الحكاية الشعبية الفلسطينية
( اللصوص والفقير )
ما بطيب الكلام الا بالصلاة على سيد الآنام ...
اللهم صلي على سيدنا محمد ..
باقي في قديم الزمان هالحرامية ..
سراقين وعايشين على السرقة ..
وهمه شلة مع بعض يسرقوا كل شي ..
ايش ما يشوفوا قدامهم يسرقوا ..
يوم من الايام افلسوا ..
ما فش معاهم اشي ..
وما ظلش اشي يسرقوا ..
الناس باقية زمان في فقر ..
كان عنده الواحد شوية جاجات ..
شوية غنمات ..
يعني اشي زي هيك ففكروا ..
قالوا : ما ظلش حدا الا سرقناه ..
وما ظلش حدا قدامنا غير الواحد ..
باقي هالواحد أغنى واحد في البلد - وما غني الا الله سبحانه وتعالى - وعنده هالزلمه قصر وغني كثير ..
صاروا يفكروا كيف بدهم يوصلوا لقصر هالزلمة الغني ..
لأنه صعب كثير ..
واحد من الحرامية قال : ما فش الا طريقة وحدة ..
قالوله : شو هي ؟..
قالهم : في بيت لواحد فقير جنب القصر ما الناش الا غير نروح على بيته .. ومن بيته بنط على القصر ..
وافقوا جميعهم على رايه ..
وراحوا على دار الفقير ..
الزلمة فقير وما حيلته اشي ..
الزلمة الفقير شافهم ..
إطّلّع ..
لاقاهم لابسين اواعي غاليه ..
استغرب حراميه .. ولابسين أواعي غاليه ..
زعق على مرته بصوت عالي ..
وقالها : هاتي يا وليه الصيغة الذهب اللي عندك وارميها في البير اللي النا .. لانه قلبي حاسسني انه في حراميه بدهم يسرقوهن منك ..
هذا الحكي على سماع الحرامية ..
مهو الزلمة متعمد يسمعهم ..
قامت المرة جابت له شوية قزاز مكسر محطوطات في صرة ..
وقالتله : خذ هي الذهبات ..
وراح رماهن في قلب البير في وسط البيت ..
طبعا همه سمعو الحكي ..
فكروا عن صح انه في ذهب ..
والزلمة الفقير رماه في البير ..
قاموا قالوا لبعضهم : هذه سرقة مضمونه وصارت بين أيدينا أحسن ما نروح نسرق القصر .. ونورط حالنا ..
وراحوا شالحين أواعيهم ونزلوا في البير يدوروا على الذهب ..
وباقي الزلمة الفقير مستني ورا الباب ..
وكأنه حاسس انه رايحين ينزلوا في البير ..
خلاهم تا نزلوا البير ..
وأخذ ملابسهم ..
وعبر ع بيته ..
ودشرهم في البير يفتشوا ..
وظلوا يفتشوا في ها لبير على صرة ها لذهب تا انتهف بالهم ..
وهمه يدوروا ما لقوش غير صرة ها لقزاز ..
ولما زهقوا طلعوا وما لقوش أواعيهم ..
خافوا يسألوا عن أواعيهم ..
مهي فظيحة الهم ..
ما استرجوش يسألوا ..
فخرجوا وهمه عريانين قبل ما النهار يطلع ..
- باقية الدنيا ليل –
وهمه طالعين بهالمنظر ..
طل عليهم صاحب البيت وقالهم : خذوا الباب في ايديكم ..
هذا جزاء كل مين بعمل عمل مشين مثل السرقة ..
وطار الطير وتتمسوا بالخير ..
امنياتي للجميع بحياة سعيدة
ودمتم بأفضل حال
بعد أن قرأته .. راق لي
فنقلته هان في المكان المناسب من كان يا مكان
وإن مرت الايام ولم تروني هنا ..
فهذه مشاركاتي فـتذكروني ..
وان غبت وما لقيتوني أو لمتجدوني ..
ساعتها أكون وقتها بحاجة للدعاء منكم ..
فادعوا لي ي ي
إنـي ابتليت بـأربع مـا سُلِّطوا.... إلا لشـدّة شقوتـي وعنـائي
ابليس والدنيا ونفسي والهوى...كيف الخلاص وكلهم أعدائي
بمـعية الرحــمن ونــهج حبيبـه ... أبــلغ بـإذن الله رجـــائي
إلهي..
لَو وصَلَت ذُنوبي إلى السَّماءِ وخرقَتِ النُّجومَ..
أَو بَلَغَت أَسفَلَ الثَّرى..
ما رَدَّني اليَأسُ عَنْ تَوَقُّعِ غُفرانِكَ..
وَلا صَرَفَني القُنوطُ عَنْ ابْتِغاءِ رِضوانِكَ
عندما يوزع الله الأقدار ولا يمنحـني شيئآ أريده !!
أدرك تمامآ أن ( الله ) سيمنحني
~ شيئــا أجمـــل ~
يــــارب
..عَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِر الضعْفَ..
يــــارَبْ
..إذا أسَأت إلى الناس فَاعْطِني شجَاعَة الاعتذار وإذا أسَاء لي النَّاس فاعْطِنْي شجَاعَة العَفْوَ ..
إن يختلف ماء الوصال فماؤنا ... عذبٌ تحدَّر من غمامٍ واحدِ
أو يفترق نسب يؤلف بيننا ... دين أقمناه مقام الوالد
~
أرض تدوس أمي بالأ قدام رملها أموت فيها واندفن في رمالها
أمي لها بالجوف والقلب منزلة مكانة ماكل محبوب نالها
ماشافت عيوني من الناس غيرها ولا خلق رب الخلايق مثالها
أغلى بشر في جملة الناس كلهم وأكرم من يدين المزون وهمالها
اتبع رضاها وارتجي زود قربها واللي طلبته من حياتي وصالها
الصدق مرساها والأشواق بحرها والعطف واحساس الغلا راس مالها
اللهم اني اسالك ايمانا لا يرتد ونعيما لا ينفذ
ومرافقة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم في اعلى جنة الخلد
اللهم امين
لِكُلِّ شيءٍ نِهَاية , إلا ما كانَ لله ..
يُثمر ُفي الدنيا ويمتدُّ حتى الآخرة ..
[..سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب اليك..]
الخميس، 13 يونيو 2013
اللصوص والفقير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق