محمية وادي قانا
محمية الطبيعية الفلسطينية التي تقع بين محافظتي قلقيلية وسلفيت .
وتحتوي على احد عشر عينا طبيعية .
يشتهر الوادي بالمزروعات وتربية المواشي ومن المميز في المنطقة الطبيعة الخلابة والجميلة ، حيث يوجد في الوادي العديد من الينابيع دائمة الجريان نذكر منها ( عين الحية ، وعين المعاصر ، وعين الجوزة ، وعين الفوار ، وعين البصة ، وعين التنور ، وعين ابو شحادة ) ..
وتوجد عيون خارج الوادي وعيون في المنطقة التي يسكنها الخولة في الوادي ، حيث يعيش هؤلاء السكان حياة بدائية وذلك لعدم توفر الكهرباء وتمديدات المياه " .
يحيط بالمحمية الطبيعة ست قرى فلسطينية - وادي قانا- من الشرق بلدة ديراستيا ويحيط بالوادي من الجهة الشمالية قرى جينصافوت وكفر لاقف وعزون ومن الجهة الغربية تحيط به قرى سنيريا ، كفر ثلث ، ومن الجهة الجنوبية ، قرى : قراوة بني حسان ، ومن الجهة الشرقية ، اماتين وديراستيا ومعظم أراضيه يمتلكها مزارعون من بلدة ديراستياالمجاورة ، على مساحة تزيد عن ال ( 10 ) آلاف دونم .
قبل الاحتلال عام 1967 م عاش المزارعون هناك فعمروا أرضهم وزرعوا بياراتهم بالخير ، وعاشوا في هناء في محاولةٍ منهم لتحويل أرضهم الى جنة من جنان الخلد ، عشرات العائلات العاملة في أرضهم حولت الوادي إلى محمية طبيعية ظلت متنفساً لهم ولكل من يمرُ في منطقتهم .
ولأن الله وهب ذلك الوادي الجميل نعمه توجهت عيون الاحتلال ومستوطنيه إلى تلك المنطقة التي كان يأسرها النقاء والبهاء ، فأقيم بمحاذاة أرضه وعلى جزء من أرضه ست مستوطنات هي عمانوئيل ذات الأغلبية المتدينة ، لتمنع الهواء النقي عن الوادي من الجهة الشرقية ، وتنساب مياها العادمة في الوادي لتلوث نبعاً طاهراً كان ومازال قبلة للمتنزهين في الربيع ، وتحول باقي المستوطنات الخمسة " ( ياكير ) و ( نوفيم ) و ( كرني شمرون ) و ( جنوت شمرون ) و ( معالي شمرون ) ذلك إلى أرض مأسورة بجدار استيطاني من جهاته الأربعة ، فهي تطوق أرض الوادي كقيد في المعصم ، ويتمرس المستوطنون في التحرش في المواطنين ، إضافة إلى أوساخهم ومخلفات مصانعهم التي باتت تنهش كالسرطان في جسد ذلك الوديع !..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق