قصيدة الحبّ مع مرور الزمن
|
من
منّا لا تشعر بالإطراء وهي تسمع كلام الشاعر الكبير نزار قبّاني الذي يدخل
قلب المرأة، ذلك الشاعر الذي كان رجلاً وأحسّ بالمرأة وكتب شعورها على
الورق، إنّ المرأة سيّدة في الحبّ كما قال ولها أجمل الصفات. إنّها الزهرة
واللؤلؤة والشريكة التي لا يمكن للرجل مطلقاً أن يستغني عنها ومن دونها لا
يستطيع العيش والاستمرار في الحياة.
إليك إذاً هذه القصيدة المميّزة التي تحلو فيها القراءة بين السطور.
يا سيّدتي
كنتِ أهمّ امرأةٍ في تاريخي
قبل رحيل العام.
أنتِ الآن... أهمّ امرأةٍ
بعد ولادة هذا العام.
أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعات وبالأيام.
أنتِ امرأة...
صُنعت من فاكهة الشعر.
ومن ذهب الأحلام
أنتِ امرأة... كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوام
يا سيّدتي
لا تهتمّي في إيقاع الوقت وأسماء السنوات
أنت امرأة تبقى امرأةً... في كلّ الأوقات.
سوف أحبك
عند دخول القرن الواحد والعشرين...
وعند دخول القرن الخامس والعشرين...
وعند دخول القرن التاسع والعشرين...
وسوف أحبّك
حين تجفّ مياه البحار
وتحترق الغابات...
يا سيّدتي
لا تنشغلي بالمستقبل يا سيّدتي
سوف يظلّ حنيني أقوى ممّا كان
وأعنف ممّا كان
أنت امرأة لا تتكرّر... في تاريخ الورد
وفي تاريخ الشعر
وفي ذاكرة الزنبق والريحان
يا سيّدة العالم
لا يشغلني إلّا حبّك في آتي الأيام.
إليك إذاً هذه القصيدة المميّزة التي تحلو فيها القراءة بين السطور.
يا سيّدتي
كنتِ أهمّ امرأةٍ في تاريخي
قبل رحيل العام.
أنتِ الآن... أهمّ امرأةٍ
بعد ولادة هذا العام.
أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعات وبالأيام.
أنتِ امرأة...
صُنعت من فاكهة الشعر.
ومن ذهب الأحلام
أنتِ امرأة... كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوام
يا سيّدتي
لا تهتمّي في إيقاع الوقت وأسماء السنوات
أنت امرأة تبقى امرأةً... في كلّ الأوقات.
سوف أحبك
عند دخول القرن الواحد والعشرين...
وعند دخول القرن الخامس والعشرين...
وعند دخول القرن التاسع والعشرين...
وسوف أحبّك
حين تجفّ مياه البحار
وتحترق الغابات...
يا سيّدتي
لا تنشغلي بالمستقبل يا سيّدتي
سوف يظلّ حنيني أقوى ممّا كان
وأعنف ممّا كان
أنت امرأة لا تتكرّر... في تاريخ الورد
وفي تاريخ الشعر
وفي ذاكرة الزنبق والريحان
يا سيّدة العالم
لا يشغلني إلّا حبّك في آتي الأيام.
ليست الجناحان هما سبب بقاء الطير محلقاً !!
نقاء الضمير هو الذي يجعله ثابتا في السماء
متى ما إمتلكنا ضميرا نقيا نحن البشر ، أجزم بأننا سنحلق مع الطيور
لا تحسبوا رقصي بينكم طرباً
فالطير يرقص مذبوحاً من الألم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق