الأربعاء، 5 يونيو 2013

من طاوع التنتين يصبر على اللوم

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



سالفه لعبد بن هذال ..والمثل الذي تداولوه الناس الي يقول فيه
( من طاوع الثنتين يصبر على الوم)



(( من طاوع الثنتيـن يصبـر على اللـوم )) هذا شطر من بيت للعبد مسعود عبد الشيخ ابن هذال من مشاهير شيوخ قبيلة عنزة الغنيين عن التعريف وقد اصبح هذا الشطر مثلاً بين الناس ويتم تداوله لمن يطيع في أمر لا يرغبه خصوصا مشورة النساء، والثنتين هما ( المرأة والغنم ) ويذكر أن مسعود أقنعته زوجته بأن يشتري غنما كي يستفيدوا من ألبانها وصوفها في وقت كانت الحاجة المعيشية في أقس صعوبتها واستطاعت زوجته اقناعه مع عدم رغبته في رعاية الغنم وامتلاكها، وحين اقترب وقت الوسم وصل للقوم خبر سقوط الأمطار وظهور الربيع في مكان بعيد عن مكانهم الذي يقطنونفيه فأعلن ابن هذال الرحيل تبعا للأمطار والأعشاب وتحركت المظاهير، وكما هو معلوم أن الغنم لا تستطيع الاستمرار في السير مع الإبل لمسافات بعيدة لفارق قوة التحمل والسرعة فإضطر العبد مسعود إلى المكوث وعدم الانتقال مع أعمامه لتلك الأمطار والخيرات وبقي مع من بقي من أهل الغنم الذين لا يذهبون بعيدا، وعندما رآى منازلهم ومرابط خيلهم بعد رحيلهم هاضت


قريحته بهذه القصيدة






امس الضحى عديت في راس مزموم

تــومـــي بــــــي الاريــــــاح شــــــرق وشـــامـــي

مـــــا كـــــر حـــــرار مـــــا يــركـــن بـــــه الــبـــوم
كــــــود الــعــقــاب الـصـيــرمــي والـقـطــامــي
أبـكــي هـلــي يـــا نـــاس مــــا نــيــب مـلـيــوم
واظـــــن مـــــن يــبــكــي هـــلـــه مــــــا يـــلامـــي
مـــا هـوعـلــى غــــروٍ مــــن الــــدق مــاشــوم
عــــلـــــى الـــشـــيـــوخ مـتــيــهــيــن الــجــهـــامـــي
مـن طــاوع الثنتـيـن يصـبـر عـلـى الـلـوم
يصـبـر عـلــى فـرقــى الاهـــل والعـمـامـي
هــــــــذي مــــرابــــط خــيــلــهــم دايــــــــم الــــــــدوم
حـــقـــب الــعــيـــون مــروبــعـــات الــهــوامـــي
يـــركـــب عـلـيــهــن بـالـلــقــا كـــــــل شــغــمـــوم
مــن ربـعـي الـلـي مـــا وطـــوا باالـمـلامـي
هـــــــذا مـــشــــب الــــنــــار والــحـــفـــر مــثـــلـــوم
ومــركـــى الـــــدلال الـمـتـعـبـات الـشــوامــي
علمـي بهـم شـدوا مـن الـوادي ابــو دوم
مــســتــجــنــبــيــن مــــطـــــيـــــرات الـــعـــســــامــــي
تـــنــــحــــروا واد بـــــــــــه الـــعــــشــــب كـــيــــهــــوم
تـســمــن بـــــه الـمــعــزا وهــــــدف الـسـنــامــي
ادنــــــــــى مــنــازلـــهـــم حـــشــــاشــــة ولـــمــــلــــوم
واقــــــصــــــى مـــنـــازلـــهـــم ودّي الـــنـــعـــامـــي
اقــفــوا كــمـــا طــيـــر قــلـــب راســـــه الــحـــوم
هــيــفـــيـــة مــــــــــا يـــــنـــــدرى ويــــــــــن حـــــامــــــي









بعد هالسنين الطويله له لحفيد اسمه زيد العبد لما سكن ببيوت الحاضره منعوه عياله من دق النجر قالو له عياله يبه النجر ازعاج علينا وعلى الجيران وقالو له نبي نجيبلك طاحونه لاتزعج وتريحك من الدق والحديده الي انت تنقله معك سكت وجلس صلاة الفجر يدق نجره ويهيجن البيتين طول صوته ودمعته منحبسه بعينه من القهر الي صايبه لن الشيبان الي عاصرو شي وشبو وعاشوه بزهرت شبابهم الين شبو بالصعوبه نغيرهم او نقنعهم كتم العبره يوم صلا الفجر ورجع يدق نجره


قال البيتين مع الدقه
واللهـ مخـلي طـويل الـصـوت=== لوكان بالبيت طاحونه

الـجيل الـي اكلـهم كـود بسـكوت===حتى التمر مايدانونه

م/ن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق