ما بين .. الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم والآخر
في قصتنا اليوم رسالة الى هذا العالم
العالم الاسلامي والعربي بل حتى الغربي
هو رد الله على ما نسميه مفاوضات مع الكيان الصهيوني
فدعونا نرى ما ممكن ان نستشفه من قصة البقرة مع بني اسرائيل وهل لها واقع في حالنا اليوم؟
قتل شخص غني من بني اسرائيل فاحتار اليهود في قاتله فلجؤوا الى موسى ليطلب من ربه المعونة لمعرفة القاتل
كان نقاش للاسف يظهر للعالم كله ما هي حقيقة اليهود واي سخف يستلون
اتو موسى وهم مؤمنين به وبنبوته ليسألوه معرفة القاتل ..
لكن ماذا قالوا ؟..
قالوا :ادع لنا ربك ..
لم يقولوا ربنا بل قال ربك ..
قال .. ان معي ربي ..
سنجد ان موسى لم يكن يثق بايمانهم فهم سرعان ما ينقضوا اي عهد يقولون به
فلقد نقموا على يوسف وهو اذ عفا عنهم عادوا لينقموا عليه انه صاحب النبوة من بعد نبي الله اسرائيل عليهم جميعا وعلى رسولنا وكافة الانبياء والمرسلين افضل الصلاة واتم التسليم
ذكر الله بمحكم تنزيله .. والله خير الماكرين ولنرى ما كان من مكرهم وما كان من رد الله على مكرهم
اتوه مستنجدين بموسى وربه لمعرفة القاتل ليتفاجؤوا بقوله عليه السلام .. ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة
المفروض بطبيعة الحال وبما انك تبحث الحل ان تذبحها وتنتهي من الامر هذا ان كنت مسلم بامر الله لكن لم يقتنعوا ولم يصدقوا النبي الذي امنوا به اصلا
هو مكر من عند الله ليظهر لموسى اي ضياع هم فيه
الو ذبحت اي بقرة اما كان يكفي؟ فالكلام هنا بالعامة ولم يخص البقرة لكنهم بطبعهم مشككين حتى بانفسهم فبدأوا بالسؤال عن الصفات وفي كل صفة يبسط الله عن طريق رسوله الطريق لهم فيلفظ علامة حتى يصل الى البقرة التي اصبحت مقصودة وما كانت كذلك
ليبدأ سخفهم ايضا بالتشكيك بانفسهم ...الآن جئت بالحق؟ اذا اكان من قبل يداعبكم؟
هي ايات اظهر الله لنا بها سخف بني اسرائيل ورغبتهم الجارفة في الابتعاد عن طريق الحق والمناورة الدائمة للوصول الى لا شيء
فهم لا يقبلون بالحق ولا حتى الباطل فهم في جدال وهنا احبتي نرى الله يرسل رسالة الى نبيه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بقوله ... تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ..... اي انهم وان لنت لهم سيختلفون فيما بينهم فهم من ضياع متواصل... فيختتم الله الاية ... بلعلكم تعقلون ... اي تفقهون ما انتم فيه من ضياع وسخف...
الجميل في هذه الاية انه عندما اشتد الامر بهم قالوا ان شاء الله .... ولهذا هم في عقاب الى يوم الدين
وليسأل سائل الهذا الحد هم مسرفون في الذنب.. فيكمل الله لنا قبل حتى سؤالنا بقوله سبحانه ... ثم قست قلوبكم...
ويعودون من جديد لنقاشات غير مجدية وغير مفيدة لمجرد الجدال والتشكيك
احبتي في الله
في هذه الآيات لشيوخ السلاطين التي تبشر بسلام مع عدو اظهر الله مدى كرهه للاتفاق والمهادنة ولو بالباطل ولو تركته لكان مثل السرطان الذي ما ان ينتهي من الجسم حتى ينهش نفسه
نفعني الله واياكم بآياته
دمتم بحفظ الله
الحمدلله عدد مابكت العين خوفا من الله ، الحمدلله عدد ما اشتاقت أجسادنا لـ دخول الجنان ، اجعلوا الحمدلله على ألسنتكم دائماً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق