(هُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَةُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (32) الزخرف
(نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )
قال حاتم الأصم : تأملتها فعلمت أن القسمة من الله فما حسدت أحدا أبدا !
-( ورحمة ربك خيرٌ ممَّا يجمعُون )
إنْ أحرق قلبك متاع لا تقدر عليه ، أطفئ الأسى والحسرة بهذه الآيه .
ــــــــــــــــــــــــ
عندما تسأل أحدهم كيف حالك فكأنك سألته أن يعدّد لك مصائبه !..
قل الحمد لله ولا تجحد نعمه !..
(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) وقلّل من الشكوى ..
أتشكو ربّ الناس للناس ؟!..
أتشكو ربّ الناس للناس ؟!..
( إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ)
ـــــــــــــــــــ
إذا كنا نطيع ملوكنا في الدنيا .. فكيف بطاعتنا لمن خلقنا وخلق ملوكنا وبيده حياتنا ومماتنا .. فلنطع الملك الحق ..
(لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ)
ــــــــــــــــــــــــــ
أضعف الناس عقلاً من لا يقبل الصواب حتى يُجرب حسرة الخطأ بنفسه
(فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون) ..
ـــــــــــــــــــــ
(لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ)
ــــــــــــــــــــــــــ
أضعف الناس عقلاً من لا يقبل الصواب حتى يُجرب حسرة الخطأ بنفسه
(فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون) ..
ـــــــــــــــــــــ
لا يصح أي حكم من الاحكام الا بأمرين :
الاول : العلم لقول الله تعالى : (إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ).
والثاني : العدل لقول الله تعالى : (وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ)
ـــــــــــــــــــــــــ
الاول : العلم لقول الله تعالى : (إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ).
والثاني : العدل لقول الله تعالى : (وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ)
ـــــــــــــــــــــــــ
( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)
لضمان استمرار العلاقة اجعلها (تقوى لله)"
ـــــــــــــــــــــــــ
(فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ (54) الزخرف
1- فاستخفَّ قومَهُ فأطاعوه .. الظالم وحده لا يستطيع صنع شيء !!..
2 - "فاستخف قومَهُ فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين"
الطاغية لا يَستخف إلا بأهل الفسق ..
ــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــ
عز كل أمة مسلمة وطول بقائها مرهون بمدى حفظها للضرورات الخمس ، وهي الدين ، والنفس ، والمال ، والعقل ، والعرض ، كلها ذكرت بالوحي
(فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ) .
ـــــــــــــــــــــ
أعظم الفتنة أن تتمسّك بالشر وتدعو إليه ..
وتدفع الخير وتحذر منه ..
وتحسب أنك على هدى ..
(وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون)
ــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق