لا تحزن .. إن الله معنا
الا
تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار
اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه وايده بجنود
لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز
حكيم (سورة التوبة الاية رقم 40)
وللاضافة
وللاضافة
فَلَمَّا
تَرَاءى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ ...
قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (الاية 61-61 من سورة
الشعراء)
وقفتنا اليوم مع صديق هذه الامة ومن حافظ على الاسلام بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ومنزلته العالية الرفيعة
طبعا جميعنا يعلم (اتمنى ذلك) الهجرة النبوية وكيف كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي بالدخول الى الغار الى نهاية القصة لكن باذن الله ساحاول التسليط على امر ربما ترك ولكنه الرد بطريقة جميلة على اخوتي الشيعة داعيا الله لهم بالهداية والاستنارة بنور الحق
ثاني اثنين .... كلمتان لم تحدد الاية من الاول ومن ثانيه لكن الكتب الاسلامية تفسر الكلام على ان الاول كان ابو بكر رضي الله عنه والثاني هو رسول الرحمة عليه الصلاة والسلام فهل بهذه الكلمتان امر؟
هو كل الامر فهو رفع ابا بكر لمنزلة لم يرفعها لاحد غير الرسل فالله تعالى ساوى بينهما في الغار درجة وفي الايمان والعقيدة منزلة وما فصل بينهما الا ان هذا نبي وهذا خير البشر بعد الانبياء
فالكلمة جاءت لتجعل الصديقين متساويين لغويا ولعل الله تعالى قد هيء في هذه الاية ما اثلج قلوب المؤمنين مسلمين بانه الاحق بولاية المسلمين بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
ولنرى اية اخرى من القرآن العظيم تتكلم بصيغة مشابهة .... ان معي ربي سيهدين
حسنا ... الرسول صلى الله عليه وسلم وابا بكر رضي الله عنه في مأزق
موسى عليه السلام وقومه المؤمنين في مأزق
لكن الاولى قال ان الله معنا والثانية قال ان معي ربي ولم يقل معنا الله
في تفسير الايتين الكريمتين نجد الاخلاص والايمان والعقيدة باتت جزءا من ابي بكر ولم تكن في قوم موسى عليه السلام وان كانوا مسلمين فالله ايد ابا بكر ولم يؤيد قوم موسى الهاربين لاعلاء كلمته وهذا كان واضح في تسلسل الاحداث اللاحقة فابا بكر كان خليفة لرسول وقوم موسى ما غاب عنهم موسى عليه السلام اياما الا انحرفوا الى طريق الضلال
فكان وقع ابا بكر عند محمد عليه السلام هو كوقع المؤمن المتجسدة فيه صلابة الايمان وما كان من موسى هو الايمان المتجسد بشخصه لا بعامة من معه
طبعا الاية فيها الكثير وسأمر بلمحة سريعة بها
لقد نصر الله رسوله بعد ان تكاثرت عليه قوى الشر وهي القدرة والمنعة
ما اخرجه الا كافر وفي هذا رسالة الى من امر بطريقة القتل بانه كافر لن تصلح توبته وهذا ما حصل
انزل سكينته عليه ... على من بينهما ؟ اعلى الرسول صلى الله عليه وسلم ام على ابا بكر ؟ ومن المؤيد بجنود الله (انه طبعا الرسول صلى الله عليه وسلم) لكن بمجرد التفكير اللغوي بهذا رفع ابا بكر منزلة لم يرفعها احد بعد الانبياء والرسل
وبرأيي الشخصي ما رأيت اية اعزت احد في القرآن كما اعزت هذه الاية ابا بكر
رحمه الله وارضاه واسكننا معه بجوار صاحبه عليه الصلاة والسلام
وقفتنا اليوم مع صديق هذه الامة ومن حافظ على الاسلام بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ومنزلته العالية الرفيعة
طبعا جميعنا يعلم (اتمنى ذلك) الهجرة النبوية وكيف كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي بالدخول الى الغار الى نهاية القصة لكن باذن الله ساحاول التسليط على امر ربما ترك ولكنه الرد بطريقة جميلة على اخوتي الشيعة داعيا الله لهم بالهداية والاستنارة بنور الحق
ثاني اثنين .... كلمتان لم تحدد الاية من الاول ومن ثانيه لكن الكتب الاسلامية تفسر الكلام على ان الاول كان ابو بكر رضي الله عنه والثاني هو رسول الرحمة عليه الصلاة والسلام فهل بهذه الكلمتان امر؟
هو كل الامر فهو رفع ابا بكر لمنزلة لم يرفعها لاحد غير الرسل فالله تعالى ساوى بينهما في الغار درجة وفي الايمان والعقيدة منزلة وما فصل بينهما الا ان هذا نبي وهذا خير البشر بعد الانبياء
فالكلمة جاءت لتجعل الصديقين متساويين لغويا ولعل الله تعالى قد هيء في هذه الاية ما اثلج قلوب المؤمنين مسلمين بانه الاحق بولاية المسلمين بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
ولنرى اية اخرى من القرآن العظيم تتكلم بصيغة مشابهة .... ان معي ربي سيهدين
حسنا ... الرسول صلى الله عليه وسلم وابا بكر رضي الله عنه في مأزق
موسى عليه السلام وقومه المؤمنين في مأزق
لكن الاولى قال ان الله معنا والثانية قال ان معي ربي ولم يقل معنا الله
في تفسير الايتين الكريمتين نجد الاخلاص والايمان والعقيدة باتت جزءا من ابي بكر ولم تكن في قوم موسى عليه السلام وان كانوا مسلمين فالله ايد ابا بكر ولم يؤيد قوم موسى الهاربين لاعلاء كلمته وهذا كان واضح في تسلسل الاحداث اللاحقة فابا بكر كان خليفة لرسول وقوم موسى ما غاب عنهم موسى عليه السلام اياما الا انحرفوا الى طريق الضلال
فكان وقع ابا بكر عند محمد عليه السلام هو كوقع المؤمن المتجسدة فيه صلابة الايمان وما كان من موسى هو الايمان المتجسد بشخصه لا بعامة من معه
طبعا الاية فيها الكثير وسأمر بلمحة سريعة بها
لقد نصر الله رسوله بعد ان تكاثرت عليه قوى الشر وهي القدرة والمنعة
ما اخرجه الا كافر وفي هذا رسالة الى من امر بطريقة القتل بانه كافر لن تصلح توبته وهذا ما حصل
انزل سكينته عليه ... على من بينهما ؟ اعلى الرسول صلى الله عليه وسلم ام على ابا بكر ؟ ومن المؤيد بجنود الله (انه طبعا الرسول صلى الله عليه وسلم) لكن بمجرد التفكير اللغوي بهذا رفع ابا بكر منزلة لم يرفعها احد بعد الانبياء والرسل
وبرأيي الشخصي ما رأيت اية اعزت احد في القرآن كما اعزت هذه الاية ابا بكر
رحمه الله وارضاه واسكننا معه بجوار صاحبه عليه الصلاة والسلام
تنويه :
ثاني اثنين .. كلمتان لم تحدد الاية من الاول ومن ثانيه لكن الكتب الاسلامية تفسر الكلام على ان الاول كان ابو بكر رضي الله عنه والثاني هو رسول الرحمة عليه الصلاة والسلام فهل بهذه الكلمتان امر؟
هو كل الامر فهو رفع ابا بكر لمنزلة لم يرفعها لاحد غير الرسل فالله تعالى ساوى بينهما في الغار درجة وفي الايمان والعقيدة منزلة وما فصل بينهما الا ان هذا نبي وهذا خير البشر بعد الانبياء
فالكلمة جاءت لتجعل الصديقين متساويين لغويا ولعل الله تعالى قد هيء في هذه الاية ما اثلج قلوب المؤمنين مسلمين بانه الاحق بولاية المسلمين بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
أحـفظها عن ظهـر قلب منذ اردمت القراءه وحفظت القراّن ولكننى حقيقة لم ادركهـا كـ هكذا شرح !.. أدركـ تماما مكانة ابو بكر ومواقفه مع الرسـول صلّ الله عليه وسلم ودوره فى نشـر الاسلام وما فعله اثناء وبعد توليه الخلافه مع الرسول صلى الله عليه وسلم ..
وكلنا يعلم أن سيدنا أبي بكر رضي الله عنه رجلا رضي القلب سخي النفس حلو الشمائل .. وهو الذي أحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وآثره على نفسه وود لو يفديه بروحه وماله .. وقد عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه هذه الصفات فقربه إليه واستبقاه معه في مكة حتى يأذن الله له بالهجرة .. ولما أذن الله له بالخروج والهجرة توجه من ساعته إلى أبي بكر وأخبره بذلك ليصحبه في رحلته ولما سارا في الليل ومكثا في الغار ثلاثة أيام .. أنزل الله سكينته على أبي بكر عندما رأى صاحبه خوفه عليه فأخبره النبي صلى الله عليه وسلم أن الله معهما حتى يهدأ روعه ويطمئن إلى أن الله تبارك وتعالى سينصر رسوله ويؤيده ولو كان معه رجل واحد فقط وهو مؤيده بجنود من الملائكة كما حصل في معركة بدر ..
وكما ذكرت أنت مقارنة مع قوم موسى عليه السلام الذين خذلوه وارتدوا إلى الشرك بينما كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يفدي نبيه بروحه .. لذلك كان حقاً على المؤمنين أن يكون خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعده
تلك أضافت لنا درساً جديداً ورؤية جديدة لمعاني هذه الآيات الكريمة عن مميزات خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما الذي فضله الله به عن سائر المسلمين
وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق