الاثنين، 24 ديسمبر 2012

حمزة بن عبدالمطلب ... سيد الشهداء

حمزة بن عبدالمطلب   .. سيد الشهداء






هل تعلم قصة إسلام أسد الله حمزة بن عبد المطلب
:
:
كان أبو جهل يتطاول على رسول الله كعادته وفي ذات هذا اليوم مر أبو جهل على رسول فما كان من أبي جهل إلا أن تطاول على رسول الله بلسانه وسبه سبًّا مقذعًا، ورسول الله صامت لا يجيبه لكن أبا جهل لم يزده حلم رسول الله إلا أن حمل حجرًا وقذف به رأس رسول الله فشجَّه حتى نزف منه الدم بعدها انصرف أبو جهل إلى نادي قريش عند الكعبة، مفاخرًا يحكي ما فعل

، وبترتيب إلهي كانت جارية قد شاهدت ما
حدث وأخبرت حمزة

فبعد سماع كلام الجارية تلك لم يجد حمزة نفسه إلا متجهًا نحو فعل غريب ذهب إلى أبي جهل ، حيث يجلس بين أصحابه ووقف أمامه ورفع قوسه وقد هوى به على رأس أبي جهل في ضربة شجت رأسه

لقد كان مثل هذا الرد كافيًا لأن يُشفي لكن حمزة ما زال ثائرًا أراد حمزة أن يكيد لأبي جهل وفي نفسه علم أنه الدين الجديد، إنه الإسلام، وعلى الفور ودون سابق تفكير: "أتشتمه وأنا على دينه أقول ما يقول؟! فرُد عليَّ ذلك إن استطعت".

انطلقت هذه العبارة من فم حمزة فوقعت كالقذيفة على قلب أبي جهل، لم يستطع بعدها أن يحرك ساكنًا
لقد دخل حمزة دين الإسلام رغمًا عن إرادته خرجت الكلمة من فمه فما عرف كيف يستردها.

وبعد كلمته الكيدية السابقة لأبي جهل، وكرجل صادق مع نفسه ومع مجتمعه، لا يستطيع أن يرجع في كلمته، وفي الوقت ذاته لا يستطيع أن يدخل في دعوة لا يؤمن بها حقًّا، عاد حمزة إلى بيته

ولأن فطرته سوية وسليمة لجأ حمزة إلى الله بما يشبه صلاة الاستخارة قائلاً: "اللهم ما صنعتُ إن كان خيرًا فاجعل تصديقه في قلبي، وإلاَّ فاجعل لي مما وقعت فيه مخرجًا".

ولأن الله يريد به خيرًا هداه لأن يذهب إلى رسول وقص عليه ماحدث وأنه أسلم غصبا

فنصحة الرسول ووعظه فقال حمزة:

"
أشهد أنك الصادق، فأظهر يابن أخي دينك، فوالله ما أحب أن لي ما أظلته السماء وأني على ديني الأول".

فكان حمزة بن عبد المطلب







***********************************
صورة: ‏لن ننساك يا قدس
ستجمعنا صلاة الفجر في صدرك
وقرآن تبسم في سنا ثغرك
وقد ننسى أمانينا..
وقد ننسى.. محبينا..
وقد ننسى طلوع الشمس في غدنا
وقد ننسى غروب الحلم من يدنا
ولن ننسى مآذننا..
ستجمعنا.. دماء قد سكبناها
وأحلام حلمناها..
وأمجاد كتبناها
وأيام أضعناها
ويجمعنا.. ويجمعنا.. ويجمعنا..
ولن ننساك.. لن ننساك.. يا قدس

فاروق جويده 

روائع الشعر والادب‏

رابط دائم للصورة المُضمّنة 
البراءة والفقر والألم والشتات إجتمعوا في هذه الصورة المعبرة


ليست الجناحان هما سبب بقاء الطير محلقاً !!
نقاء الضمير هو الذي يجعله ثابتا في السماء
متى ما إمتلكنا ضميرا نقيا نحن البشر ، أجزم بأننا سنحلق مع الطيور



لا تحسبوا رقصي بينكم طرباً

فالطير يرقص مذبوحاً من الألم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق