ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين
![صورة: كان سيدنا طلحة بن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه
أجود قريش في زمانه فقالت له امرأته يوماً : ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك . قال : ولم ذلك ؟ قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك ! فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم ! يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم.. ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم
علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي فقال : انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء . وهذا والله يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة ( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين )
اللهم أرزقنا قلوبا سليمة..وظن حسن..وأكرمنا برزق حلال مبارك لا شبهة فيه..ياالله
إذا أعجبتك القصة فاضغط على أعجبنى وساعد على نشرها جزاك الله خيرا](https://scontent-b-ams.xx.fbcdn.net/hphotos-xpa1/v/t1.0-9/1465160_608833335845021_1829005153_n.jpg?oh=8cee04f2f9f3e9b65bfb7a8ecce24620&oe=54C23BFB)
كان سيدنا طلحة بن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه أجود قريش في زمانه ..
فقالت له امرأته يوماً : ما رأيت قوما أشدّ لؤْما منْ إخوانك .
قال : ولم ذلك ؟..
قالت : أراهمْ إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإِذا افتقرت تركوك !..
فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم ! يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم .. ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بِحقهم ..
علّق على هذه القِصة الإمام الماوردي ..
فقال : انظر كيف تأوّل بكرمه هذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسنا ، وظاهر غدرِهم وفاء . وهذا والله يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة وهي من أسباب دخول الجنة ( ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين )
اللهم أرزقنا قلوبا سليمة ..
وظن حسن ..
وأكرمنا برزق حلال مبارك لا شبهة فيه .. يا الله ..