الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

لص لكن تقي Thief but Taqi But pious thief

لص لكن تقي
Thief but Taqi
But pious thief




هذه قصة راقت لي لما فيها من درس وعبرة وحث على تقوى الله وهي 
بقلم : الشيخ علي الطنطاوي يرحمه الله 

ذكر أن شابا فيه تقى وفيه غفلة ..
طلب العلم عند أحد المشايخ حتى إذا أصاب منه حظا ..
قال الشيخ : لا تكونوا عالة على الناس فإن العالم الذي يمد يده إلى أبناء الدنيا لا يكون فيه خير فليذهب كل واحد منكم وليشتغل بالصنعة التي كان أبوه يشتغل بها .. وليتقِ الله فيها ..


وذهب الشاب إلى أمه فقال لها : ما هي الصنعة التي كان أبي يشتغل بها؟!..

فاضطربت المرأة فقالت : أبوك قد ذهب إلى رحمة الله فما بالك وللصنعة التي يشتغل بها ؟!..

فألحّ عليها وهي تتملص منه .. حتى اضطرها إلى الكلام أخبرته وهي كارهة أن أباه كان لصا ؟!..
فقال لها : إن الشيخ أمرنا أن يشتغل كل بصنعة أبيه ويتقي الله فيها ؟!..
قالت الأم : ويحكِ ؟!.. وهل في السرقة تقوى ؟!..
وكان في الولد غفلة وحمق .. 
فقال لها : هكذا قال الشيخ .. 
وذهب فسأل ..

وتسقط الأخبار حتى عرف كيف يسرق اللصوص فأعدّ عدّة السرقة .. وصلى العشاء وانتظر حتى نام الناس وخرج ليشتغل بصنعة أبيه كما قال الشيخ ..
فبدأ بدار جاره وهمّ أن يدخلها ثم ذكر أن الشيخ قد أوصاه بالتقوى وليس من التقوى إيذاء الجار .. فتخطى هذه الدار ومرّ بأخرى .. فقال لنفسه : هذه دار أيتام والله حذّر من أكل مال اليتيم .. وما زال يمشي حتى وصل إلى دار تاجر غني وليس فيه حرس ويعلم الناس أن عنده الأموال التي تزيده عن حاجته .. فقال : ههنا .. 


وعالج الباب بالمفاتيح التي أعدها ..
ففتح ودخل فوجد دارا واسعة وغرفا كثيرة ..
فجال فيها حتى اهتدى إلى مكان المال ..
وفتح الصندوق فوجد من الذهب والفضة والنقد شيئا كثيرا ..
فهمّ بأخذه ثم قال : لا يؤدّ زكاة أمواله لنخرج الزكاة أولا ..
وأخذ الدفاتر وأشعل فانوسا صغيرا جاء به معه ..
وراح يراجع الدفاتر ويحسب ..
وكان ماهرا في الحساب خبيرا بإمساك الدفاتر ..
فأحصى الأموال وحسب زكاتها ..
فنحّى مقدار الزكاة جانبا واستغرق في الحساب حتى مضت ساعات فنظر فإذا هو الفجر ..
فقال : تقوى الله تقضي بالصلاة أولا ..


وخرج إلى صحن الدار فتوضأ من البركة وأقام الصلاة ..
فسمع رب البيت فنظر ..
فرأى عجبا : فانوساً مضيئاً ؟!..
ورأى صندوق أمواله مفتوحاً ورجلاً يقيم الصلاة ؟!..
فقالت له امرأته : ما هذا ؟!..
والله لا أدري ؟!..
ونزل إليه فقال : ويلك من أنت ؟!.. وما هذا ؟!..
قال اللص : الصلاة أولا ثم الكلام ..
فتوضأ تقدم فصل بنا فإن الإمامة لصاحب الدار ..
فخاف صاحب الدار أن يكون معه ففعل ما أمره ؟!.. 
والله أعلم كيف صلى .. 
فلما قضيت الصلاة قال له : خبّرني من أنت ؟!.. وما شأنك ؟!..

قال : لص .
قال : وما تصنع بدفاتري ؟!..
قال : أحسب الزكاة التي لم تخرجها من ست سنوات وقد حسبتها وفرزتها لتضعها في مصاريفها ..
فكاد الرجل يجن من العجب .. وقال له : ويلك ما خبّرك ؟!.. هل أنت مجنون ؟!.. 

فخبّره خبره كله ..
فلما سمعه التاجر ورأى ضبط حسابه !.. ذهب إلى زوجته فكلمها !.. وكان له بنت ثم رجع إليه !..
فقال له : ما رأيك لو زوّجتك بنتي وجعلتك كاتبا وحاسبا عندي .. وأسكنتك أنت وأمك في داري ثم جعلتك شريكي ؟!.. 
قال أقبل ؟!.. 

وأصبح الصباح فدعا المأذون بالشهود وكتب عقد زواجهما ..

لله دره من لص شريف ..
لقد أقام حداً من حدود الله كان سيدنا الصحابي الجليل أبو بكر الصديق شديد الحرص على أداؤها من قبل ..

فضل علم السلف على علم الخلف

مختصر من رسالة صغيرة 

للحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله المتوفى سنة 795 
بعنوان : "فضل علم السلف على علم الخلف"


قال ابن رجب رحمه الله بعد ذكره لجملة من العلوم : 
فالعلم النافع من هذه العلوم كلها : ضبط نصوص الكتاب والسنة وفهم معانيها، والتقيد في ذلك بالمأثور عن الصحابة والتابعين وتابعيهم، في معاني القرآن والحديث، وفيما ورد عنهم من الكلام في مسائل الحلال والحرام، والزهد والرقائق، والمعارف وغير ذلك. 


والاجتهاد على تمييز صحيحه من سقيمه أوّلا. 
ثمّ الاجتهاد على الوقوف على معانيه وتفهمه ثانياً. 
وفي ذلك كفاية لمن عقل، وشُغْلٌ لمن بالعلم النافع عُنِي واشتَغَل.
ومن وقف على هذا وأخلص القصد فيه لوجه الله عز وجل واستعان عليه‎؛ أعانه وهداه، ووفقه وسدده، وفهّمه وألهمه، وحينئذٍ يثمر له هذا العلم ثمرته الخاصة به، وهي خشية الله، كما قال عزوجل: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}...
وسبب ذلك أن هذا العلم النافع يدل على أمرين :
أحدهما :

على معرفة اللَه وما يستحقه من الأسماء الحسنى والصفات العلى والأفعال الباهرة. وذلك يستلزم إجلاله، وإعظامه، وخشيته، ومهابته، ومحبته، ورجاءه، والتوكل عليه، والرضا بقضائه، والصبر على بلائه.
والأمر الثاني :

المعرفة بما يحبه ويرضاه، وما يكرهه ويسخطه؛ من الاعتقادات والأعمال الظاهرة والباطنة والأقوال، فيوجب ذلك لمن علمه المسارعة إلى ما فيه محبة اللَه ورضاه والتباعد عما يكرهه ويسخطه: 


فإذا أثمر العلم لصاحبه هذا فهو علم نافع، فمتى كان العلم نافعاً ووقر في القلب فقد خشع القلب للَّه وانكسر له. وذل هيبة وإجلالا وخشية ومحبة وتعظيما. ومتى خشع القلب للَّه وذل وانكسر له قنعت النفس بيسير الحلال من الدنيا وشبعت به فأوجب لها ذلك القناعة والزهد في الدنيا...


فالشأن في أن العبد يكون بينه وبين ربه معرفة خاصة بقلبه؛ بحيث يجده قريباً منه، يستأنس به في خلوته، ويجد حلاوة ذكره ودعائه ومناجاته وخدمته. ولا يجد ذلك إلا من أطاعه في سره وعلانيته. كما قيل لوهيب بن الورد: يجد حلاوة الطاعة من عصى؟ قال: لا، ولا من هم. ومتى وجد العبد هذا فقد عرف ربه وصار بينه وبينه معرفة خاصة، فإذا سأله أعطاه، وإذا دعاه أجابه ...


فالعلم النافع ما عرف به العبد ربه، ودل عليه حتى عرف ربه ووحده وأنس به واستحى من قربه، وعبده كأنه يراه...


ومن فاته هذا العلم النافع وقع في الأربع التي استعاذ منها النبي صلي الله عليه وسلم: وصار علمه وبالا وحجة عليه، فلم ينتفع به؛ لأنه لم يخشع قلبه لربه. ولم تشبع نفسه من الدنيا بل ازداد عليها حرصاً ولها طلباً. ولم يُسمع دعاؤه لعدم امتثاله لأوامر ربه. وعدم اجتنابه لما يسخطه ويكرهه...


وعلامة هذا العلم الذي لا ينفع أن يكسب صاحبه الزهو والفخر والخيلاء وطلب العلو والرفعة في الدنيا، والمنافسة فيها، وطلب مباهاة العلماء، ومماراة السفهاء، وصرف وجوه الناس إليه، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم : إن من طلب العلم لذلك فالنار النار. 


وربما ادعى بعض أصحاب هذه العلوم معرفة الله وطلبه، والأعراض عما سواه وليس غرضهم بذلك إلا طلب التقدم في قلوب الناس من الملوك وغيرهم، وإحسان ظنهم بهم وكثرة اتباعهم. والتعاظم بذلك على الناس...


ومن علامات ذلك عدم قبول الحق والانقياد إليه، والتكبر على من يقول الحق خصوصاً إن كان دونهم في أعين الناس، والإصرار على الباطل خشية تفرق قلوب الناس عنهم بإظهار الرجوع إلى الحق ...


ومن علامات أهل العلم النافع :
أنهم لا يرون لأنفسهم حالا ولا مقاما، ويكرهون بقلوبهم التزكية والمدح، ولا يتكبرون على أحد، قال الحسن: إنما الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة البصير بدينه المواظب على عبادة ربه ...


ومن علامات العلم النافع :
أنه يدل صاحبه على الهرب من الدنيا وأعظمها الرئاسة والشهرة والمدح فالتباعد عن ذلك والاجتهاد في مجانبته من علامات العلم النافع.
فإذا وقع شيء من ذلك من غير قصد واختيار كان صاحبه في خوف شديد من عاقبته بحيث أنه يخشى أن يكون مكراً واستدراجاً كما كان الإمام أحمد يخاف ذلك على نفسه عند اشتهار اسمه وبعد صيته.
ومن علامات العلم النافع :

أن صاحبه لا يدعى العلم، ولا يفخر به على أحد، ولا ينسب غيره إلى الجهل إلا من خالف السنة وأهلها فإنه يتكلم فيه غضباً للَّه لا غضباً لنفسه ولا قصداً لرفعتها على أحد.


وأما من علمه غير نافع فليس له شغل سوى التكبر بعلمه على الناس وإظهار فضل علمه عليهم ونسبتهم إلى الجهل وتَنَقُّصهم ليرتفع بذلك عليهم وهذا من أقبح الخصال وأرداها...


وأهل العلم النافع :
يسيئون الظن بأنفسهم، ويحسنون الظن بمن سلف من العلماء ويقرون بقلوبهم وأنفسهم بفضل من سلف عليهم وبعجزهم عن بلوغ مراتبهم والوصول إليها أو مقاربتها ...


ومن علمه غير نافع إذا رأى لنفسه فضلا على من تقدمه في المقال وتشقق الكلام ظن لنفسه عليهم فضلا في العلوم أو الدرجة عند اللَه لفضل خص به عمن سبق فاحتقر من تقدمه واجترأ عليه بقلة العلم ولا يعلم المسكين أن قلة كلام من سلف إنما كان ورعا وخشية للَّه، ولو أراد الكلام وإطالته لما عجز عن ذلك...


فمن عرف قدر السلف عرف أن سكوتهم عما سكتوا عنه من ضروب الكلام وكثرة الجدال والخصام والزيادة في البيان على مقدار الحاجة لم يكن عياً ولا جهلا ولا قصوراً وإنما كان ورعا وخشية للَّه واشتغالا عما لا ينفع بما ينفع ...


فليس العلم بكثرة الرواية، ولا بكثرة المقال، ولكنه نور يُقذف في القلب يفهم به العبد الحق، ويميز به بينه وبين الباطل، ويعبر عن ذلك بعبارات وجيزة محصلة للمقاصد.


وكانت خطب النبي صلى الله عليه وسلم قصداً. وكان يحدث حديثاً لو عده العاد لأحصاه وقال (( إن من البيان سحراً )) وإنما قاله في ذم ذلك لا مدحاً له كما ظن ذلك من ظنه ومن تأمل سياق ألفاظ الحديث قطع بذلك وفي الترمذي وغيره عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً (( أن اللَه ليبغض البليغ من الرجال الذي يتخلل بلسانه كما تتخلل البقرة بلسانها )) وفي المعنى أحاديث كثيرة مرفوعة وموقوفة على عمر وسعد وابن مسعود وعائشة وغيرهم من الصحابة فيجب أن يعتقد أنه ليس كل من كثر بسطة للقول وكلامه في العلم كان أعلم ممن ليس كذلك.


وقد ابتلينا بجهلة من الناس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين انه أعلم ممن تقدم.


قال ابن مسعود: إنكم في زمان كثير علماؤه قليل خطباؤه، وسيأتي بعدكم زمان قليل علماؤه كثير خطباؤه. 


فمن كثر علمه وقل قوله فهو الممدوح، ومن كان بالعكس فهو مذموم.


والسلف أقل الناس كلاماً وتوسعاً في العلوم، لكن علمهم علم نافع في قلوبهم ويعبرون بألسنتهم عن القدر المحتاج إليه من ذلك. وهذا هو الفقه والعلم النافع فأفضل العلوم في تفسير القرآن ومعاني الحديث والكلام في الحلال والحرام ما كان مأثوراً عن الصحابة والتابعين وتابعيهم إلى أن ينتهي إلى أئمة الإسلام المشهورين المقتدى بهم الذين سميناهم فيما سبق [كابن المبارك، ومالك، والثوري، والأوزاعي، والشافعي، وأحمد، واسحق، وأبي عبيد، ونحوهم].


فضبط ما روي عنهم في ذلك أفضل العلم، مع تفهمه وتعقله والتفقه فيه، وما حدث بعدهم من التوسع لا خير في كثير منه، إلا أن يكون شرحاً لكلام يتعلق من كلامهم.
وأما ما كان مخالفاً لكلامهم فأكثره باطل أو لا منفعة فيه. وفي كلامهم في ذلك كفاية وزيادة.


فلا يوجد في كلام من بعدهم من حق إلا وهو في كلامهم موجود بأوجز لفظ وأخصر عبارة، ولا يوجد في كلام من بعدهم من باطل إلا وفي كلامهم ما يبين بطلانه لمن فهمه وتأمله، ويوجد في كلامهم من المعاني البديعة والمآخذ الدقيقة مالا يهتدى إليه من بعدهم ولا يلم يه.


فمن لم يأخذ العلم من كلامهم فاته ذلك الخير كله مع ما يقع في كثير من الباطل متابعة لمن تأخر عنهم.


قال الأوزاعي: العلم ما جاء به أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما كان غير ذلك فليس بعلم.


وفي زماننا يتعين كتابة كلام أئمة السلف المقتدى بهم إلى زمن الشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد، وليكن الإنسان على حذر مما حدث بعدهم، فإنه حدث بعدهم حوادث كثيرة، وحدث من انتسب إلى متابعة السنة والحديث من الظاهرية ونحوهم وهو أشد مخالفة لها لشذوذه عن الأئمة وانفراده عنهم بفهم يفهمه، أو يأخذ مالم يأخذ به الأئمة من قبله.


وفي الجملة ففي هذه الأزمان الفاسدة إما أن يرضى الإنسان لنفسه أن يكون عالماً عند اللَه ولا يرضى إلا بأن يكون عند أهل الزمان عالماً. فإن رضي بالأول فليكتف بعلم اللَه فيه .
ومن كان بينه وبين اللَه معرفة اكتفى بمعرفة اللَه إياه: ومن لم يرض إلا بأن يكون عالماً عند الناس دخل في قوله صلى الله عليه وسلم: ((من طلب العلم ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يصرف به وجوه الناس إليه؛ فليتبوأ مقعده من النار)).


فنسأل اللَه تعالى علماً نافعاً، ونعوذ به من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعاء لا يسمع، اللهم إنّا نعوذ بك من هؤلاء الأربع.


والحمد لله رب العالمين وصلى الله عليه وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين


( لا تمنن تستكثر )

قال الحسن : لا تستكثر عملك ، فإنك لا تعلم ما قبل منه ، وما رد منه فلم يقبل...."

الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013

أصعب شيء ..

أصعب شيء ..



أصعب شيء لما تحس أنك وحداني بتدورعلي حد تحكيله همومك وتعبك ومنتش لاقيه ؟ :) 

أصعب شىء لما تكون محتاج لحد قوى وتدور عليه وتتفاجأ أن هو جنبك بس مش حاسس بيك ولا باللى جواك :) 
لاء وكمان بيحاول يستفزك كمان وكمان وبيستغل حبك وإحتياجك له ويضغط عليك زيادة وتبقى الكلمة على لسانك وعايز تقولها بس حبك ليه بيمنعك من أنك تجرحه ويخليك تخاف على مشاعره . :) 

أصعب شىء لما تحب الناس من قلبك وتديهم كل ثقتك وهما للأسف بيطعنوك فى ضهرك . :) 

أصعب شىء لما تفضل تعطي وتعطي ولا حد عمره فكر يبادلك الشىء اللى بتعطيه دة ويقدر عطاءك له . :) 

أصعب شىء لما تحس أنك العاقل الوحيد فى بلد المجانين أو العكس بمعنى أصح أنك المتخلف الوحيد عن اللى حواليك . :) 

أصعب شىء لما تحلم أحلام بسيطة وواقعية مش خيالية ويبقى نفسك تحققها وتتفاجأ بسقوط كل حلم ورا التانى بدون ما يتحقق . :) 

أصعب شىء لما تعيش فى زمن غريب وتحس أنك جيت فى الزمن الغلط لا هو مناسبك ولا أنت مناسبه لكن مجبور على العيشة فيه والسلام . :) 

أصعب شيء لما تفضل طول عمرك مستني فرصة حلوة بتتمناها تجيك علشان تغير من أحوالك شوية وتفضل طول الوقت مستنيها ولا بتيجي . :) 

أصعب شيء لما تكون قدام الناس بتضحك وفرحان وأنت من جواك جبال من الحزن والهم ؟ 
:) 

أصعب شيء لما تضغط علي نفسك وتضحي عشان ناس ما تستاهلش ومع أنك عارف دة إلا أنك بتتصرف بطبيعتك وعقليتك أنت . :) 

أصعب شيء لما تلاقي حقك بيضيع هدر قدام عينيك وتفضل ساكت وعاجز مش قادر ترجعه من تاني . :) 

أصعب شيء لما توصل لدرجة أنك ما تبقاش متحمل حد ولا حتي نفسك لكن مغصوب أنك تستحمل عشان ما تزعلش حد منك لكن فين زعلك أنت مش مشكلة أصله مش مهم .:) 

أصعب شيء لما تلاقي الدنيا دايماً معانداك ومش بتديك اللي أنت عايزه ومع ذلك أنت راضي برضو باللي مقسوم ليك . :) 

كلها اشياء صعبة فعلاً لكن علينا تحملها .:)

الاثنين، 16 سبتمبر 2013

ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﺻﺒﺮﺍ ﻭﺷﺎﺗﻴﻼ : ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﺪﺍﻣﻲ

ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﺻﺒﺮﺍ ﻭﺷﺎﺗﻴﻼ : ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﺪﺍﻣﻲ




ﻣﺤﻄﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺟﺴﺪﺗﻪ ﺻﻔﺤﺎﺕ
ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻷﺣﺰﺍﻥ ﻭﺍﻵﻻﻡ، ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻛُﺘﺐ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺍﻷﺷﻼﺀ ﻭﻛﺎﻥ ﺃﻗﺴﺎﻫﺎ ﻭﺃﻓﻈﻌﻬﺎ ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺻﺒﺮﺍ
ﺷﺎﺗﻴﻼ، ﻣﺠﺰﺭﺓ ﺍﻫﺘﺰﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻏﻀﺒًﺎ ﻭﺣﻨﻘًﺎ ﻭﺣﺰﻧًﺎ ﻭﺃﻟﻤًﺎ. ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻭﺍﺟﻬﻮﺍ ﺁﻻﺕ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻓﺄﺿﺤﻮﺍ ﺑﻴﻦ
ﻋﺸﻴﺔ ﻭﺿﺤﺎﻫﺎ ﺑﺄﻳﺪِ ﻭﺣﻮﺵ ﻻ ﻗﻠﺐ ﻟﻬﺎ ﻭﻻ ﺣﺲ ﻭﻻ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒِ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺑﻄﺮﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﻭﻃﻨﻬﻢ ﺑﻞ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳُﺠﻬﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻗﻮﺓ ﻗﺪ ﺗﻮﺍﺟﻬﻪ ﺃﻭ ﺗﻘﺾ ﻣﻀﺠﻌﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠًﺎ ، ﻭﻳُﻔﻘﺪﻫﻢ ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ.
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺬﺭﺍﺋﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻘﺘﻠﺔ: ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ، ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﻟﻴًﺎ ﻣﻨﻬﻢ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﺳﻮﻯ
ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ، ﺃُﻋﺪ ﻟﻠﻤﺠﺰﺭﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺬﺭﺍﺋﻊ ﻓﻘﻂ ﻏﻄﺎﺀً ﻟﻠﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﻌﺰﻝ ﻟﻴﺲ ﺇﻻ.
ﺣﺪﺛﺖ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﺎﺭ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﺍﺿﻄﺮﺍﺭ ﺍﻟﻔﺪﺍﺋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻮﻥ ﻟﻠﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﻣﺨﻴﻤﺎﺗﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻲ، ﻭﺗﺮﻛﺖ ﺍﻟﻤﺨﻴﻤﺎﺕ
ﺑﻼ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻭﻻ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ، ﻭﺣﺼﻞ ﻭﺃﻥ ﺍﻏﺘﻴﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﺑﺸﻴﺮ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﻓﺄﺩﺧﻠﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ
ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﻜﺘﺎﺋﺐ ﻭﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ
ﻣﻦ ﺣﻠﻔﺎﺀ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﻟﺘﺮﺗﻜﺐ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ 16
ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ - ﺃﻳﻠﻮﻝ.
ﻭﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺃﺿﺤﻰ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﺑﻼ ﻧﺼﻴﺮ ﺃﻭ ﻣﻌﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻬﺐّ
ﺃﺣﺪ ﻟﻨﺼﺮﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﻧﺠﺪﺗﻬﻢ ﻭﺍﺟﻬﻮﺍ ﻣﺼﻴﺮًﺍ ﻣﺮﻭﻋًﺎ
ﻭﺳﻄﺮﻭﺍ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﻠﺤﻤﺔ ﺍﻟﻔﺪﺍﺀ، ﻃﻠﻊ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﺒﺪﺕ ﺁﺛﺎﺭ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ، ﻭﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺍﻟﺠﺜﺖ ﻓﻲ ﺍﻷﺯﻗﺔ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻐﺪﺭ ﺗﻔﻮﺡ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ،
ﻣﺠﺰﺭﺓ ﻧُﻔﺬﺕ ﺑﺪﻡ ﺑﺎﺭﺩ ﺑﻌﺪ ﺣﺼﺎﺭ ﺃﻧﻬﻚ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ
ﺃﺿﺤﺖ ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﻤﺨﻴﻢ ﺃﺷﻼﺀ ﻭﺩﻣﺎﺀ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻮﺟﻌﺔ ﺗﺸﻜﻮ ﻟﻠﻪ ﺻﻤﺖ ﺍﻟﻜﻞ، ﻭﺗﺒﺎﻳﻨﺖ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮﺍﺕ ﺣﻮﻝ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺑﻴﻦ 2000 ﻭ3000 ﺷﻬﻴﺪ.
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺃﻥ ﻳُﻘﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﺗﺤﺮﻙ ﻗﺪ ﻳُﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ، ﻭﺭﻏﻢ ﻣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺤﻨﺔ ﻓﻘﺪ ﺃﺿﺤﺖ ﻣﺤﻄﺔ ﻟﻠﺜﺒﺎﺕ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ
ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮﻕ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﻭﻋﺔ ﻭﻓﻲ 1 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﺳﻨﺔ 1982 ﺷُﻜﻠﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺑﺄﻣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ
"" ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ؛ ﻟﻴﻜﻤﻠﻮﺍ ﻓﺼﻮﻝ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﻟﺬﺭ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ، ﻭﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺘﻬﻢ، ﻭﺗﺤﻤﻴﻞ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺃﻭ ﺫﺍﻙ، ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻫﺰﻟﻴﺔ ﻟﻦ ﺗُﻌﻴﺪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻸﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻘﺖ ﻟﺒﺎﺭﺋﻬﺎ ﺗﺸﻜﻮ ﻇﻠﻢ
ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻭﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺷﺎﺭﻙ ﺑﺘﻮﺍﻃﺆِ ﺃﻭ ﺻﻤﺖ
ﺃﻭ ﻗﺘﻞ؛ ﻓﻬﻮ ﻣﺪﺍﻥ ﻭﺳﺘﺒﻘﻰ ﺩﻣﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺗﺼﺮﺥ
ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ؛ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺎﻝ ﻗﻀﻴﺘﻬﻢ : ﺍﻟﻌﺪﻝ ﻫﻨﺎ،
ﻭﺍﻟﻘﺼﺎﺹ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻷﻋﺪﻝ .
ﻭﺭﻏﻢ ﻣﺮﻭﺭ ﺯﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﺫﻛﺮﻯ ﻣﻮﺟﻌﺔ،
ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﻟﻬﺎ، ﻭﻟﻤﺠﺮﻳﺎﺗﻬﺎ ﺳﻨﻘﻒ ﻋﻠﻰ
ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻏﺎﺑﺖ ﻟﺰﻣﻦ؛ ﻟﻨﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻳُﺤﺎﻙ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ











الكمون وخل التفاح يمنعان تكوين الكرش وينقصان الوزن

الكمون وخل التفاح يمنعان تكوين الكرش وينقصان الوزن


الكمون وخل التفاح يمنعان تكوين الكرش وينقصان الوزن
الكمون التفاح يمنعان تكوين الكرش 405_270_013667848493131.jpg

أكّد عدد من الباحثين المتخصصين أن العديد من المأكولات والمشروبات التي تساعد على خسارة الوزن ، مشيرين إلى أن تناول الكمون وخل التفاح يعدان من أفضل الطرق لتحسين معدل حرق الدهون والتمثيل الغذائي .

وكشفت الدراسة أن الكمون يساعد في زيادة حرارة الجسم ، مما يزيد من معدل التمثيل الغذائي ، ويرفع من كفاءة عمليات الأيض مما يساعد على تخفيف الوزن وتنحيف الجسم ..


الكمون التفاح يمنعان تكوين الكرش images?q=tbn:ANd9GcSVgkfdf2YJP4LnNrIJQlv2r8rjvRHf89bvjuFK-CGFx0y08SJ1BQ

النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح

●▬ஜ۩۩ أذْكـــر الله يـذِكْرِك ۩۩ஜ▬ ●

النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح

((( من عاشر الناس بالمسامحه , زاد استمتاعه بهم )))







((( من عاشر الناس بالمسامحه , زاد استمتاعه بهم ))) 


لــ ابو حيان التوحيدي
بينما كان الصديقان يسيران في الصحراء، تجادلا، فضرب أحدهم الآخر على وجهه، لم ينطق بأي كلمة، كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي!، استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يعوموا قليلا، حينها علقت قدم المضروب آنفا في الرمال المتحركة وبدأ يغرق ولكن صديقه أمسكه وأنقذه وبعد أن نجا من الموت قام ونحت على قطعة من الصخر: اليوم أعزأصدقائي أنقذ حياتي!.
سأله صديقه متعجبا : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال، والآن عندما أنقذتك نحتّ على الصخرة؟، فأجاب صديقه:
نكتب الإساءة على الرمال عسى ريح التسامح أن تمحيها، وننحت المعروف على الصخر حيث لا يمكن لأشد ريح أن تمحيه 
النفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح.







ماشاء الله

السبت، 14 سبتمبر 2013

أراد أن يرتفع الناس إلى مستواه

أراد أن يرتفع الناس إلى مستواه






ذُكر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يتعِسسّ ليلة من الليالي .. يراقب وينظر ..
فمر بأحد البيوت في ظلمة الليل .. فسمع فيه رجال سكارى .. فكره أن يطرق عليهم الباب ليلاً .. وخشي أن يكون ظنه خاطئاً .. 
وأراد أن يتثبت من الأمر .. 
فتناول كسرة فحم من على الأرض .. ووضع بها علامة على الباب .. ومضى ..

سمع صاحب الدار صوتاً عن الباب .. فخرج .. فرأى العلامة .. ورأى ظهر عمر مولياً .. ففهم القصة ..
فكان الأصل أن يمسح العلامة وينتهي الأمر .. لكن الرجل لم يفعل ذلك !!.. وإنما أخذ كسرة الفحم وأقبل إلى بيوت جيرانه .. وجعل يرسم على أبوابها علامات !!..

وكأنه يريد أن ينزل الناس إلى مستواه .. ويكونون مثله .. ولا يريد أن يرتفع إلى مستواهم ..!!"
 — ‏


ماشاء الله

دعابة في طياتها حكمة

دعابة في طياتها حكمة




يحكى أن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما ، فقرر بأن يعرضها على طبيب أخصائي للأذن ، لما يعانيه من صعوبة القدرة على الاتصال معها، وقبل ذلك فكر بأن يستشير ويأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي ، قابل دكتور الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية . إذا استجابت لك وإلا أقترب 30 قدماًإذا استجابت لك وإلا أقترب 20 قدماً إذا استجابت لك وإلا أقترب 10 أقدام وهكذا حتى تسمعك ، وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ فقال الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الدكتور ، فذهب إلى صالة الطعام وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً، ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها : يا حبيبتي .. ماذا أعددت لنا من الطعام .. ولم تجبه !!! ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال : يا حبيبتي .. ماذا أعددت لنا من الطعام .. ولم تجبه !!! ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ وكرر نفس السؤال : يا حبيبتي .. ماذا أعددت لنا من الطعام .. ولم تجبه !!! ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ وكرر نفس السؤال : يا حبيبتي .. ماذا أعددت لنا من الطعام .. ولم تجبه !!! ثم دخل المطبخ ووقف خلفها وكرر نفس السؤال : يا حبيبتي .. ماذا أعددت لنا من الطعام . قالت له .. يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك .. ' دجاج بالفرن '

( إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن .. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن )



ماشاء الله

ڤاحمرّ وجههآ وابْتسمت !! ( آجمل قصـہ حبْ )

ڤاحمرّ وجههآ وابْتسمت !! ( آجمل قصـہ حبْ )

ڤاحمرّ وجههآ وابْتسمت !! ( آجمل قصـہ حبْ ) ..


ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة ، وقال له : أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى .
فقال له النبي : لا أفعل حتى أستأذنها .
ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب ويقول لها : ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجاً لك ؟..

فاحمر وجهُهــآ وابتسمت ..
فخرج النبي

وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع ، لكي تبدأ قصة حب قوية .

وأنجبت منه 'علي' و ' أمامة ' . 

ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بعث النبي . وأصبح نبياً بينما كان أبو العاص مسافراً وحين عاد وجد زوجته أسلمت .

فدخل عليها من سفره ، 
فقالت له : عندي لك خبر عظيم .
فقام وتركها .
فاندهشت زينب وتبعته وهي تقول : لقد بعث أبي نبياً وأنا أسلمت .
فقال : هلا أخبرتني
وتطل في الأفق كلة خطيرة بينهما. مشكلة عقيدة.
قالت له : ما كنت لأُكذِّب أبي . وما كان أبي كذاباً . إنّه الصادق الأمين . ولست وحدي . لقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي ، وأسلم ابن عمي (علي بن أبي طالب) ، وأسلم ابن عمتك (عثمان بن عفان) . وأسلم صديقك (أبو بكر الصديق) .فقال : أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه . وكفر بآبائه إرضاءً لزوجته . وما أباك بمتهم .
ثم قال لها : فهلا عذرت وقدّرت ؟..
فقالت : ومن يعذر إنْ لم أعذر أنا ؟.. ولكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه .
ووفت بكلمتها له 20 سنة ..
ظل أبو العاص على كفره .
ثم جاءت الهجرة ، فذهبت زينب إلى النبي وقالت : يا رسول الله .. أتأذن لي أنْ أبقى مع زوجي .
فقال النبي : أبق مع زوجك وأولادك .
وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر ، وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش .
زوجها يحارب أباها . وكانت زينب تخاف هذه اللحظة .
فتبكي وتقول : اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أبي .
ويخرج أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر ، وتنتهي المعركة فيُؤْسَر أبو العاص بن الربيع ، وتذهب أخباره لمكة ..

فتسأل زينب : وماذا فعل أبي ؟..
فقيل لها : انتصر المسلمون .
فتسجد شكراً لله .
ثم سألت : وماذا فعل زوجي ؟..
فقالوا : أسره حموه .
فقالت : أرسل في فداء زوجي .
ولم يكن لديها شيئاً ثميناً تفتدي به زوجها ، فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرها ، وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وكان النبي جالساً يتلقى الفدية ويطلق الأسرى ، وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل : هذا فداء من ؟..
قالوا : هذا فداء أبو العاص بن الربيع .
فبكى النبي وقال : هذا عقد خديجة .
ثم نهض وقال : أيها الناس .. إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككت أسره ؟ وهلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها ؟..
فقالوا : نعم يا رسول الله .
فأعطاه النبي العقد ، ثم قال له : قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة .
ثم قال له : يا أبا العاص هل لك أن أساررك ؟..
ثم تنحى به جانباً وقال له : يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة وكافر ، فهلا رددت إلى ابنتي ؟..
فقال : نعم .
وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة ، فقال لها حين رآها : إنّي راحل . 

فقالت : إلى أين ؟
قال : لست أنا الذي سيرتحل ، ولكن أنت سترحلين إلى أبيك .
فقالت : لم ؟..
قال : للتفريق بيني وبينك . فارجعي إلى أبيك .
فقالت : فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم ؟..
فقال : لا .
فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة .
وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات ، وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها ...

وبعد 6 سنوات كان أبو العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام ، وأثناء سيره يلتقي مجموعة من الصحابة . فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر ، فسألته حين رأته : أجئت مسلماً ؟..
قال : بل جئت هارباً .
فقالت : فهل لك إلى أنْ تُسلم ؟..
فقال : لا .
قالت : فلا تخف . مرحباً بابن الخالة . مرحباً بأبي علي وأمامة .
وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صلاة لفجر ، إذا بصوت يأتي من آخر المسجد : قد أجرت أبو العاص بن الربيع .
فقال النبي : هل سمعتم ما سمعت ؟..

قالوا : نعم يا رسول الله
قالت زينب : يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة وإنْ قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله .
فوقف النبي صلى الله عليه وسلم .
وقال : يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً .. وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لي .. فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده ، فهذا أحب إلي .. وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه ..
فقال الناس : بل نعطه ماله يا رسول الله .
فقال النبي : قد أجرنا من أجرت يا زينب .
ثم ذهب إليها عند بيتها وقال لها : يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّه أبو العيال ، ولكن لا يقربنك ، فإنّه لا يحل لك .
فقالت : نعم يا رسول الله .
فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع : يا أبا العاص أهان عليك فراقنا .
هل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا .

قال : لا .
وأخذ ماله وعاد إلى مكة . 


وعند وصوله إلى مكة وقف .. 
وقال : أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء ؟..
فقالوا : جزاك الله خيراً وفيت أحسن الوفاء .
قال : فإنّي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله . 

ثم دخل المدينة فجراً وتوجه إلى النبي وقال : يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله .
وقال أبو العاص بن الربيع : يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب ؟..
فأخذه النبي وقال : تعال معي .
ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال : يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين ؟..
فأحمرّ وجهها وابتسمت ..

والغريب أنّ بعد سنة من هذه الواقعة ماتت زينب فبكاها بكاء شديداً حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه ، فيقول له : والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب .
ومات بعد سنة من موت زينب .
●●●


حقا هم .. نساء غير النساء ورجال غير الرجال

ومـمــا زادنى فخــراً وتـيهـاً .. وكدت بأخمصى أطأ الثريـا
دخولى تحت قولك يا عبادى .. وأن صيرت أحمداً لى نبيــاً


اين نحن من هذا الحب الطاهر

عندما تسير الامور عكس ماتريد

عندما تسير الامور عكس ماتريد






عندما تسير الامور ماتريد


يُحكى أنه في أحد الأيام الماضية كان هناك نسر يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه في قمة إحدى الأشجار ، وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات ، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في مزرعة للدجاج ، وأدركت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه ، وتطوعت دجاجة كبيرة في السن لتربية البيضة إلى أن تفقس .

وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل ، ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة ، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة ، وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة المزرعة شاهد مجموعة من النسور تحلق بفخر عالياً في السماء ، تمنى هذا النسر أن يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور ، ولكن قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له : أنت لست سوى دجاجة ولن تستطيع أن تحلق عالياً مثل النسور ، وبعد وقت قليل توقف النسر عن أحلامه في أن يحلق عالياً ، ولم يلبث بعد فترة أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاجة .

فهذا النسر بسبب نشأته بين الدجاج اعتقد بأنه دجاجة !..
والمعروف بأن الدجاج لا يستطيع الطيران والتحليق عالياً في السماء ، لهذا لم يولِ هذا الأمر أهمية .

وما نستخلصه من القصة من أنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به ، فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح، فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج (الخاذلين لطموحك من أصحاب وزملاء وأقارب !..) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .

واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !..

لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك .

وصدق الشاعر حينما ذم القنوع ومدح الطموح :

شباب قنعٌ لا خير فيهم  ... ... فبورك في الشباب الطامحين

غير الاستراتيجيه المعتاده عندما تسير الامورعكس ما تريد !..


لو بنيت لي قصرا او وهبتني حصنا او اشبعتني خبزا وسمنا وعسلا
وسلبت حريتي وظلمتني فسوف تكون عدوى ولن يعرف لك قلبي فضلا 


معنى الكلمات : ( قطمير وفتيل ونقير )

معنى الكلمات : ( قطمير وفتيل ونقير )



فكل هذه الكلمات ( قطمير وفتيل ونقير ) موجودة في نوى التمر
القطمير :  ُذكرت في القرآن مرة واحدة ، وهي اللفافة التي على نوى التمر
قال الله تعالى :  { والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير } سورة فاطر : 13

الفتيل :  ُذكرت في القرآن ثلاث مرات وهو خيط رفيع موجود على شق النواة
قال الله تعالى :  { يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا } سورة الإسراء : 71

النقير : وقد يكون هذا أصغر مثل ضربه الله في القرآن وهو نقطة صغيرة على ظهر النواة في الجهة المقابلة للشق ..
قال الله تعالى :  { ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا } سورة النساء : 124
سبحانك ربي ..

لن تتأثروا بالقرآن ولن يلامسَ المعنى الجميل فيه قلوبكم
إلا بمعرفة مفرداته ومعاني كلماته !!

فكل هذه الكلمات ( قطمير وفتيل ونقير )
موجودة في نوى التمر

القطمير : ُذكرت في القرآن مرة واحدة ،
وهي اللفافة التي على نوى التمر

قال تعالى { والذين تدعون من دونه
ما يملكون من قطمير } سورة فاطر:13

الفتيل : ُذكرت في القرآن ثلاث مرات
وهو خيط رفيع موجود على شق النواة

قال تعالى { يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه
بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا } سورة الإسراء:71

النقير : وقد يكون هذا أصغر مثل ضربه الله في القرآن
وهو نقطة صغيرة على ظهر النواة في الجهة المقابلة للشق

قال تعالى { ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى
وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا } سورة النساء:124

سبحانك ربي ..
لن تتأثروا بالقرآن ولن يلامسَ
المعنى الجميل فيه قلوبكم إلا بمعرفة مفرداته ومعاني كلماته!!!!!!!!!
أ

أ



الخميس، 12 سبتمبر 2013

لقد دفعت أجرة العملية كاملة بكأس من اللبن سبحان الله


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ




السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

لقد دفعت أجرة العملية كاملة بكأس من اللبن سبحان الله
---------------------------------------
لقد دفعت أجرة العملية كاملة بكأس من اللبن سبحان الله
كــــــــأس لبـــــــن
في إحدى الأيام ، كان هناك ولد فقير يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن
دراسته ، قد وجد أنه لا يملك سوى عشرة سنتات لا تكفي لسد جوعه ، لذا قرر
أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر عليه ، ولكنه لم يتمالك نفسه حين
فتحت له الباب شابة صغيرة وجميلة ، فبدلا من أن يطلب وجبة طعام ، طلب أن
يشرب الماء.

وعندما شعرت الفتاة بأنه جائع ، أحضرت له كأسا من اللبن ، فشربه ببطء
وسألها: بكم أدين لك؟
فأجابته: لا تدين لي بشيء ..
لقد علمتنا أمنا أن لا نقبل ثمنا لفعل الخير'. فقال:' أشكرك إذاً من
أعماق قلبي'،
وعندما غادر هوارد كيلي المنزل ، لم يكن يشعر بأنه بصحة جيدة فقط ، بأن
إيمانه بالله وبالإنسانية قد ازداد ، بعد أن كان يائسا ومحبطاً.

بعد سنوات ، تعرضت تلك الشابة لمرض خطير مما أربك الأطباء المحليين ،
فأرسلوها لمستشفى المدينة ، حيث تم استدعاء الأطباء المتخصصين لفحص مرضها
النادر ... وقد أستدعي الدكتور هوارد كيلي للاستشارة الطبية ،

وعندما سمع إسم المدينة التي قدمت منها تلك المرأة ، لمعت عيناه بشكل
غريب ، وأنتفض في الحال عابراً المبنى إلى الأسفل حيث غرفتها ،
وهو مرتديا الزي الطبي ، لرؤية تلك المريضة ، وعرفها بمجرد أن رآها ،
فقفل عائدا إلى غرفة الأطباء ، عاقداً العزم على عمل كل ما بوسعه لإنقاذ
حياتها ، ومنذ ذلك اليوم أبدى اهتماما خاصا بحالتها.
وبعد صراع طويل ، تمت المهمة على أكمل وجه ، وطلب الدكتور كيلي الفاتورة
إلى مكتبه كي يعتمدها ، فنظر إليها وكتب شيئا في حاشيتها وأرسلها
لغرفةالمريضة .

كانت خائفة من فتحها ، لأنها كانت تعلم أنها ستمضي بقية حياتها تسدد في
ثمن هذه الفاتورة ،

أخيراً ..
نظرت إليها ، وأثار إنتباهها شيئا مدونا في الحاشية ، فقرأت تلك الكلمات:
'مدفوعة بالكامل بكأس من اللبن'

التوقيع: د. هوارد كيلي
إغرورقت عيناها بدموع الفرح ، وصلى قلبها المسرور بهذه الكلمات : 'شكرا
لك يا إلهي ، على فيض حبك ولطفك الغامر
والممتد عبر قلوب وأيادي البشر

* فلا تبخلوا بفعل الخير وتذكروا أنه كما تدينوا تدانوا والحياة دين
ووفاء *

فإن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة إن شاء الله
]قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ
الْمُسْلِمِينَ[

مشكوووووور أخت همسات
والله يعطيك الف عافيه
شكرا لمرورك على موضوعي
وهذا شرف لي ووسام على صدري

الجرح عميق لا يستكين
والماضى شرود لا يعود
والعمر يسرى للثرى والقبور

لا يَحسُنُ الحلم إلا في مواطنِهِ *** ولا يليق الوفاء إلا لمن شكرا

{صفي الدين الحلّي}
ثلاث يعز الصبر عند حلولها
ويذهل عنها عقل كـل لبيـب
خروج إضطرارمن بلاد يحبها
وفرقة اخـوان وفقـد حبيـب



م / ن


كُنْ في الحيآة كاعابِر سَبيل وأتركـْ ورآءكـْ كُل أثر جميِل
فًمآ نحنُ في الدُنيآ إلآ ضيوف ومآ علي الضيفيِ إلآ الرحيلْ
قال رسول الله (ص): "عليكم بمكارم الأخلاق، فإن الله عزَّ وجلّ بعثني بها".
وقال أيضاً: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق.

اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَسْلَمْتُ نَفْسِيَ ، وَإِلَيْكَ وَجَّهْتُ
وَجْهِيَ ، وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِيَ ، وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ
ظَهْرِيَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لا مَلْجَأَ وَلا مَنْجَا
مِنْكَ إِلا إِلَيْكَ
شجاني حبها حتى بكيت
وفوق الدنيا مهولاُ مشيت
في قلبي لها شوقاُ بنيت
فقالت : هل سعيت لكي تراني ؟
فقلت : أنا لغيرك ما سعيت
لأنك ( يا جنة الفردوس) أغلى ما تمنيت

'اللهم إني أسالك إيمانا دائما وأسألك قلبا خاشعا وأسألك علما نافعا
وأسألك يقينا صادقا وأسألك دينا قيما وأسألك العافية من كل بلية'
أخوكم / عزمي عبدالله محمود عمران



مرحبا بكم في مدونتي المتواضعة وحياكم الله