" الميجانا "
التي يختلف فيها البعض أن أصلها من الأراضي اللبنانية وانتقلت إلى فلسطين عن طريق الاتصال بين الشمال الفلسطيني والجنوب اللبناني .
ومما يروى فيها :
أن سيدة
فلسطينية فلاحة على قدر كبير من الجمال ، اختطفها إقطاعي في الجليل ، وعلم
زوجها الفلاح بذلك ، فأخذ يلف القرى والكفور باحثاً عن حبيبته التي هرب بها
الإقطاعي وكانت أهات فلاحنا تتردد في الوديان والسفوح حتى تحولت إلى زفرات
ثم لكلمات حارقة .
وأصل كلمة ميجنا " يا من جنى ...!
وتصاعدت الآهات حزناً على الحبيبة ، وعندما اخترع الفلاح الفلسطيني هذا الأسلوب بعد تجربته المريرة رددت الأجيال من بعده هذه الكلمات لتصبح لوناً غنائياً يعبر فيه الفلسطيني عن آلامه وأماله
وأصل كلمة ميجنا " يا من جنى ...!
وتصاعدت الآهات حزناً على الحبيبة ، وعندما اخترع الفلاح الفلسطيني هذا الأسلوب بعد تجربته المريرة رددت الأجيال من بعده هذه الكلمات لتصبح لوناً غنائياً يعبر فيه الفلسطيني عن آلامه وأماله
وقيل أيضاً :
من ( يا ماجنة ) بمعنى ايتها العابثة المحبة للمزاح والاستهتار
ويقال :
ويُعتقَد أنها
من أصل كلمة (المِجنّ) العربية. وهي أداة تُستعمل لدقِّ الحبوب، وتُدعى
أيضا في أيامنا "بالهاون". ونذكر هنا للتوضيح المقولة العربية: "قَلَب له
الزمن ظهر المجن" أي أن الدهر انقلب على ذاك الإنسان فساءت أحواله وأصبح
يُطحَن بهموم الحياة
بعد أن ذاق رَغَد العيش في الماضي. وهذا وصف لحال الأهل والأحبه وعذابهم الشديد لألم فراق المحبوب وهجرته لهم.
بعد أن ذاق رَغَد العيش في الماضي. وهذا وصف لحال الأهل والأحبه وعذابهم الشديد لألم فراق المحبوب وهجرته لهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق