السبت، 28 مايو 2016

♥ رحلة مع القرآن - تاملات قرآنية .. ♥ 9 فلا تزكوا أنفسكم



(فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ اتَّقَى)

(فلا تزكوا أنفسكم)
لا تتكلم عن نفسك ، فكثرة الكلام عن النفس (يخفيها) ثم (يهينها) ثم (ينهيها) ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

{ فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى }
ما يضر المؤمن سوء ظنِ الناس به ،
إن كان الله قد كتبه من المتقين ؟*
{ هو أعلمُ بمن أتقى }

ـــــــــــــــــ

إن لم يكن مؤهلا لتقييم نفسه وتزكيتها :
(فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)
فمن باب أولى لاحق له بتقييم غيره ..
ـــــــــــــــــــــ

تربية للنفوس مهما بلغت من علم وعبادة وصلاح
"فلا تزكوا انفسكم هو أعلم بمن اتقى"
كم نحتاج إليها كثيرا
ــــــــــــــــــــــ

(فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)
وقال عليه الصلاة والسلام (لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم)
من كتاب صحيح الجامع ‏الألباني
ـــــــــــــــــــــــــ


"فلا تزكوا أنفسكم"
رحمة من الله نهانا عن ذلك ، فلنقتلع هذه الرغبة من نفوسنا ،
ما سمعت قط رجلا يثني على نفسه فزاد عندي ..
ــــــــــــــــــــــــــــ

تحدث عن نفسك امدح علمك .. وفهمك .. وحكمتك .. وغناك .. وقدرتك
لكن الله متكفل أن يجعلك يوماً في حجمك الحقيقي
" فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى"
ــــــــــــ

مهما كانت أعمالكم وعباداتكم
{فلا تزكوا أنفسكم}
لأن حقيقة مافي القلوب لا يعلمه إلا الله
{هو أعلم بمن اتقى}
ــــــــــــــــــ

{هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى}
فإن التقوى محلها القلب ، والله هو المطلع عليه ،
المجازي على ما فيه من بر وأما الناس فلا يغنون عنكم شيئا”
ــــــــــــــــــ


(فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى)
اعمل بصمت ولا تفاخر واحرص على أن تأتيك التزكية ممن يعلم صدق سريرتك وصلاح نفسك
ـــــــــــــــــ


" هو أعلم بمن اتقى"
إذا زكاك المزكون وأثنى عليك المثنون فتذكر هذه الآية ، وتذكر أيضاً أنهم يرون (ظاهراً) جميل ستر الله لقبيح عملك و(سريرتك)
ـــــــــــــــــــــــ



صورة

ــــــــــــــ
التزكية التي يذم عليها المرء أن يدل بعمله على ربه ويمدح ، وكأنه يمن على الله ، يقول : صليت ، وتصدقت ، وصمت ، وحججت ، وجاهدت ، وبريت والدي
وما أشبه ذلك ، فلا يجوز للإنسان أن يزكي نفسه ..

قال الله تعالى : " فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32) سورة النجم .
والصالحون لهم أحوال وكلام في اتهام النفس وعدم تزكيتها .. 


فها هو الصديق رضي الله عنه يمسك لسانه ويقول : هذا الذي أوردني المهالك ..
وهذا عمر رضي الله عنه يقول لحذيفة : هل أنا منهم ؟.. يعني من المنافقين أَوَ سمّاني لكَ رسول الله ؟ ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق