرائيل ، وقائدا لجيش يتجه نحو الأرض التي أمرهم الله بدخولها.

خرج يوشع بن نون ببني إسرائيل من التيه، بعد أربعين سنة، وقصد بهم الأرض المقدسة. 

كانت هذه الأربعين سنة كما يقول العلماء كفيلة بأن يموت فيها جميع من خرج مع موسى عليه السلام من  مصر، ويبقى جيل جديد تربى على أيادي موسى وهارون ويوشع بن نون، جيل يقيم الصلا ويؤتي الزكاة ويؤمن بالله ورسله. 
قطع بهم نهر الأردن إلى أريحا، وكانت من أحصن المدائن سورا وأعلاها قصورا وأكثرها أهلا. فحاصرها ستة أشهر.

وتأتي بعض الروايات لتخبرنا بأنه في المعركة الأخيرة التي بدأت في يوم الجمعة، أوشك اليهود على تحقيق الانتصار، لكن الشمس قاربت على المغيب وكان اليهود لا يعملون ولا يحاربون يوم السبت فخشى يوشع بن نون أن يذهب النصر. 

فنظر يوشع إلى الشمس وقال : "إنك مأمورة، وأنا مأمور، اللهم احبسها علي". فتوقفت الشمس مكانها، وظلت واقفة إلى أن فتح بيت المقدس ودخله.

يرى البعض أن هذه الرواية لا يمكن تصديقها. فالشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يتوقفان لموت أحد ولا لحياته، ورغم عظمة الخوارق والمعجزات التي وقعت لبني إسرائيل، فقد كانت كلها معجزات لا تتعارض مع ناموس الكون ونظامه.. 

لم تكن هناك معجزة تتعلق بالشمس والقمر.. 
لم تجاوز المعجزات أديم الأرض أو البحر أو الجبل.

صدر الأمر الإلهي لبني إسرائيل أن يدخلوا المدينة سجدا.. 

أي راكعين مطأطئي رءوسهم شاكرين لله عز وجل ما من به عليهم من الفتح. 
أمروا أن يقولوا حال دخولهم: (حِطَّةٌ).. بمعنى حط عنا خطايانا التي سلفت، وجنبنا الذي تقدم من آبائنا.

إلا أن بني إسرائيل خالف ما أمرت به قولا وفعلا.. 

فدخلوا الباب متعالين متكبرين، وبدلوا قولا غير الذي قيل لهم.. 
فأصابهم عذاب من الله بما ظلموا. 
كانت جريمة الآباء هي الذل، وأصبحت جريمة الأبناء الكبرياء والافتراء.

ولم تكن هذه الجريمة هي أول جرائم بني إسرائيل ولا آخر جرائمهم، فقد عذبوا رسلهم كثيرا بعد موسى، وتحولت التوراة بين أيديهم إلى قراطيس يبدون بعضها ويخفون كثيرا. 

حسبما تقتضي الأحوال وتدفع المصلحة المباشرة، وكان هذا الجحود هو المسؤول عما أصاب بني إسرائيل من عقوبات.

عاد بنو إسرائيل إلى ظلمهم لأنفسهم.. اعتقدوا أنهم شعب الله المختار، وتصوروا انطلاقا من هذا الاعتقاد أن من حقهم ارتكاب أي شيء وكل شيء.. وعظمت فيهم الأخطاء وتكاثرت الخطايا وامتدت الجرائم بعد كتابهم إلى أنبيائهم، فقتلوا من قتلوا من الأنبياء.

وسلط الله عليهم بعد رحمة الأنبياء قسوة الملوك الجبارين، يظلمونهم ويسفكون دمائهم، وسلط الله أعدائهم عليهم ومكن لهم من رقابهم وأموالهم.

وكان معهم تابوت الميثاق. وهو تابوت يضم بقية مما ترك موسى وهارون، ويقال إن هذا التابوت كان يضم ما بقي من ألواح التوراة التي أنزلت على موسى ونجت من يد الزمان. 

وكان لهذا التابوت بركة تمتد إلى حياتهم وحروبهم، فكان وجود التابوت بينهم في الحرب، يمدهم بالسكينة والثبات، ويدفعهم إلى النصر، فلما ظلموا أنفسهم ورفعت التوراة من قلوبهم لم يعد هناك معنى لبقاء نسختها معهم، وهكذا ضاع منهم تابوت العهد، وضاع في حرب من حروبهم التي هزموا فيها.

وساءت أحوال بني إسرائيل بسبب ذنوبهم وتعنتهم وظلمهم لأنفسهم. ومرت سنوات وسنوات. واشتدت الحاجة إلى ظهور نبي ينتشلهم من الوهدة السحيقة التي أوصلتهم إليها فواجع الآثام وكبائر الخطايا.

الجمعة، 6 يناير 2017

عُرس في أحد قصور الافراح

عُرس في أحد قصور الافراح


كان هناك عُرس في أحد قصور الافراح خلال السنة الماضيه الأحداث مروية عن لسان فتاه فكانت هناك مدعوة بدأت ترقص على كل الاغاني من بداية الليل واستمرت على حالها هذا عدة ساعات وهي لابسة ملابس الرقص تقريباً حيث ما كان فستانها أو الذي نسميه فستاناً الا قطع بسيطة تستر بعض من جسمها كاسيات عاريات والعياذ بالله .

وقد أستمرت في رقصها حتى سقطت مغشية على الكوشة قبل أن تأتي العروسة والعريس فأخذت الحاضرات يفقنها ولكن بدون فائدة ... 

فتقدمت إحدى زميلات هذه المدعوة الى الكوشة فقالت أنا أعرف كيف تفيق ؟؟؟ 
فقط زيدوا من الموسيقى والطبل حول أذنيها فهي ستنتعش وتفيق فزادو صوت الموسقى حولها لعدة دقائق ولكن دون جدوى فكشفت عليها بعض الحاضرات فوجدوها ميتة !!

فاسرعت الحاضرات بتغطيتها ولكن حدثت المفاجأة التي لم يكن يتوقعها أحد انكشـفت الجـثـة حيث لم تثبت عليها العباية اللتي غُطت بها ، تتطاير العباية كلما حاولوا تغطيتها فترتفع من جهة وتنقلب مرة من جهة الصدر ومرة من جهة الفخذين ومرة من جهة الرأس والارجل وهكذا.

وفي هذه الاثناء أرسلت بعض الحاضرات لدعوة زوج هذه المرأة وأخذوا يحاولوا أن يستروها بالعباية ولكن دون فائدة فكلما غطوها طارت العباية من فوقها واستمر الحال على ذلك وسط رعب الحاضرات من الموقف فحضر زوجها مسرعاً وحاول تغطية عِرضه بشماغه ويمسك طرفاً منه فيرتفع الطرف الاخر ويمسك الاخر فيرتفع الرابع واستمر الحال على ذلك حتى أخذوها للغسل والدفن.

والمفاجئة الثانية كانت بعد الغسل وكذلك حصل للكفن فكلما وضعوا الكفن عليها ارتفع وانكشفت فحاولوا مراراً ولكن بدون جدوى فسأل الحاضرون من أقاربها أحد الأخيار من الحاضرين والذي كان حاضراً عند الرجال وقت تكفينها عن هذا الامر ؟ و ما العمل في ذلك ؟؟؟

فقال لهم : تدفن كما هي فهذا نصيبها وهذا ما اكتسبته من الدنيا .. والعياذ بالله فدفنت على حالها عارية.

اللهم انا نسألك حسن الخاتمة

أحداث مؤلمة

أحداث مؤلمة




◆ وهذه أحداث مؤلمة ذكرها الشيخ أحمد القحطاني في محاضرة له يقول الذي نقل عنه الشيخ :

صحبنا على ظهر سفينه نجول بها حول البلدان طلبا للرزق شاب صالح ، نقى السريرة طيب الخلق ، كنا نرى التقى يلوح في قسمات وجهه ، والنور والبشر يرتسمان على محياه ، لا تراه الا متوضئا مصليا ، أو ناصحا مرشدا ان حانت الصلاة أذن لنا وصلى بنا ، فان تخلف أحد عنها أو تأخر عاتبه وأرشده ، وكان معنا على هذه النصيحة السجية طيلة أسفارنا .

وألقى بنا البحر الى جزيرة من جزر الهند فنزلنا اليها وكان مما تعود عليه البحارة أن يستقوا أياما يرتاحون فيها ، ويتجمعون بعد عناء السفر الطويل يتجولون في أسواق المدينة ليشتروا أغرب ما يجدون فيها لأهلهم وأبنائهم ثم يرجعون الى السفينة في الليل ، وكان منهم نفر ممن وقع في الضلال ، يتيمم أماكن اللهو والهوى ومحال الفجور والبغاء ، وكان ذلك الشاب الصالح لا ينزل من السفينة أبدا ، بل يقضي هذه الايام يصلح في السفينة ما احتاج منها الى اصلاح ، فيفتل الحبال ويلفها ، ويقدم الأخشاب ويشدها ويشتغل بالذكر والقراءة والصلاة وقته ذاك.

وفي احدى السفريات وبينما كان الشاب منشغلا بأعماله تلك اذا بصاحب له في السفينة ممن أتبع نفسه هواها وانشغل بطالح الأمور عن صالحها ، وبسافل الأخلاق عن عاليها يهامسه ويقول: صاحبي ، لم أنت جالس في السفينة لا تفارقها؟ لم لا تنزل حتى ترى دنيا غير دنياك ؟ ترى ما يشرح الخاطر ويؤنس النفس! أنا لم أقل لك تعال الى أماكن البغاء وسخط الله ، ولا الى البارات وغضب الله ، هيهات يا صاحبي ، لكن تعال : فانظر الى ملاعب الثعابين كيف يتلاعب بها ولا يخافها ، والى راكب الفيل كيف يجعل من خرطومه له سلما ثم يصعد برجليه ويديه حتى يقيمه على رجل واحدة ، وآه لو رأيت من يمشي على المسامير أنى له الصبر ، ومن يلقم الجمر كأنما هو تمر ، ومن يشرب ماء البحر فيسيغه كما يسيغ الماء الفرات ، يا أخي انزل وانظر الناس !

فتحركت نفس الشاب شوقا لما سمع ، فقال: وهل في هذه الدنيا ما تقول. قال صاحب السوء : نعم ، وفي هذه الجزيرة . فانزل ، تر ما يسرك ، ونزل الشاب الصالح مع صاحبه ، وتجولا في أسواق المدينة وشوارعها حتى دخل به الى طرق صغيرة ضيقة ، فانتها بهما الطريق الى بيت صغير فدخل الرجل البيت وطلب من الشاب أن ينتظره وقال : سآتيك بعد قليل ولكن ! اياك اياك أن تقترب من الدار . جلس الشاب بعيدا عن الباب يقطع الوقت قراءة وذكرا . وفجأة ! اذا به يسمع قهقهة عالية ، ليفتح الباب وتخرج منه امرأة قد خلعت جلباب الحياء والمروءة. أواه !! انه الباب نفسه الذي دخل فيه الرجل .

تحركت نفس الشاب فدنا من الباب ويضع سمعه لما يدور في البيت ، اذا به يسمع صيحة أخرى ، فنظر من شق الباب ويتبع النظرة أختها لتتواصل النظرات منه وتتوالى وهو يرى شيئا لم يألفه ولم يره من قبل ، ثم رجع الى مكانه ولما خرج صاحبه بادره الشاب مستنكرا : ما هذا؟! ويحك! هذا أمر يغضب الله ولا يرضيه ، فقال الرجل : اسكت يا اعمى يا مغفل ، هذا أمر لا يعنيك. قال الراوي : ورجعنا الى السفينة وفي ساعة متأخرة من الليل ، وبقي الشاب ساهرا ليلته تلك . مشتغل الفكر فيما رآه ، قد استحكم سهم الشيطان من قلبه ، وامتلكت النظرة زمام فؤاده ، فما ان بزغ الفجر وأصبح الصباح حتى كان أول نازل من السفينة وما في باله الا ان ينظر فقط , ولا شئ غير أن ينظر ، وذهب الى ذلك المكان ، فما ان نظر نظرته الاولى واتبعها الثانية ، حتى فتح الباب وقضى اليوم كله هناك واليوم الذي بعده كذلك

فافتقده ربان السفينة وسأل عنه : أين المؤذن؟ أين امامنا في الصلاة؟ أين ذلك الشاب الصالح ، فلم يجبه من البحارة أحد ، فأمرهم أن يتفرقوا للبحث عنه فوصل الى علم الربان ممن ذهب به الى ذلك المكان فأحضره وزجره وقال له : ألا تتقي الله ألا تخشى عقابه ، عجل اذهب فأحضره ، فذهب اليه مرة بعد مرة لكن دون جدوى فلم يستطع احضاره لأنه كان يرفض ويأبى الرجوع معهم ، فلم يكن من قائد السفينة الا أن أمر عدة من الرجال أن يحضروه قسرا، فسحبوه بالقوة وحملوه الى السفينة.

قال الشيخ : وأبحرت السفينة راجعة الى البلاد ومضى البحارة الى أعمالهم وأخذ ذلك الشاب فى زاوية من السفينة يبكي ويئن حتى لتكاد نياط قلبه أن تتقطع من شدة البكاء ، ويقدمون له الطعام ولا يأكل ، وبقي على حاله البائسة هذه بضعة أيام ،

وفي ليلة من الليالي ازداد بكاؤه ونحيبه ولم يستطع أحد من أهل السفينة أن ينام فجاءه ربان السفينة وقال له : يا هذا اتق الله ماذا أصابك لقد أقلقنا أنينك فما نستطيع أن ننام ، ويحك ما الذي بدل حالك؟ ويلك ما الذي دهاك؟ فرد عليه الشاب وهو يتحسر : دعني فانك لا تدري ما الذي أصابني ؟ فقال الربان : وما الذي أصابك ؟ عند ذلك كشف الشاب عن عورته واذا الدود يتساقط من سوأته ، فانزعج ربان السفينة وارتعش لما رأى وقال : أعوذ بالله من هذا ، وقام عنه الربان.

وقبيل الفجر قام أهل السفينة على صيحة مدوية أيقظتهم وذهبوا الى مصدرها فوجدو ذلك الشاب قد مات وهو ممسك خشبة السفينة بأسنانه ، استرجع القوم وسألوا الله حسن الختام ، وبقيت قصة هذا الشاب عبرة لمن يعتبر.

ولا حول ولا قوة الا بالله.

أبي أدبني ولكن جدي لم يؤدب أبي


أبي أدبني ولكن جدي لم يؤدب أبي



يحكى أن ملكا من الملوك خرج مع وزيره للغزو، وفي الطريق شاهدا ولدا يسير ، فقال الملك للوزير: نحن في طريقنا إلى الغزو ، فلماذا لا نتفاءل بهذا الولد؟ فلعله يكون فال خير علينا.
قال الوزير للملك: سمعا وطاعة يا سيدي.
فنادى الوزير على الولد، وطلب منه أن يحضر بين يدي الملك .
قال له الملك: ما اسمك؟
أطرق الولد برأسه قليلا ، ثم رفع رأسه، وقال: فتاح.
سر الملك وتفاءل بالخير، وأيقن بالنصر لانه ذاهب إلى الغزو، واسم الولد الذي تفاءل به فتاح.
ثم سأل الملك الولد: إلى أين تذهب؟
أجاب الولد: إلى المعلم.
فازداد فرح الملك وسروره ،وازداد يقينه بالنصر ( الولد اسمه فتاح ، وذاهب الى المعلم ) .
بعد ذلك سأل الملك الولد: وما درسك؟
فأجاب الولد: إنا فتحنا لك فتحا مبينا.
عندما سمع الملك كلام الولد، فرح فرحا كثيرا، وأيقن يقينا كبيرا بالنصر، واعتنق الولد، وقبله، وقال له:
اذهب يا بني على بركة الله إلى درسك.
وبالفعل ذهب الملك ووزيره للغزو ، وانتصر الملك في المعركة ، وفي طريق العودة قال الملك للوزير: نريد أن ندهب إلى المعلم ؛لكي نكافئ الولد الذي تفاءلنا به، وكان فال خير علينا، وانتصرنا في المعركة.
قال الوزير: سمعا وطاعة يا مولاي.
ذهب الملك والوزير إلى المعلم ، واستقبلهما المعلم بالسلام والتحية ، وأجلس الملك على يمينه والوزير على يساره.
نظر الملك في وجوه الأولاد، فرأى الولد الذي تفاءل به جالسا في زاوية المجلس.
قال الملك للوزير: أريد الولد الجالس في الزاوية وأشار إليه بيده.
فصاح المعلم على الولد قائلا: عابس، تعالى يا بني.
جاء الولد، وجلس بأدب بين يدي الملك.
استغرب الملك من الولد، وقال في نفسه: عندما سألته قال لي: اسمه فتاح ، والآن المعلم يناديه عابس.
قال الملك للمعلم: دعه يقرأ في درسه.
قال المعلم للولد: اقرأ يا بني في درسك.
فقرأ الولد: عبسى وتولى، ان جاءه الاعمي.
فازداد استغراب الملك ودهشته.
سأل الملك الولد: لماذا عندما سألتك عن اسمك قلت: فاتح ، وعندما سألتك عن درسك قلت: إنا فتحنا لك فتحا مبينا؟
قال الولد: أنا ولد صغير، وأنت ملك البلاد وعندما سألتني عن اسمي ، فكرت في الأمر وقلت: من غير المعقول ان الملك يوقفني، ويسألني عن اسمي من غير هدف، وقلت في نفسي لا بد ان الملك يتفاءل بي، ولو قلت لك اسمي عابس؛ لتشاءمت مني، لأن عابس من مادة عبس بمعنى قطب وجهه. ولو قلت لك أن درسي عبسى وتولى ؛ لازددت تشاؤما، ولذلك قلت لك: اسمي فتاح ، ودرسي انا فتحنا لك فتحا مبينا ؛ لأكون فال خير عليك.
أعجب الملك بأدب و ذكاء الولد ، وقال الوزير: اعطه دينارا.
رفض الولد أخذ الدينار، فنهره الوزير، وقال له: أترفض عطية الملك؟
قال الولد: أنا لا أرفض عطية الملك ، بل أتشرف بها، ولكن اذا رجعت إلى البيت سيقول لي والدي: من أين لك هذا الدينار؟
قال الوزير: قل له من الملك.
قال الولد: لن يصدقني وسيقول لي: ان الملوك لا يعطون دينارا.
فازداد إعجاب الملك بأدب الولد وذكائه و قال للوزير: اعطه مائة دينار.
بعد ذلك ودع الملك المعلم ، وخرج، فنادى المنادي: ابتعدوا عن طريق الملك،افسحوا الطريق للملك . فابتعد الناس ووقفوا على جانبي الطريق، ولكن هناك رجل كبير في السن، عليه ثياب رثة، وشعره وكبير، وحالته لا تسر الناظرين، لم يبتعد عن الطريق ، وأخذ يكيل الشتم والسب للملك، ويقول: من هذا الملك ؟ الفاعل .... الكذا...... الكذا....
فقال الملك: اقبضوا عليه، واعلنوا في البلاد من أراد ان ينظر إلى تأديب المسيء فليقبل. فاجتمع الناس في ساحة كبيرة للنظر إلى تأديب المسيء.
خرج الولد مع الأولاد من المعلم، فسمعوا المنادي، فذهبوا مع الناس ؛ ليروا كيف سيكون تأديب المسي؟ فبينما هم يسيرون
واذا بالولد يحدق النظر بقوة ، وفجأة أخذ يشق الصفوف، و يركض بسرعة كبيرة باتجاه الملك، وعندما وصل الى الملك، أخذ المائة دينار، ورماها في حضن الملك، وقال له: هذه فداء لأبي.
فقال الملك للولد: هذا أبوك !
فقال الولد: نعم
فقال الملك: نعم الابن وبئس الأب .
فقال الولد: لا تقل هكذا، بل قل نعم الأب وبئس الجد، فأبي أدبني ، ولكن جدي لم يؤدب أبي.
فقال الملك للولد: لقد عفونا عن أبيك اكراما لك .

العبرة من القصة:

١) على الآباء ان يهتموا بتعليم وتأديب أبنائهم.
٢) عدم التسرع في الاجابة بل عليك التريث قليلا قبل الاجابة.
٣) احترام الكبير وتوقيره والجلوس أمامه بأدب واحترام.
٤) ان اجتماع الذكاء مع الادب يجلب للانسان الخير والسعادة.
٥) حفظ اللسان عن الكلام الفاحش والسب والشتم ( فلسانك حصانك ، ان صنته صانك، وان هنته هانك )

لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين

لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين





🔮📚قصة أمثالنا الشعبية📚🔮

«« لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين »»

يرشد الإسلام المسلمين إلى استعمال عقولهم ، وتوجيه أفهامهم ، فيما يعود عليهم بصلاح دنياهم ، وآخرتهم ، فالمولى عز وجل قد أمد الإنسان بوسائل الإدراك المختلفة ، وجعل له العقل والقلب اللذين يميز بهما ما يرد عليه من خواطر ، ومشاعر ، ورغبات ، ويتنبه إلى ما يحيط به من أخطارٍ ، وأضرارٍ ، ومفاسد ، فيسلك طريقاً سليماً مما يؤذيه في دنياه ، أو ، يضره في دينه ، وأُخراه ، فلابد للمؤمن أن يكون فطناً ، آخذاً بالأسباب ، رابطاً الأسباب بالنتائج ، ولا ينبغي أن يُخدع من شخص واحد مرتين ..

من أول من قال هذه العبارة ؟؟؟
ومتى قالها ؟؟؟
ولمن قالها ؟؟؟
ولماذا قالها ؟؟؟

كل هذه الأسئلة وأكثر تجيب عنها السطور التالية :-
🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹

هذه العبارة هي حديث شريف ، ذُكر في الصحيحين وغيرهما من كتب الحديث ، وفي صحيح البخاري : 
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا يُلدغ المؤمن من جحرٍ واحدٍ مرتين )) ، ولهذا الحديث قصة ذكرها أصحاب الحديث ، كما قال (النووي) وغيره ، حيث كان (( أبو عزة الجمحي الشاعر )) من الذين خرجوا في غزوة بدر ، ليقاتلوا الرسول صلى الله عليه وسلم ، فوقع أسيراً ، فأتُوا به إلى رسول الله ، فلما وقف بين يدي الرسول ، قال : (( يا محمد : إني رجلٌ معيل (صاحب عيال) ، وإنما خرجت معهم لمحاربتك ، ليعطوني ما أعود به على عيالي ، فرفق النبي بحاله وعطف عليه ، وأمر بإطلاق سراحه بشرط ألا يهجوه في شعره ، وألا يجمع ضده الناس ، وألا يعود لمحاربته مرةً أخرى ، ولما جاءت غزوة ،، أُحد ،، ، وقع أبو عزة الجمحي هذا ، مرة أخرى في يد المسلمين أسيراً ، فلما وقف بين يدي النبي ، أعاد نفس كلامه السابق ، بأنه صاحب عيال ، وأنه أضطر لمحاربة الرسول وأتباعه ،
ولكن في هذه المرة ، نظر إليه الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقال له : (( لا يُلدغ المؤمن من جحر واحدٍ مرتين )) ، والله لا تمسح عارضيك في مكة وتقول : خدعت محمداً مرتين ، وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، بقتله ، ومنذ ذلك التاريخ أصبح الكثيرون من المثقفين ، والعامة يستخدمون هذا الحديث الشريف مثلاً يقولونه :
(( لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين ))

لوط عليه السلام

لوط عليه السلام


🔮🌳سلسلة قصص الأنبياء🌳لوط عليه السلام🌳🔮

نبذة:

أرسله الله ليهدي قومه ويدعوهم إلى عبادة الله، وكانوا قوما ظالمين يأتون الفواحش ويعتدون على الغرباء وكانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء فلما دعاهم لوط لترك المنكرات أرادوا أن يخرجوه هو وقومه فلم يؤمن به غير بعض من آل بيته، أما امرأته فلم تؤمن ولما يئس لوط دعا الله أن ينجيهم ويهلك المفسدين فجاءت له الملائكة وأخرجوا لوط ومن آمن به وأهلكوا الآخرين بحجارة مسومة

سيرته:

حال قوم لوط:

دعى لوط قومه إلى عبادة الله وحده لا شريك له، ونهاهم عن كسب السيئات والفواحش. واصطدمت دعوته بقلوب قاسية وأهواء مريضة ورفض متكبر. وحكموا على لوط وأهله بالطرد من القرية. فقد كان القوم الذين بعث إليهم لوط يرتكبون عددا كبيرا من الجرائم البشعة. كانوا يقطعون الطريق، ويخونون الرفيق، ويتواصون بالإثم، ولا يتناهون عن منكر، وقد زادوا في سجل جرائمهم جريمة لم يسبقهم بها أحد من العالمين. كانوا يأتون الرجال شهوة من دون النساء.

لقد اختلت المقاييس عند قوم لوط.. فصار الرجال أهدافا مرغوبة بدلا من النساء، وصار النقاء والطهر جريمة تستوجب الطرد.. كانوا مرضى يرفضون الشفاء ويقاومونه.. ولقد كانت تصرفات قوم لوط تحزن قلب لوط.. كانوا يرتكبون جريمتهم علانية في ناديهم.. وكانوا إذا دخل المدينة غريب أو مسافر أو ضيف لم ينقذه من أيديهم أحد.. وكانوا يقولون للوط: استضف أنت النساء ودع لنا الرجال.. واستطارت شهرتهم الوبيلة، وجاهدهم لوط جهادا عظيما، وأقام عليهم حجته، ومرت الأيام والشهور والسنوات، وهو ماض في دعوته بغير أن يؤمن له أحد.. لم يؤمن به غير أهل بيته.. حتى أهل بيته لم يؤمنوا به جميعا. كانت زوجته كافرة.

وزاد الأمر بأن قام الكفرة بالاستهزاء برسالة لوط عليه السلام، فكانوا يقولون: (ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ). فيئس لوط منهم، ودعا الله أن ينصره ويهلك المفسدين.

ذهاب الملائكة لقوم لوط:

خرج الملائكة من عند إبراهيم قاصدين قرية لوط.. بلغوا أسوار سدوم.. وابنة لوط واقفة تملأ وعاءها من مياه النهر.. رفعت وجهها فشاهدتهم.. فسألها أحد الملائكة: يا جارية.. هل من منزل؟

قالت [وهي تذكر قومها]: مكانكم لا تدخلوا حتى أخبر أبي وآتيكم.. أسرعت نحو أبيها فأخبرته. فهرع لوط يجري نحو الغرباء. فلم يكد يراهم حتى (سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَـذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ) سألهم: من أين جاءوا؟ .. وما هي وجهتهم؟.. فصمتوا عن إجابته. وسألوه أن يضيفهم.. استحى منهم وسار أمامهم قليلا ثم توقف والتفت إليهم يقول: لا أعلم على وجه الأرض أخبث من أهل هذا البلد.

قال كلمته ليصرفهم عن المبيت في القرية، غير أنهم غضوا النظر عن قوله ولم يعلقوا عليه، وعاد يسير معهم ويلوي عنق الحديث ويقسره قسرا ويمضي به إلى أهل القرية - حدثهم أنهم خبثاء.. أنهم يخزون ضيوفهم.. حدثهم أنهم يفسدون في الأرض. وكان الصراع يجري داخله محاولا التوفيق بين أمرين.. صرف ضيوفه عن المبيت في القرية دون إحراجهم، وبغير إخلال بكرم الضيافة.. عبثا حاول إفهامهم والتلميح لهم أن يستمروا في رحلتهم، دون نزول بهذه القرية.

سقط الليل على المدينة.. صحب لوط ضيوفه إلى بيته.. لم يرهم من أهل المدينة أحد.. لم تكد زوجته تشهد الضيوف حتى تسللت خارجة بغير أن تشعره. أسرعت إلى قومها وأخبرتهم الخبر.. وانتشر الخبر مثل النار في الهشيم. وجاء قوم لوط له مسرعين.. تساءل لوط بينه وبين نفسه: من الذي أخبرهم؟.. وقف القوم على باب البيت.. خرج إليهم لوط متعلقا بأمل أخير، وبدأ بوعظهم:

(هَـؤُلاء بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ).. قال لهم: أمامكم النساء زوجاتكم هن أطهر.. فهن يلبين الفطرة السوية.. كما أن الخالق جلّ في علاه قد هيّئهن لهذا الأمر.

(فَاتَّقُواْ اللّهَ).. يلمس نفوسهم من جانب التقوى بعد أن لمسها من جانب الفطرة.. اتقوا الله وتذكروا أن الله يسمع ويرى.. ويغضب ويعاقب وأجدر بالعقلاء اتقاء غضبه.

(وَلاَ تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي).. هي محاولة يائسة لِلَمْس نخوتهم وتقاليدهم. و ينبغي عليهم إكرام الضيف لا فضحه.

(أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ).. أليس فيكم رجل عاقل؟.. إن ما تريدونه لو تحقق هو عين الجنون.

إلا أن كلمات لوط عليه السلام لم تلمس الفطرة المنحرفة المريضة، ولا القلب الجامد الميت، ولا العقل المريض الأحمق.. ظلت الفورة الشاذة على اندفاعها.

أحس لوط بضعفه وهو غريب بين القوم.. نازح إليهم من بعيد بغير عشيرة تحميه، ولا أولاد ذكور يدافعون عنه.. دخل لوط غاضبا وأغلق باب بيته.. كان الغرباء الذين استضافهم يجلسون هادئين صامتين.. فدهش لوط من هدوئهم.. وازدادت ضربات القوم على الباب.. وصرخ لوط في لحظة يأس خانق: (قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ) تمنى أن تكون له قوة تصدهم عن ضيفه.. وتمنى لو كان له ركن شديد يحتمي فيه ويأوي إليه.. غاب عن لوط في شدته وكربته أنه يأوي إلى ركن شديد.. ركن الله الذي لا يتخلى عن أنبيائه وأوليائه.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقرأ هذه الآية: "رحمة الله على لوط.. كان يأوي إلى ركن شديد".

هلاك قوم لوط:

عندما بلغ الضيق ذروته.. وقال النبي كلمته.. تحرك ضيوفه ونهضوا فجأة.. أفهموه أنه يأوي إلى ركن شديد.. فقالوا له لا تجزع يا لوط ولا تخف.. نحن ملائكة.. ولن يصل إليك هؤلاء القوم.. ثم نهض جبريل، عليه السلام، وأشار بيده إشارة سريعة، ففقد القوم أبصارهم.

التفتت الملائكة إلى لوط وأصدروا إليه أمرهم أن يصحب أهله أثناء الليل ويخرج.. سيسمعون أصواتا مروعة تزلزل الجبال.. لا يلتفت منهم أحد.. كي لا يصيبه ما يصيب القوم.. أي عذاب هذا؟.. هو عذاب من نوع غريب، يكفي لوقوعه بالمرء مجرد النظر إليه.. أفهموه أن امرأته كانت من الغابرين.. امرأته كافرة مثلهم وستلتفت خلفها فيصيبها ما أصابهم.

سأل لوط الملائكة: أينزل الله العذاب بهم الآن.. أنبئوه أن موعدهم مع العذاب هو الصبح.. (أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)؟

خرج لوط مع بناته وزوجته.. ساروا في الليل وغذوا السير.. واقترب الصبح.. كان لوط قد ابتعد مع أهله.. ثم جاء أمر الله تعالى.. قال العلماء: اقتلع جبريل، عليه السلام، بطرف جناحه مدنهم السبع من قرارها البعيد.. رفعها جميعا إلى عنان السماء حتى سمعت الملائكة أصوات ديكتهم ونباح كلابهم، قلب المدن السبع وهوى بها في الأرض.. أثناء السقوط كانت السماء تمطرهم بحجارة من الجحيم.. حجارة صلبة قوية يتبع بعضها بعضا، ومعلمة بأسمائهم، ومقدرة عليهم.. استمر الجحيم يمطرهم.. وانتهى قوم لوط تماما.. لم يعد هناك أحد.. نكست المدن على رؤوسها، وغارت في الأرض، حتى انفجر الماء من الأرض.. هلك قوم لوط ومحيت مدنهم.

كان لوط يسمع أصوات مروعة.. وكان يحاذر أن يلتفت خلفه.. نظرت زوجته نحو مصدر الصوت فانتهت.. تهرأ جسدها وتفتت مثل عمود ساقط من الملح.

قال العلماء: إن مكان المدن السبع.. بحيرة غريبة.. ماؤها أجاج.. وكثافة الماء أعظم من كثافة مياه البحر الملحة.. وفي هذه البحيرة صخور معدنية ذائبة.. توحي بأن هذه الحجارة التي ضرب بها قوم لوط كانت شهبا مشعلة. يقال إن البحيرة الحالية التي نعرفها باسم "البحر الميت" في فلسطين.. هي مدن قوم لوط السابقة.

انطوت صفحة قوم لوط.. انمحت مدنهم وأسمائهم من الأرض.. سقطوا من ذاكرة الحياة والأحياء.. وطويت صفحة من صفحات الفساد.. وتوجه لوط إلى إبراهيم.. زار إبراهيم وقص عليه نبأ قومه.. وأدهشه أن إبراهيم كان يعلم.. ومضى لوط في دعوته إلى الله.. مثلما مضى الحليم الأواه المنيب إبراهيم في دعوته إلى الله.. مضى الاثنان ينشران الإسلام في الأرض.


خيانة زوجة القاضى


خيانة زوجة القاضى

هذه قصه مشهورة وقعت بإحدى المدن ..
القصة مفادها انه كان هنالك طالب جامعي يدرس بقسم القضاء بإحدى الجامعات ..

رجع ذات يوم إلى بيته فإذا بزوجته تخونه على فراشه مع شخص آخر .. فلما رأوه أصابهم الخوف وكأنما نزل عليهم صاعقه من السماء ..
فقال للرجل : البس ثيابك
فقال له الرجل : اقسم بالله العظيم أنها من أغرتني
فقال : البس ثيابك وستر الله عليك


وأخرجه من منزله وهو يجتاش غيظا وقهرا ولكن أراد ما عند الله .. فلما خرج الرجل ابتسم ابتسامه ربما تعجباً من نجاته أو سخرية من ذلك الإنسان الملتزم .. 
فما كان من ذلك الطالب الجامعي إلا أن قال : حسبي الله ونعم الوكيل بكل حزن وقهر مما الم به وهذا موقف يتمنى الواحد أن يموت ولا يعيش في مثل هذا الموقف
ورجع إلى زوجته وقال لها : اجمعي ملابسك وأشيائك وأنا انتظرك بخارج الغرفة لكي تذهبي إلى اهلك ..
جلست تبكي وتفسر ما أصابها وأنها من نزوات الشيطان وتختلق كثير من الأمور 
المهم التزم الصمت الين انتهت من كلامها وطلقها ثلاث طلقات ..

وقال لها : ستر الله عليك وحسبي الله ونعم الوكيل
انتظرها بخارج الغرفة وسافر بها حوالي 300 كلم إلى أن أوصلها بيت أهلها 
وعندما أوصلها لبيت أهلها ..

قال لها : ستر الله عليك واتقي الله الذي يراكي وسوف يرزقك من أوسع أبوابه 
فقالت له : فعلا أنا لا استحقك وجلست تلطم في نفسها
وأعاد الكلام السابق عليها .. ومن ثم ذهب للمدينة
ويقول ذلك القاضي
مرت علي السنين حتى تخرجت من الجامعة ولم أفكر قط حضور أي مناسبة
من المناسبات .. ورغم تلك السنين لم تغب عن عيني للحظه واحده تلك الضحكة الساخره من ذلك الرجل
تزوج من امرأة ثانيه وأنجب منها .. وتم تعيينه كقاضي بالمحكمة
ويذكر مدى تفاني زوجته الثانية وما فعلته من اجله
ويقول: عوضني الله بإنسانه لم احلم بيوم من الأيام بها فكانت عظيمة بكل ما تعنيه الكلمة
وطلب منه أن يدّرس بالجامعة لأنه حاصل على مرتبة الشرف الثانية ولكنه رفض واكتفى بالقضاء
ومن ثم أكمل دراسته حتى حصل على الدكتوراه بالقضاء الإسلامي
ووصل إلى المحكمة الكبرى ..
يقول : طلبت من الله في كل صلاه أن أنسى ذلك الموقف .. ولكن دائما يمر بي كل مارايت شخص يضحك .. فاستعيذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم

يقول وفي ذات يوم أتت لي أوراق القضايا كالعادة وأدخلت علي .. وكان الدور على قضية قتل للبت فيها .. وهنا كان دوائي علتي وثمرة قولي لكلمة حسبي الله ونعم الوكيل
كان هو نفس الرجل الذي وجدته ببيتي وقام بقتل شخص أخر ومكبل بالحديد وحالته يرثى لها فلما دخل علي .. بدء حديثه يا شيخ أنا دخيل الله ثم دخيلك
فقال القاضي : ماذا أتى بك إلى هنا وما هي مشكلتك
فقال الرجل : لقد وجدت رجل في فراشي مع زوجتي وقتلته
فقال له القاضي : ولماذا لم تقتل زوجتك كي تكون الشجيع ابن الشجيع
فقال الرجل : لقد قتلت الرجل ولم اشعر بنفسي
فقال القاضي : لماذا لم تتركه وتقول له ستر الله عليك
فقال الرجل : هل ترضاها يا شيخ على نفسك
فقال القاضي : نعم أرضاها على نفسي ولا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل
فما كان من الرجل إلا أن فتح فمه وقال لقد سمعت هذا الكلام من قبل
فقال القاضي : نعم سمعته مني عندما غدرت بزوجتي وتستغل ذهابي للتحرش بها حتى أوقعت تلك المسكينة بالزنا .. هل تذكر ضحكتك علي وأنا أقول ستر الله عليك حتى تركتني أتحسب عليك والقهر يقطع جوفي .. نعم ترك الله لك المهلة ولكنك تماديت بعصيانك وسفورك حتى أراد الله أن يقتص منك عباده .. اقسم بالله العظيم أنني اعلم انه كل ماطالت حياتك لن تنسى ذلك الموقف ..
ومن ثم سكت القاضي قليلا .. 
وقال : ماذا تظن أنني أستطيع أن افعل .. ليس بيدي شيء إذا لم يتنازل عنك أهل القتيل .. والآن ساصدر فيك حكم شرع الله عز وجل ..
فقال الرجل : اعلم ذلك ولكن لا أريد منك إلا شيء واحد
فقال القاضي : وماذا تريد
قال الرجل : أريدك أن تسامحني وتدعوا لي بالرحمة نعم أطعت شيطاني وهذا اقل من جزائي .. ويعلم الله أنني من ما قالته لك زوجتك صحيح فانا من تحرشت فيها بوسائل عدة .. وكل ما تفشل وسيله ائتي بوسيلة شيطانيه أخرى وهذه الحقيقة .. وياليتك قتلتني ذلك الوقت ولم أرى ما رأيته ..
فما كان للقاضي إلا أن قال : سامحك الله دنيا وأخره

ولم ينتهي القاضي عند هذا الحد
يقول القاضي : ما عشته لحظة الصدمة الأولى لم يكن بالشيء الهين لولا ذكري لله عز وجل .. ولذلك سعى من ضمن أهل الخير الذين يريدون إقناع أهل المتوفى في التنازل
ولكن حكمة الله فوق كل شيء .. أراد الله عز وجل أن يقتص من ذلك الرجل .. بقلم ذلك القاضي الذي كان يحمله لكي يتعلم به علوم الشريعة الإسلامية سبحان الله الحكيم العليم .

العبرة من القصة
كما تدين تدان و بالكيل الذي كلت به تكتالف

فوائد أكل بيض الحمام

فوائد أكل بيض الحمام


هل تعلم
فوائد أكل بيض الحمام :
يلا لنشوف
يفيد في تحسين عمليّة النطق عند الأطفال والتخلص من عادة التأتأة .
يفيد في تقوية القدرة الجنسية لدى الرجال عند خلط صفار البيض مع البصل .
تحتوي بيضة واحدة من بيض الحمام على 140٪ من فيتامين B1 ، بينما تحتوي بيضة الدجاجة على ٥٠٪ فقط .
بيض الحمام علاج فعّال ضد اضطرابات الجهاز الهضمي كالتهاب المعدة و القرحة .
يساعد بيض الحمام في علاج فقر الدم وزيادة مستوى الهيموغلبين والتخلّص من السموم والمعادن الثقيلة في الدم.
يساعد تناول بيض الحمام في علاج مرض السل والرّبو والتهاب القصبات.
يقلل من ظهور السرطانات ويكافح الورم.
التخلص من حصى الكبد والمرارة والكلى .
يساعد الجسم في استعادة عافيته بعد الإصابة بالسكتة الدماغية؛ حيث يقوي عضلة القلب .
تنشيط الذاكرة وتعزيز عمل الجهاز العصبي .
تقوية جهاز المناعة والوقاية في الجسم .
يفيد البشرة والجلد ويعمل على تحسين لونهما والتخلص من الكلف والبقع .
تقوية بصيلات الشعر؛ لاحتوائه على كميات كبيرة من البروتين المفيد للشعر .
يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الفوسفات، وهو مكوّن رئيسي من مكونات الحمض النووي .
يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الكولسترول الجيد HDL ، الذي يوازن الكولسترول السيء LDL .
غني بفيتامين A الضروري جداً في صحة الرؤية والإبصار، وتكوّن الدم وصحة الجلد والخلايا.

الخميس، 5 يناير 2017

الصحابي الجليل أو ذر الغفاري رضي الله عنه

الصحابي الجليل أو ذر الغفاري رضي الله عنه




عاش أبو ذرالغفاري مقتديا بالرسول فهو يقول : (أوصاني خليلي بسبع ، أمرني بحب المساكين والدنو منهم ، وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي ، وأمرني ألا أسأل أحدا شيئا ، وأمرني أن أصل الرحم ، وأمرني أن أقول الحق ولو كان مرا ، وأمرني ألا أخاف في الله لومة لائم ، وأمرني أن أكثر من : لا حول ولا قوة إلا بالله) . 
وعاش على هذه الوصية ، ويقول الإمام علي رضي الله عنه : (لم يبق اليوم أحد لا يبالي في الله لومة لائم غير أبي ذر).
وكان يقول أبو ذر لمانعيه عن الفتوى : (والذي نفسي بيده، لو وضعتم السيف فوق عنقي ، ثم ظننت أني منفذ كلمة سمعتها من رسول الله قبل أن تحتزوا لأنفذتها).
ورآه صاحبه يوما يرتدي جلبابا قديما فقال له : (أليس لك ثوب غير هذا؟... لقد رأيت معك منذ أيام ثوبين جديدين؟)... 

فأجابه أبو ذر : (يا بن أخي ، لقد أعطيتهما من هو أحوج إليهما مني)... 
قال له : (والله انك لمحتاج إليهما)...
فأجاب أبو ذر : (اللهم غفراً إنك لمعظم للدنيا ، ألست ترى علي هذه البردة ، ولي أخرى لصلاة الجمعة ، ولي عنزة أحلبها ، وأتان أركبها ، فأي نعمة أفضل مما نحن فيه ؟) ..

حرص أبي ذر على الجهاد رغم الصعوبات

عن عبد الله بن مسعود قال : لما سار رسول الله إلى تبوك ، جعل لا يزال يتخلف الرجل فيقولون : يا رسول الله ، تخلف فلان . فيقول : "دعوه، إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم ، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه". حتى قيل : يا رسول الله ، تخلف أبو ذر ، وأبطأ به بعيره . فقال رسول الله : "دعوه ، إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم ، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه" . فتلوَّم أبو ذَرّ على بعيره فأبطأ عليه ، فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله على ظهره فخرج يتبع رسول الله ماشيًا ، ونزل رسول الله في بعض منازله ونظر ناظر من المسلمين فقال : يا رسول الله ، هذا رجل يمشي على الطريق . فقال رسول الله : "كن أبا ذَرّ" . فلما تأمله القوم ، قالوا : يا رسول الله، هو والله أبو ذَرّ . فقال رسول الله : "رحم الله أبا ذَرّ ، يمشي وحده ، ويموت وحده ، ويبعث وحده" .

الأربعاء، 4 يناير 2017

الألوان التي ذكرت في القران الكريم:


الألوان التي ذكرت في القران الكريم:

أصفر .. 🌕
أبيض .. 💭
أسود .. 🌑
أخضر .. 🍀
أزرق .. 🌀
أحمر .. 🔴
وردي .. 🎀
أخضر غامق .. 🌵
الازرق .. 🔵

من أروع ما وصلني من دﻻﻻت الألوان في القرآن الكريم ..

🌟الأصفر💛
هو أول لون ذكر في القرآن
ذكر 5 مرات في 5 آيات
ومن دﻻﻻته:
إدخال السرور:
﴿إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ﴾ البقرة۞69

اﻹفساد والدمار:
﴿وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا﴾ الروم۞51

الفناء واليبوسة:
﴿كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا﴾ الحديد۞20

⚪اللون الأبيض
ثاني اﻷلوان ذكرا في القرآن ذكر 12 مرة في 12 آية ودﻻﻻته:
الضياء وإشراق الشمس ووقت الفجر والصباح..
﴿حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الفجر﴾ البقرة۞187

لون وجوه أهل الجنة:
﴿وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾عمران۞107

مرض في العين من شدة الحزن:
﴿وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ﴾
يوسف۞84

ومعجزة موسى:
﴿وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ﴾ الاعراف۞108

لون الطرق بين الجبال:
﴿وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌٌ﴾ فاطر۞27

لون شراب أهل الجنة:
﴿بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ﴾ الصافات ۞ 46

⚫الأسود
ثالث لون ذكر في القرآن 8 مرات في 7 آيات ومن دﻻﻻته:
ظلمة الليل:
﴿حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِن الفجرَ﴾ البقرة۞187

لون وجوه أهل النار:
﴿وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ﴾
آل عمران۞106

الكرب والهم والحزن:
﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَىٰ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ﴾ النحل۞58

اليبوسة والفناء:
﴿فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى﴾ اﻷعلى۞5
فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَىٰ.. أي.. أسود أي.. جعله هشيمًا رميمًا.

لون بعض الجبال:
﴿..وَغَرَابِيبُ سُودٌ﴾ فاطر۞27

✅اﻷخضر
رابع لون ذكر في القرآن وذكر 8 مرات ودﻻﻻته:

لون الشجر والزرع والأرض بعد المطر:
﴿وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ﴾ يوسف۞43

لباس أهل الجنة:
﴿عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ﴾ الانسان۞21

لون أغطية وسائد الجنة:
﴿مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ﴾ الرحمن۞76

🔵اﻷزرق
خامس اﻷلوان ذكرا في القرآن وذكر مرة واحدة ودﻻﻻته:

لون وجوه الكفار عند الحشر من شدة أهوال اليوم، والخوف والرهبة:
﴿يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا﴾ طه۞102

🔴اﻷحمر
سادس اﻷلوان ذكرا ودﻻﻻته:
لون الطرق بين الجبال وألوان الثمار بالأشجار:
﴿وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَاٌ﴾
فاطر۞27

🌸الوردي
سابع اﻷلوان ذكرا في القرآن وذكر مرة واحدة:

لون السماء عند انشقاقها وتفطرها يوم القيامة:
﴿فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ﴾ الرحمن۞37

🌳اللون الاخضر الغامق
ثامن اﻷلوان ذكرا في القرآن، وذكر مرة واحدة ودﻻلته:
لون أشجار الجنة المتكاثفة.. {مُدْهَامَّتَانِ} الرحمن۞64

يارب أسكنا فسيح جناتك ووالدّاينا واجعلنا من الخالدين فيها أبدا .

قصة المحتال وزوجته والغنم


قصة المحتال وزوجته والغنم



قرر محتال وزوجته الدخول إلى مدينة قد أعجبتهم ليمارسا أعمال النصب و الإحتيال على أهل المدينة .
في اليوم الأول :
اشترى المحتال حمـــارا وملأ فمه بليرات من الذهب رغماً عنه ، وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق
فنهق الحمار فتساقطت النقود من فمه ..
فتجمع الناس حول المحتال الذي أخبرهم أن الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار ..

واشتراه كبير التجار بمبلغ كبير لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية فانطلق مع أهل المدينة فوراً إلى بيت المحتال وطرقوا الباب فأجابتهم زوجته أنه غير موجود !! لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا .

فعلاً أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـــرب لا يلوي على شيء ، لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي هرب .
طبعاً ، نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب ، واشتراه أحدهم بمبلغ كبير ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته أن تطلقه ليحضره بعد ذلك فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك .
عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا البيت عنوة فلــم يجــدوا سوى زوجته ، فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته ، وقــــال لها : لمـــاذا لم تقومي بواجبـــات الضيافة لهـــؤلاء الأكـــارم ؟ فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت .فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان هناك بالونا مليئاً بالصبغة الحمراء ، فتظاهرت الزوجة بالموت صار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم :
لا تقلقوا ... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة مرة أخرى وفورا اخرج مزماراً من جيبه وبدأ يعزف فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا ..
وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين !!
نسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه منه بمبلغ كبير جداً ، وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو ، وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه قتل زوجته فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته ، فاستعاره التجار منه .... وقتل كل منهم زوجتهً وبعد أن طفح الكيل مع التجار ، ذهبوا إلى بيت المحتال ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر ..

ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا .
صار المحتال يصرخ من داخل الكيس ، فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل الكيس وهؤلاء نيام فقال له : بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري ..
طبعاً أقنع صاحبنا الراعي بأن يحل مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنة كبير التجار ، فدخل مكانه بينما أخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة ..

ولما نهض التجار ذهبوا وألقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين ..

لكنهم وجدوا المحتال أمامهم
ومعه 300 رأس من الغنم ...
فسألوه فأخبرهم بأنهم لما ألقوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء وأخبرته بأنهم لو رموه بمكان أبعد عن الشاطيء لأنقذته أختها الأكثر ثراء التي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم وهي تفعل ذلك مع الجميع كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر وألقوا بأنفسهم في البحر (عليهم العوض) وصارت المدينة بأكملها ملكاً للمحتال .!!!

ﻓﻄﺎﺷﺖ ﺍﻟﺴﺠﻼ‌ﺕ ﻭﺭﺟﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ

ﻓﻄﺎﺷﺖ ﺍﻟﺴﺠﻼ‌ﺕ ﻭﺭﺟﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ

 


ﻣﻦ ﻋﺠﺎﺋﺐ ﻣﺎ ﺭﻭﻯ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﻋﻦ (ﺃﺣﻤﺪَ ﺑﻦِ ﻣﺴﻜﻴﻦ) .. 

ﺃﺣﺪِ ﻋﻠﻤﺎﺀِ (ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺍﻟﻬﺠﺮﻱ) ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ، ﻗﺎﻝ يرحمه الله :

« ﺍﻣﺘُﺤِﻨﺖ ﺑﺎﻟﻔﻘﺮ (ﺳﻨﺔ 219) ، ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺷﻲﺀ ، ﻭﻟﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻭﻃﻔﻠﻬﺎ ، ﻭﻗﺪ ﻃﻮﻳﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﻉ ﻳﺨﺴِﻒ ﺑﺎﻟﺠَﻮﻑِ ﺧﺴﻔﺎ، ﻓَﺠَﻤﻌْﺖُ ﻧﻴّﺘﻲ ﻋﻠﻰ (ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺪﺍﺭ) ﻭﺍﻟﺘﺤﻮّﻝ ﻋﻨﻬﺎ ،

ﻓﺨﺮﺟﺖ ﺃﺗﺴﺒﺐ ﻟﺒﻴﻌﻬﺎ ﻓﻠﻘﻴﻨﻲ (ﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ) ؛ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﻟﺒﻴﻊ ﺍﻟﺪﺍﺭ ؛ ﻓﺪﻓﻊ ﺇﻟﻲ (ﺭُﻗﺎﻗﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺰ) ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﻠﻮﻯ ، ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻃﻌﻤﻬﺎ ﺃﻫﻠﻚ ﻭﻣﻀﻴﺖ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭﻱ .

ﻓﻠﻤﺎ ﻛﻨﺖُ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻘﻴﺘﻨﻲ (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﻌﻬﺎ ﺻﺒﻲ) ، ﻓﻨﻈَﺮَﺕْ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮُّﻗﺎﻗﺘﻴﻦ ..

ﻭﻗﺎﻟﺖ : « ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ ، ﻫﺬﺍ ﻃﻔﻞ ﻳﺘﻴﻢ ﺟﺎﺋﻊ ، ﻭﻻ‌ ﺻﺒﺮ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﻉ ، ﻓﺄﻃﻌﻤﻪ ﺷﻴﺌًﺎ ﻳﺮﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ » .. 
ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻲّ ﺍﻟﻄﻔﻞُ ﻧﻈﺮﺓ ﻻ‌ ﺃﻧﺴﺎﻫﺎ ، ﻭﺧُﻴِّﻞ ﺇﻟﻲّ ﺣﻴﻨﺌﺬ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻧﺰﻟﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻷ‌ﺭﺽِ ﺗﻌﺮﺽ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣَﻦ ﻳُﺸﺒِﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺃﻣﻪ .. 
ﻓﺪﻓﻌﺖ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ، ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ : ﺧﺬﻱ ﻭﺃﻃﻌﻤﻲ ﺍﺑﻨﻚ ! ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻭﻻ‌ ﺻﻔﺮﺍﺀ ، ﻭﺇﻥ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻱ ﻟﻤَﻦ ﻫﻮ ﺃﺣﻮﺝ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ، ﻓﺪﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ، ﻭﺃﺷﺮﻕ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺼﺒﻲ .

ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻬﻤﻮﻡ ، ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﺋﻂ ﺃﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﺪﺍﺭ .. 

ﻭﺇﺫ ﺃﻧﺎ ﻛﺬﻟﻚ ؛ ﺇﺫ ﻣﺮّ (ﺃﺑﻮ ﻧﺼﺮ) ، ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﻄﻴﺮ ﻓﺮﺣًﺎ .. 
ﻓﻘﺎﻝ : ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻣﺤﻤﺪ ، ﻣﺎ ﻳُﺠﻠﺴﻚ ﻫﺎ ﻫﻨﺎ ، ﻭﻓﻲ ﺩﺍﺭﻙ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ ؟!
ﻗﻠﺖ : ﺳﺒﺤﺎﻥ الله !.. ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﻧﺼﺮ ؟!
ﻗﺎﻝ : ﺟﺎﺀ ﺭﺟﻞ مِن ﺧﺮﺍﺳﺎﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ ﺃﺑﻴﻚ ﺃﻭ ﺃﺣﺪٍ ﻣِﻦ ﺃﻫﻠﻪ ، ﻭﻣﻌﻪ ﺃﺛﻘﺎﻝٌ ﻭﺃﺣﻤﺎﻝٌ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻷ‌ﻣﻮﺍﻝ!
ﻓﻘﻠﺖ : ﻣﺎ ﺧﺒﺮﻩ ؟!

ﻗﺎﻝ : ﺇﻧﻪ ﺗﺎﺟﺮ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮﻙ ﺃﻭﺩَﻋﻪ ﻣﺎﻻ‌ً ﻣِﻦ (ﺛﻼ‌ﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ)! ﻓﺄﻓﻠﺲ ﻭﺍﻧﻜﺴﺮ ﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﺛﻢ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺧﺮﺍﺳﺎﻥ ، ﻓﺼﻠﺢ ﺃﻣﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻫﻨﺎﻙ ، ﻭﺃﻳﺴَﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ، ﻭﺃﻗﺒﻞ ﺑﺎﻟﺜﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻐِﻨﻰ ، ﻓﻌﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻠّﻞ ، ﻓﺠﺎﺀﻙ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺑﺤﻪ ﻓﻲ (ﺛﻼ‌ﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ) .

ﻳﻘﻮﻝ (ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺴﻜﻴﻦ) : ﺣﻤﺪﺕُ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺷﻜﺮﺗﻪ ، ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﺔ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ، ﻓﻜﻔﻴﺘﻬﻤﺎ ﻭﺃﺟﺮَﻳﺖُ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺭِﺯﻗﺎ .. 

ﺛﻢ ﺍﺗّﺠﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ، ﻭﺟﻌﻠﺖ ﺃﺭﺑﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺍﻟﺼﻨﻴﻌﺔ ﻭﺍﻹ‌ﺣﺴﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﻘﺒﻞ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﻭﻻ‌ ﻳﻨﻘﺺ .

ﻭﻛﺄﻧﻲ ﻗﺪ ﺃعجبتني ﻧﻔﺴﻲ ، ﻭﺳﺮّﻧﻲ ﺃﻧﻲ ﻗﺪ مُلأَﺕْ ﺳِﺠِﻼ‌ﺕُ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺋﻜﺔِ ﺑﺤﺴﻨﺎﺗﻲ ، ﻭﺭﺟﻮﺕ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﻗﺪ ﻛُﺘِﺒﺖُ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ !

ﻓﻨﻤﺖُ ﻟﻴﻠﺔً ؛ ﻓﺮﺃﻳﺘُﻨﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ، ﻭﺍﻟﺨﻠﻖ ﻳﻤﻮﺝ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ، ﻭﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻗﺪ ﻭُﺳِّﻌَﺖْ ﺃﺑﺪﺍﻧُﻬﻢ ، ﻓﻬﻢ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺃﻭﺯﺍﺭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﻮﺭﻫﻢ ﻣﺨﻠﻮﻗﺔ ﻣﺠﺴّﻤﺔ ، ﺣﺘﻰ ﻟﻜﺄﻥ ﺍﻟﻔﺎﺳﻖ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺨﺰﻳﺎﺕ ، ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻳﻦ ، ﻭﺟﻲﺀ ﺑﻲ ﻟﻮﺯﻥ ﺃﻋﻤﺎﻟﻲ ، ﻓﺠُﻌِﻠﺖ ﺳﻴﺌﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﻛِﻔﺔ ، ﻭﺃﻟﻘَِﻴﺖ ﺳِﺠﻼ‌ﺕُ ﺣﺴﻨﺎﺗﻲ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﺧﺮﻯ ، ﻓﻄﺎﺷﺖ ﺍﻟﺴﺠﻼ‌ﺕ ، ﻭﺭﺟﺤﺖ ﺍﻟﺴﻴﺌﺎﺕ 

ﺛﻢ ﺟﻌﻠﻮﺍ ﻳﻠﻘﻮﻥ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺻﻨﻌﻪ !
ﻓﺈﺫﺍ ﺗﺤﺖ ﻛﻞ ﺣﺴﻨﺔٍ (ﺷﻬﻮﺓٌ ﺧﻔﻴﺔٌ) ﻣِﻦ ﺷﻬﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﺲ ، ﻛﺎﻟﺮﻳﺎﺀ ،ِ ﻭﺍﻟﻐﺮﻭﺭِ ، ﻭﺣﺐِ ﺍﻟﻤَﺤْﻤﺪﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻓﻠﻢ ﻳﺴﻠﻢُ ﻟﻲ ﺷﻲﺀ، ﻭﻫﻠﻜﺖُ ﻋﻦ ﺣﺠﺘﻲ ،

ﻭﺳﻤﻌﺖُ ﺻﻮﺗًﺎ : ﺃﻟﻢ ﻳﺒﻖ ﻟﻪ ﺷﻲﺀ ؟
ﻓﻘﻴﻞ : « بقي ﻫﺬﺍ ، ﻭانا ﺃﻧﻈﺮ ﻷ‌ﺭﻯ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻘﻲ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻟﺮﻗﺎﻗﺘﺎﻥ ﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺃﺣﺴﻨﺖ ﺑﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ، ﻓﺄﻳﻘﻨﺖ ﺃﻧﻲ ﻫﺎﻟﻚ ، ﻓﻠﻘﺪ ﻛﻨﺖ ﺃُﺣﺴِﻦُ بمئةِ ﺩﻳﻨﺎﺭٍ ﺿﺮﺑﺔً ﻭﺍﺣﺪﺓ ، ﻓﻤﺎ ﺃﻏﻨَﺖْ ﻋﻨﻲ ، ﻓﺎﻧﺨﺬﻟﺖ ﺍﻧﺨﺬﺍﻻ‌ً ﺷﺪﻳﺪًﺍ ، ﻓﻮُﺿِﻌَﺖ ﺍﻟﺮﻗﺎﻗﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ، ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻜﻔﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﺗﻨﺰﻝ ﻗﻠﻴﻼ‌ً ﻭﺭﺟﺤﺖ ﺑﻌﺾَ ﺍﻟﺮﺟﺤﺎﻥ ، ثم ﻭُﺿﻌﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﻜﺖ ﻣﻦ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ، ﻭﻣﻦ ﺇﻳﺜﺎﺭﻱ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻭﺍﺑﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻠﻲ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﻜﻔﺔ ﺗﺮﺟُﺢ ، ﻭﻻ‌ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺮﺟُﺢ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗًﺎ ﻳﻘﻮﻝ : " ﻗﺪ ﻧﺠﺎ ".

فما بالنا اليوم نأكل ما لذ و طاب من خيرات الله و جارنا خسف الجوع بطنه خسفا* !؟