التين والزيتون من الثمار التي ذكرت في القرآن الكريم وحكمة القرآن سبقت الدراسات العلمية الحديثة بآلاف السنين فما هو السر الذي تم اكتشافه عند مزج التين والزيتون في طعام مشترك وعلى الرغم من القيمة الغذائية الكبيرة والمعرفة لكل من الزيت والزيتون أو التين كل على حدا إلى أن الحديث عن عملية مزج التين والزيتون مع بعضهما البعض في طعام مشترك أمر له قيمة غذائية عظيمة وفائدة صحية كبيرة فقد أظهرت دراسة يابانية حديثة أن تناول التين والزيتون يلعب دوراً كبير في محاربة الشيخوخة والارهاق والتعب عند الإنسان وعلى الرغم من أن الحدث عن تناول التين والزيتون ليس أمراً مستحدثاً بل قد يكن أجدادنا منذ أقدم السنين تناولوها ونصحونا بها دون إدراك فوائدها العلمية
الصحيحة إلا أن الدراسات الحديثة بينت الفائدة من وراء تناول هذا الخليط من الطعامين حيث أظهرت دراسات يابانية أن تناول التين والزيتون مع بعضهما البعض يوفر في جسم الإنسان مادة الميثالونيدز وهي مادة تعمل على احياء روح الشباب في جسم الإنسان وغالباً ما تُفرز هذه المادة في ريعان عُمر الشباب وتقل ظهور هذه المادة في مرحلة الشيخوخة لذا يُنصح بتناول هذين الطعامين لكبار السن كي يجنبوا أنفسهم نتائج كبر السن التي يمر بها الإنسان فالتين والزيتون يلعبان دوراً في إزالة أعراض الشيخوخة من الجسم وجعل الجسم في حالة اتزان وراحة نفسية وتحكم بالتصرفات الجسدية كما تشير معلومات إلى دور هاتين الثمرتين في الحماية من الزهايمر وهو مرض فقدان الذاكرة الذي يصيب
كبار السن لكن الغريب في الأمر أن الفريق الياباني أشار إلى ظهور مادة الميثالونيدز في التين لكن هذه المادة لا تظهر فعاليتها وتأثيرها الإيجابي على الجسم إلا بعد خلطها بمادة الزيتون وتقدر النتائج أن حبة تين واحدة تقابع سبع حبات من الزيتون تحقق النتائج الأكثر فعالية في جسم الإنسان فسبحان من سخر لنا العلم والحكمة في كتابه العزيز .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق