الخميس، 13 يونيو 2013

الغزالة

( الغزالة )




وحدوا الله ، لا اله الا الله .

في واحد زمان كان يصيد غزلان .
كل يوم وهو سارح اتلاقيه غزالة ، ويظل يطارد وراها وما قدرش يلحقها ، ثاني يوم اشترى للفرس شوال شعير وحطه قدامها وظلت توكل فيه حتى خلصته ، ثاني يوم راح ، لاقى الغزالة ولحقها وظل وراها حتى عبرت بين زرع طويل وعبرت في هالخيمة ، ولحقها وظل وراها حتى وصل الخيمة وعبر . وقال : السلام عليكم ..
وردت عليه الصبية : السلام عليكم ..
فاحتار في أمرها ..
ما هي بقت غزالة صارت بني آدمة ؟..
قالت له : أنا كنت لابسة جلد غزالة ..
وظل حتى أجو أخوتها ..
ورحبوا في الظيف .. وذبحوا له الذبايح ، وتعشى وسهروا . وقال لأخوتها في السهرة : أنا بدي اطلب ايد أختكم ..
فقالوا له : مبروكة عليك .
الصبح قال لهم : وينته بدنا نيجي عليكم ونجيب الفاردة ؟..
فقالوا له : بعد جمعة .

فروح على أهله وقالهم : بدنا نروح نجيب العروس ..
قالوا : بنروح .
ومظت جمعة وقصدت الفاردة ..
وظلوا ماشيين حتى وصلوا الخيمة ..
ما لاقوش في الخيمة حدا ..
رجع لأهله وقلهم : ارجعوا أنا بدي أروح ألحقهم لأنهم رحلوا ..
ترجوه أهله عشان ما يروحش .. ما اقتنعش ..
قال : الا أروح .
ورجعت الفاردة وهو قصد ورا أهل الغزالة ..
عندما رحلوا أخوتها هي قعرت كيس الطحين وظل يهرول في طحين فظل يمشي على خط الطحين حتى غابت الشمس ونام ومحل ما ناموا وجد الموقدة اللي كانوا يوقدوا فيها ..
لاقى فيها قرصة حطتها الغزالة ..
أكلها ونام ..
الصبح قصد .. وفي الطريق لاقاه الزلمة ..
قاله : وين رايح يا زلمة ؟..
قاله : قاصد على باب الله ..
قال الزلمة : ارجع لأن في هاظا الواد غول بوكل اللي بمرق من هان .
فقاله : ما يكون ..
ومحل ما بقوا يناموا بقى ينام وبقحرها لموقدة ويطول القرص اللي مخبيته اله يوكلها وينام .
ظل يمشي حتى وصل الواد اللي فيه الغول .

وهو ماشي ما عتب الا الغول بقول له : وين رايح يا رجل ؟..
قاله : قاصد على باب الله .
قاله : ميل عندي ..
فقاله : خليني أمشي ..
قاله : ميل .
فميل ووضعه في غرفة وقاله : بدنا الصبح نتسابق في الخيل اللي بسبق بقتل الثاني ..
فهبط قلبه من الخوف ..
وطاحوا في الساحة ..
ظلوا يتسابقوا للمغرب ..
ما حدا سبق ..
طلعوا على الدار ..
تعشوا ..
وسكر عليه الغرفة ..
وقال له : بكرة بدنا نتباطح ..
وظل يفكر ..
عندما أجا يسكر عليه حط ايده على السكرة ..
وما سكر الباب ..
فقام في نص الليل وفتح وطلع بره ..
وشاف قدامه مثل الجبل واقف ..
فقال : أظنه براقب فينا ..
ظل ماشي تا وصله ..
دقه في العصاه الا هو جلد .
وبحر من الشباك ..
الا هي هالبنت تبارك الخلاق ..
ودشرها وراح ينام ..
ونام طول الليل ..
والصبح جابت له الفطور .
وظل يوكل تخلص جميع الأكل ..
قالت له : شو الدعوة ..
قال : اللي أكم يوم ما أكلتش ..
قالت له : كل فيه مية صحة .
ومد عليها السيف وقالت له : أنا بنت ..
وقالها : بدي أروح أجيب الغزالة ..
وقالت : أنا الغزالة ..
قالها : خطيبتي !..
وقالت له : أروح معك ..
قالها : خليك هان ..
قالت له : ما بظل هان وبدشرك ..

لبست الجلد وراحت معاه ..
ظلوا ماشيين توصلوا هالبلد ..
اجوا ع هال الختيارة ..
فقالوا لها : بدنا ننام عندك ..
قالت لهم : أهلا وسهلا ..
فأكلوا وشربوا وسهروا ..
وقالها الزلمة : أجت بنت ومعها أخوتها على ها لبلد ؟..
قالت : آه والله أجوا ..
بكرة زفتها ..
فقالها : كيف أساوي هذه خطيبتي ؟!..
قالت له : طيب أنا بروح عليها وبقولها ..
وراحت عليها وعبرت ..
وقالت لها : هي خطيبك عندي ..
فقالت لها الغزالة : بكرة في الساحة يخلي الفرسان حتى تتعب .. ويزق هو وأنا بنط وراه ..
وانهزموا ..
لحقوه الخيالة ما قدروش ..
وأخذ الغزالة والبنت اللي كانت لابسه جلد الغول وروح على بلده وتجوز الثنتين ..

وطار الطير وتتمسوا بالخير ..




امنياتي للجميع بحياة سعيدة
ودمتم بأفضل حال



بعد أن قرأته .. راق لي
فنقلته هان في مدونتي


وإن مرت الايام ولم تروني هنا ..
فهذه مشاركاتي فـتذكروني ..
وان غبت وما لقيتوني أو لمتجدوني ..
ساعتها أكون وقتها بحاجة للدعاء منكم ..
فادعوا لي ي ي


إنـي ابتليت بـأربع مـا سُلِّطوا.... إلا لشـدّة شقوتـي وعنـائي

ابليس والدنيا ونفسي والهوى...كيف الخلاص وكلهم أعدائي

بمـعية الرحــمن ونــهج حبيبـه ... أبــلغ بـإذن الله رجـــائي








إلهي..

لَو وصَلَت ذُنوبي إلى السَّماءِ وخرقَتِ النُّجومَ..
أَو بَلَغَت أَسفَلَ الثَّرى..
ما رَدَّني اليَأسُ عَنْ تَوَقُّعِ غُفرانِكَ..
وَلا صَرَفَني القُنوطُ عَنْ ابْتِغاءِ رِضوانِكَ


عندما يوزع الله الأقدار ولا يمنحـني شيئآ أريده !!
أدرك تمامآ أن ( الله ) سيمنحني
~ شيئــا أجمـــل ~

يــــارب ..عَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ..
يــــارَبْ .. إذا أسَأت إلى الناس فَاعْطِني شجَاعَة الاعتذار وإذا أسَاء لي النَّاس فاعْطِنْي شجَاعَة العَفْوَ ..

إن يختلف ماء الوصال فماؤنا ... عذبٌ تحدَّر من غمامٍ واحدِ
أو يفترق نسب يؤلف بيننا ... دين أقمناه مقام الوالد
~

أرض تدوس أمي بالأ قدام رملها أموت فيها واندفن في رمالها
أمي لها بالجوف والقلب منزلة مكانة ماكل محبوب نالها
ماشافت عيوني من الناس غيرها ولا خلق رب الخلايق مثالها
أغلى بشر في جملة الناس كلهم وأكرم من يدين المزون وهمالها
اتبع رضاها وارتجي زود قربها واللي طلبته من حياتي وصالها
الصدق مرساها والأشواق بحرها والعطف واحساس الغلا راس مالها



اللهم اني اسالك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفذ
ومرافقة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم في اعلى جنة الخلد
اللهم امين

لِكُلِّ شيءٍ نِهَاية , إلا ما كانَ لله ..
يُثمر ُفي الدنيا ويمتدُّ حتى الآخرة ..
[..سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب اليك..]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق