ليدبروا اياته .......
( 1 رمضان )....الجزء الأول
ೋ ೋ ೋ ೋ ೋ
إخوتي وأحبتي في الله لا شك أن القرآن حياة قال سبحانه وتعالى { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا ..... } [ الشورى:52] ، القضية في القرآن أن يكون حياة يحيا الإنسان به.. ويعيش به.. ويستنير به ، إذا اعتمد الإنسان هذه الحياة فعاش بالقرآن عاش حياة حقيقية ، وإلا فهو في جملة الأموات.
سُئلت عائشة - رضي الله عنها - عن رسول الله ﷺ فقالت " كان خُلقه القرآن"، خُلقه.. يعني حياته القرآن، وهكذا نراها حياته.
لكن ليس القرآن مجرد الاسترسال في التلاوة وإن كان الاسترسال في التلاوة وحده حسن؛ لأنه لتحصيل الأجر. وكم قلت أن ينبغي أن يكون للإنسان ختمتان: ختمة تجارية لتحصيل الأجر تقرؤها بسرعة، وختمة للتدبر.
- الختمة التجارية هذه تنتهي في يوم.. في بعض يوم.. في أسبوع.. في يومين.. في ثلاثة.. ختمة تجارية سريعة.
- لكن ختمة التدبر قد تأخذ شهر.. شهرين.. سنة.. سنتين.. عشرة.. إلخ.
ختمة التدبر هذه ليس المقصد فيها الوصول إلى آخر المصحف، وإنما الهدف أن يكون القرآن غذاء؛ قال سبحانه وتعالى {...لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [ ص:29
قضية التدبر بخلاف قضية التعلم.. يعني التدبر غير علم التفسير.. التدبر شيء وعلم التفسير شيء آخر.. وفهم الآيات شيء ثالث.. والاستفادة من الآيات والعمل بالآيات شيء رابع.. وفهم المراد مني من الآيات شيء خامس، فالقرآن بحر لا ساحل له.
لهذا إذا أردت التدبر فتبرأ من حولك وقوتك، واصدق في اللجؤ إلى الله يرزقك الفهم.
قالوا كما أن ظاهر المصحف لا يمسه إلا طاهر، فداخل المصحف لا يمسه إلا طاهر. فطهارة القلب السبب الأول لحصول التدبر، ثم التبرؤ من الحول والقوة وصدق اللجوء إلى الله، فالأمر يحتاج منك إلى إخلاص وإلى صدق وإلى مجاهدة وإلى عزيمة.
طهر قلبك.. تبرأ من حولك وقوتك.. اسجد سجدة واسجدها سجدة طويلة وأظهر ذلك وفقرك وحاجتك لربك ، لكي تستطيع أن تدبر هذا القرآن.
ومـــــــــــضـــــــــــــــــات
ـــــــــ ••.•°ღღ°•.•• ـــــــــ
¸¸.✿ مصيبة الكذب أنه يزيد..! ✿¸¸.
الكذب مرض، والكذاب لا يشبع من الكذب؛ لأن الله يزيده مرضًا بكل كذبة، {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ {8} يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ {9} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً} ]البقرة: 8-10[ ، فهذه هي مصيبة الكذب أنه يزداد مرضًا كلما كذب كذبة، وإن من العجيب ان يقول إنسان "آمنت بالله وباليوم الآخر" وهو كذاب (أعوذ بالله من الكذب)، وهكذا يقود الكذب صاحبه إلى عاقبة السوء كما قال تعالى {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُون} ]الروم: 10[ .
¸¸.✿ لا تختر لهواك على ما أنعم الله به عليك..! ✿¸¸.
قالوا حين ملوا {فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا}، فقال { اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ}، فإذا اخترت تبعًا لهواك الأدنى مما أنعم الله به عليك اعطيته وأذلك الله به.
¸¸.✿ هدايات للمتقين- إن صارت قلوبكم كالحجارة فمن الأحجار ما فيه خير ✿¸¸.
قال تعالى{الم {1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}، ففيه هدى للمتقين بلا شك، فإليكم هدايات للمتقين.
يقول الله سبحانه وتعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}، بعدما يرى الإنسان العجائب من الآيات التي تدل على من عظمة الله، ثم لا يخشع قلبه يصبح قلبه {كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}، وإن صارت قلوبكم كالحجارة فلم لا تحبون الخير للناس وتبذلونه للناس فـ {مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ}، فإن لم تنتفع الحجارة في أنفسها إلا أنها يخرج منها ماء ينفع الناس ويسقي الزرع وينبت الخير.
وأيضًا، {وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ}.. فإن لم يكن هناك الخير الكثير منكم فليكن على الأقل إرادة الخير للناس، فإن لم يكن هذا ولا ذاك ألا تخافون من الله فالحجارة تخشع من خشية الله (فأسأل الله أن يهدي قلوبنا)
¸¸.✿ الرحمـــة الخاصـــــــــــــة ✿¸¸.
رحمة الله سبحانه وتعالى عظيمة، قال سبحانه { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} ]الأعراف:156[ ، فاسم الله الرحمن هو الذي رحمته وسعت كل شيء، واسم الله الرحيم خاص بالمؤمنين {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} ]الأحزاب:43[
ولكن هناك رحمات أخص من هذا، الرحمة الخاصة لها خصوصية وقد تكون هذه الرحمة لمسة، حين ترى من حولك يكيدون.. يمكرون.. يتخلون.. يخذلون.. يحاربون.. يؤذون.. إلخ، تنزل رحمة خاصة.. تأمل قوله تعالى {مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء} لا تستبعد هذا؛ فالله ذو الفضل العظيم.
¸¸.✿ المنــهـــــــــج ✿¸¸.
المنهج.. قال سبحانه {وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ} ]البقرة: 130[ ، إن السفاهة أن يرغب الإنسان عن الحق المؤكد بيقين، فالذي يحترم نفسه، ويضع نفسه في قدرها في موضعها فلا يعليها ولا يسفهها يتبع هذا المنهج.
المنهج.. التوحيد، وسق الآيات من هنا إلى قوله تعالى {صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً}، تجد المنهج هو التوحيد والاتباع والتزكية. هذا المنهج إذا شغب عليه {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}، بورود الآيات التي ترد على الشبهات.
ثم يقول تعالى {صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً}، فإن الذي يلتزم هذا المنهج ويرضاه ويأخذ به (يصطبغ به) فتصبح هذه صبغة له.. صبغة فيه.. صبغته.. تجدها في أحكامه واختياراته وسمته وهديه ودله وحياته.. صبغة. (اللهم إنا نسألك أن تجعلنا من أهلها)
منطلقات للتدبر
ـــــــــ ••.•°ღღ°•.•• ـــــــــ
1-تمرن على التدبر لابسًا نظارة حسن الظن بالله
قلت مسبقًا قصة رجل من العوام لا يعرف القراءة أو الكتابة.. (أمي)، وكانت معه ورقة مكتوب عليها عنوان، فأوقف واحد أفندي، توسم به الخير، وطلب منه أن يقرأ له العنوان المكتوب في الورقة، فأخرج ذلك الرجل نظارة من جيبه، ووضع النظارة وقرأ العنوان، ووضح له المكان. فسأله الأمي: "ما هذه؟"، فقال له: "نظارة قراءة ليُقرأ بها".
ففي اليوم التالي ذهب الأمي إلى محل نظارات، وطلب منه عمل نظارة للقراءة، وصنع له نظارة وأعطاها له، فلبس النظارة وحاول أن يقرأ، فوجد نفسه لا يستطيع القراءة، فظن أن النظارة خربانة، فذهب لمحل النظارات وقال له: "النظارة لا تقرأ؟!"
فقال له الرجل: "يا عم من قال لك أن النظارة تقرأ؟!"
فقال له:"الرجل لبس النظارة وقرأ"
قال له:" ليس السر في النظارة، السر في الدماغ الذي خلف النظارة".
ولكن اليوم الكلام هنا عكس القصة التي ذكرت، هنا السر في النظارة.. حقيقي السر في النظارة. واسأل الناس الذي تجاوزوا الأربعين واحتاجوا نظارة قراءة، لو أعطيته كلام يقرأه، إذا نظر إليه بدون نظارة لن يستطيع قرائته، فالكتابة غير واضحة.. الكتابة غير مفهومة.. فلن يستطيع القراءة، فإن لبس النظارة تتضح له الحروف، وتتضح النقط و يتضح التشكيل، فيستطيع القراءة.
فأريدك أن تتدرب على التدبر لابسًا نظارة حسن الظن بالله.. قوة الرجاء في وجه الله.. التفاؤل ومعرفة الله سبحانه بجميل عوائده.
2- نق الخصوصية: نق للخصوصية عند الله واجعل حظه سبحانه منك مخصوصا
3- مس: امسس بالقرآن مناورات الحياة لا تفصل القرآن عن واقعك
4- آمن بالنبيين: آمن بإمامة النبيين لك.. تأكد أن الحياة متشابهة .. {مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ} [ فصلت:43] ، وأن مراحل الرسالة تكررت في كل عهد
5- تلذذ: تلذذ بعذاب الحيرة في الفهم، تحير.. فإن الحيرة تفتح آفاقا خطيرة
6- قف على طباع الأمراض وصفاتها وابدأ تتدبر بنفسية الحذر
هيا اقرأ جزء هذا اليوم بهذه المنطلقات واتحفنا بتعليقاتك على هذا المنشور ツ
من سلسلة تمارين التدبر للشيخ / محمد حسين يعقوب
( 1 رمضان )....الجزء الأول
ೋ ೋ ೋ ೋ ೋ
إخوتي وأحبتي في الله لا شك أن القرآن حياة قال سبحانه وتعالى { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا ..... } [ الشورى:52] ، القضية في القرآن أن يكون حياة يحيا الإنسان به.. ويعيش به.. ويستنير به ، إذا اعتمد الإنسان هذه الحياة فعاش بالقرآن عاش حياة حقيقية ، وإلا فهو في جملة الأموات.
سُئلت عائشة - رضي الله عنها - عن رسول الله ﷺ فقالت " كان خُلقه القرآن"، خُلقه.. يعني حياته القرآن، وهكذا نراها حياته.
لكن ليس القرآن مجرد الاسترسال في التلاوة وإن كان الاسترسال في التلاوة وحده حسن؛ لأنه لتحصيل الأجر. وكم قلت أن ينبغي أن يكون للإنسان ختمتان: ختمة تجارية لتحصيل الأجر تقرؤها بسرعة، وختمة للتدبر.
- الختمة التجارية هذه تنتهي في يوم.. في بعض يوم.. في أسبوع.. في يومين.. في ثلاثة.. ختمة تجارية سريعة.
- لكن ختمة التدبر قد تأخذ شهر.. شهرين.. سنة.. سنتين.. عشرة.. إلخ.
ختمة التدبر هذه ليس المقصد فيها الوصول إلى آخر المصحف، وإنما الهدف أن يكون القرآن غذاء؛ قال سبحانه وتعالى {...لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [ ص:29
قضية التدبر بخلاف قضية التعلم.. يعني التدبر غير علم التفسير.. التدبر شيء وعلم التفسير شيء آخر.. وفهم الآيات شيء ثالث.. والاستفادة من الآيات والعمل بالآيات شيء رابع.. وفهم المراد مني من الآيات شيء خامس، فالقرآن بحر لا ساحل له.
لهذا إذا أردت التدبر فتبرأ من حولك وقوتك، واصدق في اللجؤ إلى الله يرزقك الفهم.
قالوا كما أن ظاهر المصحف لا يمسه إلا طاهر، فداخل المصحف لا يمسه إلا طاهر. فطهارة القلب السبب الأول لحصول التدبر، ثم التبرؤ من الحول والقوة وصدق اللجوء إلى الله، فالأمر يحتاج منك إلى إخلاص وإلى صدق وإلى مجاهدة وإلى عزيمة.
طهر قلبك.. تبرأ من حولك وقوتك.. اسجد سجدة واسجدها سجدة طويلة وأظهر ذلك وفقرك وحاجتك لربك ، لكي تستطيع أن تدبر هذا القرآن.
ومـــــــــــضـــــــــــــــــات
ـــــــــ ••.•°ღღ°•.•• ـــــــــ
¸¸.✿ مصيبة الكذب أنه يزيد..! ✿¸¸.
الكذب مرض، والكذاب لا يشبع من الكذب؛ لأن الله يزيده مرضًا بكل كذبة، {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ {8} يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ {9} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً} ]البقرة: 8-10[ ، فهذه هي مصيبة الكذب أنه يزداد مرضًا كلما كذب كذبة، وإن من العجيب ان يقول إنسان "آمنت بالله وباليوم الآخر" وهو كذاب (أعوذ بالله من الكذب)، وهكذا يقود الكذب صاحبه إلى عاقبة السوء كما قال تعالى {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُون} ]الروم: 10[ .
¸¸.✿ لا تختر لهواك على ما أنعم الله به عليك..! ✿¸¸.
قالوا حين ملوا {فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا}، فقال { اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ}، فإذا اخترت تبعًا لهواك الأدنى مما أنعم الله به عليك اعطيته وأذلك الله به.
¸¸.✿ هدايات للمتقين- إن صارت قلوبكم كالحجارة فمن الأحجار ما فيه خير ✿¸¸.
قال تعالى{الم {1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}، ففيه هدى للمتقين بلا شك، فإليكم هدايات للمتقين.
يقول الله سبحانه وتعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}، بعدما يرى الإنسان العجائب من الآيات التي تدل على من عظمة الله، ثم لا يخشع قلبه يصبح قلبه {كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}، وإن صارت قلوبكم كالحجارة فلم لا تحبون الخير للناس وتبذلونه للناس فـ {مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ}، فإن لم تنتفع الحجارة في أنفسها إلا أنها يخرج منها ماء ينفع الناس ويسقي الزرع وينبت الخير.
وأيضًا، {وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ}.. فإن لم يكن هناك الخير الكثير منكم فليكن على الأقل إرادة الخير للناس، فإن لم يكن هذا ولا ذاك ألا تخافون من الله فالحجارة تخشع من خشية الله (فأسأل الله أن يهدي قلوبنا)
¸¸.✿ الرحمـــة الخاصـــــــــــــة ✿¸¸.
رحمة الله سبحانه وتعالى عظيمة، قال سبحانه { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} ]الأعراف:156[ ، فاسم الله الرحمن هو الذي رحمته وسعت كل شيء، واسم الله الرحيم خاص بالمؤمنين {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} ]الأحزاب:43[
ولكن هناك رحمات أخص من هذا، الرحمة الخاصة لها خصوصية وقد تكون هذه الرحمة لمسة، حين ترى من حولك يكيدون.. يمكرون.. يتخلون.. يخذلون.. يحاربون.. يؤذون.. إلخ، تنزل رحمة خاصة.. تأمل قوله تعالى {مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء} لا تستبعد هذا؛ فالله ذو الفضل العظيم.
¸¸.✿ المنــهـــــــــج ✿¸¸.
المنهج.. قال سبحانه {وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ} ]البقرة: 130[ ، إن السفاهة أن يرغب الإنسان عن الحق المؤكد بيقين، فالذي يحترم نفسه، ويضع نفسه في قدرها في موضعها فلا يعليها ولا يسفهها يتبع هذا المنهج.
المنهج.. التوحيد، وسق الآيات من هنا إلى قوله تعالى {صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً}، تجد المنهج هو التوحيد والاتباع والتزكية. هذا المنهج إذا شغب عليه {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}، بورود الآيات التي ترد على الشبهات.
ثم يقول تعالى {صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً}، فإن الذي يلتزم هذا المنهج ويرضاه ويأخذ به (يصطبغ به) فتصبح هذه صبغة له.. صبغة فيه.. صبغته.. تجدها في أحكامه واختياراته وسمته وهديه ودله وحياته.. صبغة. (اللهم إنا نسألك أن تجعلنا من أهلها)
منطلقات للتدبر
ـــــــــ ••.•°ღღ°•.•• ـــــــــ
1-تمرن على التدبر لابسًا نظارة حسن الظن بالله
قلت مسبقًا قصة رجل من العوام لا يعرف القراءة أو الكتابة.. (أمي)، وكانت معه ورقة مكتوب عليها عنوان، فأوقف واحد أفندي، توسم به الخير، وطلب منه أن يقرأ له العنوان المكتوب في الورقة، فأخرج ذلك الرجل نظارة من جيبه، ووضع النظارة وقرأ العنوان، ووضح له المكان. فسأله الأمي: "ما هذه؟"، فقال له: "نظارة قراءة ليُقرأ بها".
ففي اليوم التالي ذهب الأمي إلى محل نظارات، وطلب منه عمل نظارة للقراءة، وصنع له نظارة وأعطاها له، فلبس النظارة وحاول أن يقرأ، فوجد نفسه لا يستطيع القراءة، فظن أن النظارة خربانة، فذهب لمحل النظارات وقال له: "النظارة لا تقرأ؟!"
فقال له الرجل: "يا عم من قال لك أن النظارة تقرأ؟!"
فقال له:"الرجل لبس النظارة وقرأ"
قال له:" ليس السر في النظارة، السر في الدماغ الذي خلف النظارة".
ولكن اليوم الكلام هنا عكس القصة التي ذكرت، هنا السر في النظارة.. حقيقي السر في النظارة. واسأل الناس الذي تجاوزوا الأربعين واحتاجوا نظارة قراءة، لو أعطيته كلام يقرأه، إذا نظر إليه بدون نظارة لن يستطيع قرائته، فالكتابة غير واضحة.. الكتابة غير مفهومة.. فلن يستطيع القراءة، فإن لبس النظارة تتضح له الحروف، وتتضح النقط و يتضح التشكيل، فيستطيع القراءة.
فأريدك أن تتدرب على التدبر لابسًا نظارة حسن الظن بالله.. قوة الرجاء في وجه الله.. التفاؤل ومعرفة الله سبحانه بجميل عوائده.
2- نق الخصوصية: نق للخصوصية عند الله واجعل حظه سبحانه منك مخصوصا
3- مس: امسس بالقرآن مناورات الحياة لا تفصل القرآن عن واقعك
4- آمن بالنبيين: آمن بإمامة النبيين لك.. تأكد أن الحياة متشابهة .. {مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ} [ فصلت:43] ، وأن مراحل الرسالة تكررت في كل عهد
5- تلذذ: تلذذ بعذاب الحيرة في الفهم، تحير.. فإن الحيرة تفتح آفاقا خطيرة
6- قف على طباع الأمراض وصفاتها وابدأ تتدبر بنفسية الحذر
هيا اقرأ جزء هذا اليوم بهذه المنطلقات واتحفنا بتعليقاتك على هذا المنشور ツ
من سلسلة تمارين التدبر للشيخ / محمد حسين يعقوب
![صورة: ليدبروا اياته .......
( 1 رمضان )....الجزء الأول
ೋ ೋ ೋ ೋ ೋ
إخوتي وأحبتي في الله لا شك أن القرآن حياة قال سبحانه وتعالى { وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا ..... } [ الشورى:52] ، القضية في القرآن أن يكون حياة يحيا الإنسان به.. ويعيش به.. ويستنير به ، إذا اعتمد الإنسان هذه الحياة فعاش بالقرآن عاش حياة حقيقية ، وإلا فهو في جملة الأموات.
سُئلت عائشة - رضي الله عنها - عن رسول الله ﷺ فقالت " كان خُلقه القرآن"، خُلقه.. يعني حياته القرآن، وهكذا نراها حياته.
لكن ليس القرآن مجرد الاسترسال في التلاوة وإن كان الاسترسال في التلاوة وحده حسن؛ لأنه لتحصيل الأجر. وكم قلت أن ينبغي أن يكون للإنسان ختمتان: ختمة تجارية لتحصيل الأجر تقرؤها بسرعة، وختمة للتدبر.
- الختمة التجارية هذه تنتهي في يوم.. في بعض يوم.. في أسبوع.. في يومين.. في ثلاثة.. ختمة تجارية سريعة.
- لكن ختمة التدبر قد تأخذ شهر.. شهرين.. سنة.. سنتين.. عشرة.. إلخ.
ختمة التدبر هذه ليس المقصد فيها الوصول إلى آخر المصحف، وإنما الهدف أن يكون القرآن غذاء؛ قال سبحانه وتعالى {...لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [ ص:29
قضية التدبر بخلاف قضية التعلم.. يعني التدبر غير علم التفسير.. التدبر شيء وعلم التفسير شيء آخر.. وفهم الآيات شيء ثالث.. والاستفادة من الآيات والعمل بالآيات شيء رابع.. وفهم المراد مني من الآيات شيء خامس، فالقرآن بحر لا ساحل له.
لهذا إذا أردت التدبر فتبرأ من حولك وقوتك، واصدق في اللجؤ إلى الله يرزقك الفهم.
قالوا كما أن ظاهر المصحف لا يمسه إلا طاهر، فداخل المصحف لا يمسه إلا طاهر. فطهارة القلب السبب الأول لحصول التدبر، ثم التبرؤ من الحول والقوة وصدق اللجوء إلى الله، فالأمر يحتاج منك إلى إخلاص وإلى صدق وإلى مجاهدة وإلى عزيمة.
طهر قلبك.. تبرأ من حولك وقوتك.. اسجد سجدة واسجدها سجدة طويلة وأظهر ذلك وفقرك وحاجتك لربك ، لكي تستطيع أن تدبر هذا القرآن.
ومـــــــــــضـــــــــــــــــات
ـــــــــ ••.•°ღღ°•.•• ـــــــــ
¸¸.✿ مصيبة الكذب أنه يزيد..! ✿¸¸.
الكذب مرض، والكذاب لا يشبع من الكذب؛ لأن الله يزيده مرضًا بكل كذبة، {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ {8} يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ {9} فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً} ]البقرة: 8-10[ ، فهذه هي مصيبة الكذب أنه يزداد مرضًا كلما كذب كذبة، وإن من العجيب ان يقول إنسان "آمنت بالله وباليوم الآخر" وهو كذاب (أعوذ بالله من الكذب)، وهكذا يقود الكذب صاحبه إلى عاقبة السوء كما قال تعالى {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُون} ]الروم: 10[ .
¸¸.✿ لا تختر لهواك على ما أنعم الله به عليك..! ✿¸¸.
قالوا حين ملوا {فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا}، فقال { اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ}، فإذا اخترت تبعًا لهواك الأدنى مما أنعم الله به عليك اعطيته وأذلك الله به.
¸¸.✿ هدايات للمتقين- إن صارت قلوبكم كالحجارة فمن الأحجار ما فيه خير ✿¸¸.
قال تعالى{الم {1} ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ}، ففيه هدى للمتقين بلا شك، فإليكم هدايات للمتقين.
يقول الله سبحانه وتعالى: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}، بعدما يرى الإنسان العجائب من الآيات التي تدل على من عظمة الله، ثم لا يخشع قلبه يصبح قلبه {كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً}، وإن صارت قلوبكم كالحجارة فلم لا تحبون الخير للناس وتبذلونه للناس فـ {مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ}، فإن لم تنتفع الحجارة في أنفسها إلا أنها يخرج منها ماء ينفع الناس ويسقي الزرع وينبت الخير.
وأيضًا، {وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ}.. فإن لم يكن هناك الخير الكثير منكم فليكن على الأقل إرادة الخير للناس، فإن لم يكن هذا ولا ذاك ألا تخافون من الله فالحجارة تخشع من خشية الله (فأسأل الله أن يهدي قلوبنا)
¸¸.✿ الرحمـــة الخاصـــــــــــــة ✿¸¸.
رحمة الله سبحانه وتعالى عظيمة، قال سبحانه { وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} ]الأعراف:156[ ، فاسم الله الرحمن هو الذي رحمته وسعت كل شيء، واسم الله الرحيم خاص بالمؤمنين {وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} ]الأحزاب:43[
ولكن هناك رحمات أخص من هذا، الرحمة الخاصة لها خصوصية وقد تكون هذه الرحمة لمسة، حين ترى من حولك يكيدون.. يمكرون.. يتخلون.. يخذلون.. يحاربون.. يؤذون.. إلخ، تنزل رحمة خاصة.. تأمل قوله تعالى {مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاء} لا تستبعد هذا؛ فالله ذو الفضل العظيم.
¸¸.✿ المنــهـــــــــج ✿¸¸.
المنهج.. قال سبحانه {وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ} ]البقرة: 130[ ، إن السفاهة أن يرغب الإنسان عن الحق المؤكد بيقين، فالذي يحترم نفسه، ويضع نفسه في قدرها في موضعها فلا يعليها ولا يسفهها يتبع هذا المنهج.
المنهج.. التوحيد، وسق الآيات من هنا إلى قوله تعالى {صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً}، تجد المنهج هو التوحيد والاتباع والتزكية. هذا المنهج إذا شغب عليه {فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}، بورود الآيات التي ترد على الشبهات.
ثم يقول تعالى {صِبْغَةَ اللّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ صِبْغَةً}، فإن الذي يلتزم هذا المنهج ويرضاه ويأخذ به (يصطبغ به) فتصبح هذه صبغة له.. صبغة فيه.. صبغته.. تجدها في أحكامه واختياراته وسمته وهديه ودله وحياته.. صبغة. (اللهم إنا نسألك أن تجعلنا من أهلها)
منطلقات للتدبر
ـــــــــ ••.•°ღღ°•.•• ـــــــــ
1-تمرن على التدبر لابسًا نظارة حسن الظن بالله
قلت مسبقًا قصة رجل من العوام لا يعرف القراءة أو الكتابة.. (أمي)، وكانت معه ورقة مكتوب عليها عنوان، فأوقف واحد أفندي، توسم به الخير، وطلب منه أن يقرأ له العنوان المكتوب في الورقة، فأخرج ذلك الرجل نظارة من جيبه، ووضع النظارة وقرأ العنوان، ووضح له المكان. فسأله الأمي: "ما هذه؟"، فقال له: "نظارة قراءة ليُقرأ بها".
ففي اليوم التالي ذهب الأمي إلى محل نظارات، وطلب منه عمل نظارة للقراءة، وصنع له نظارة وأعطاها له، فلبس النظارة وحاول أن يقرأ، فوجد نفسه لا يستطيع القراءة، فظن أن النظارة خربانة، فذهب لمحل النظارات وقال له: "النظارة لا تقرأ؟!"
فقال له الرجل: "يا عم من قال لك أن النظارة تقرأ؟!"
فقال له:"الرجل لبس النظارة وقرأ"
قال له:" ليس السر في النظارة، السر في الدماغ الذي خلف النظارة".
ولكن اليوم الكلام هنا عكس القصة التي ذكرت، هنا السر في النظارة.. حقيقي السر في النظارة. واسأل الناس الذي تجاوزوا الأربعين واحتاجوا نظارة قراءة، لو أعطيته كلام يقرأه، إذا نظر إليه بدون نظارة لن يستطيع قرائته، فالكتابة غير واضحة.. الكتابة غير مفهومة.. فلن يستطيع القراءة، فإن لبس النظارة تتضح له الحروف، وتتضح النقط و يتضح التشكيل، فيستطيع القراءة.
فأريدك أن تتدرب على التدبر لابسًا نظارة حسن الظن بالله.. قوة الرجاء في وجه الله.. التفاؤل ومعرفة الله سبحانه بجميل عوائده.
2- نق الخصوصية: نق للخصوصية عند الله واجعل حظه سبحانه منك مخصوصا
3- مس: امسس بالقرآن مناورات الحياة لا تفصل القرآن عن واقعك
4- آمن بالنبيين: آمن بإمامة النبيين لك.. تأكد أن الحياة متشابهة .. {مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ} [ فصلت:43] ، وأن مراحل الرسالة تكررت في كل عهد
5- تلذذ: تلذذ بعذاب الحيرة في الفهم، تحير.. فإن الحيرة تفتح آفاقا خطيرة
6- قف على طباع الأمراض وصفاتها وابدأ تتدبر بنفسية الحذر
هيا اقرأ جزء هذا اليوم بهذه المنطلقات واتحفنا بتعليقاتك على هذا المنشور ツ
من سلسلة تمارين التدبر للشيخ / محمد حسين يعقوب](https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-frc3/p480x480/1044309_477701742314891_678700503_n.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق