السبت، 8 ديسمبر 2012

فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم

(*) فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم (*) 

 
ذكر ابن القيم 40 فائدة 
للصلاة على النبي عليه السلام 

(1) امتثال أمر الله .
(2) موافقة الله سبحانه وتعالى في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن أختلفت الصلاتان .
(3) موافقة الملائكة فيها .
(4) الحصول على عشر صلوات من الله تعالى ، على المصلي مرة واحدة .
(5) يرفع العبد بها عشر درجات .
(6) يكتب له بها عشر حسنات .
(7) يمحى له بها عشر سيئات .
(8) أنها سبب في إجابة الدعاء .
(9) سبب حصول شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم .
(10)سبب لغفران الذنوب .
(11) سبب لكفاية الله سبحانه وتعالى العبد ما أهمه .
(12) قرب العبد من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .
(13) قيام الصلاة مقام الصدقة لذي العسرة .
(14) سبب لقضاء الحوائج .
(15) سبب لصلاة الله وملائكته عليه .
(16) سبب زكاة المصلي وطهارة له .
(17) سبب تبشير العبد بالجنة قبل موته .
(18) سبب النجاة من أهوال يوم القيامة .
(19) سبب تذكر العبد ما نسيه .
(20) سبب رد سلام النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه .
(21) سبب طيب المجلس فلا يعود حسرة على أهله يوم القيامة .
(22) سبب نفي الفقر .
(23) سبب نفي البخل عن العبد .
(24) سبب نجاته من الدعاء عليه برغم الأنف .
(25)سبب طريق الجنة ، لأنها ترمي بصاحبها على طريق الجنة ، وتخطئ بتاركها عن طريقها .
(26) النجاة من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .
(27) سبب تمام الكلام في الخطب وغيرها .
(28) سبب وفور (كثرة) نور العبد على الصراط .
(29) سبب خروج العبد من الجفاء .
(30) سبب لإبقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض .
(31) سبب البركة على المصلي .
(32) سبب نيل رحمة الله تعالى .
(33) سبب دوام محبة الرسول صلى الله عليه وسلم .
(34) سبب دوام محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للمصلي .
(35) سبب هداية العبد وحياة قلبه .
(36) سبب عرض اسم المصلى على النبي صلى الله عليه وسلم .
(37) سبب تثبيت القدم على الصراط .
(38) سبب أداء بعض حق المصطفى صلى الله عليه وسلم .
(39) أنها متضمنة لذكر الله وشكره تعالى .
(40) أنها دعاء لسبب أنها سؤال الله عز وجل أن يثني على خليله وحبيبه صلى الله عليه وسلم ، أو سؤال العبد لحوائجه هو ومهماته .

أكثروا من الصلاة على الحبيب محمد 
 

وهنا أورد ذكرا لحلمه صلى الله عليه وسلم عند الغضب ..
 
بينما كان الرسول عليه الصلاة والسلام جالسا بيت أصحابه .. إذ برجل من أحبار اليهود يسمى زيد بن سعنه وهو من علماء اليهود دخل على الرسول عليه الصلاة والسلام .. واخترق صفوف أصحابه .
حتى أتى النبي عليه السلام وجذبه من مجامع ثوبه وشده شدا عنيفا .
وقال له بغلظة : أوفي ماعليك من الدين يامحمد .. إنكم بني هاشم قوم تماطلون في أداء الديون .
وكان الرسول عليه السلام .. قد استدان من هذا اليهودي بعض الدراهم .. ولكن لم يحن موعد أداء الدين بعد .. فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وهز سيفه وقال ائذن لي بضرب عنقه يارسول الله ..
فقال الرسول عليه الصلاة والسلام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه : (مره بحسن الطلب ومرني بحسن الأداء )
فقال اليهودي : والذي بعثك بالحق يامحمد ماجئت لأطلب منك دينا إنما جئت لأختبر
أخلاقك .. فأنا أعلم أن موعد الدين لم يحن بعد ولكني قرأت جميع أوصافك في التوراة فرأيتها كلها متحققة فيك إلا صفة واحدة لم أجربها معك ..  وهي أنك حليم عند الغضب .. وأن شدة الجهالة لاتزيدك إلا حلما .. ولقد رأيتها اليوم فيك .. فأشهد أن لاإله إلا الله .. وأنك محمد رسول الله وأما الدين الذي عندك فقد جعلته صدقة على فقراء المسلمين .
وقد حسن إسلام هذا اليهودي وأستشهد في غزوة تبوك
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق