السبت، 28 مايو 2016

♥ رحلة مع القرآن - تاملات قرآنية .. ♥ 7



الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6); 7 وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)
خلل العقيدة يتبعه خلل في الأخلاق !..

ــــــــــــ

إذا دعتك نفسك للمعصية أو انتقام فتذكر
{إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ }
ــــــــــ


{ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا}
مع الله ،،، كل المخاوف تتلاشى ، بل تنقلب أمنًا وثباتا ...
ــــــــــــ

" أدهشتني ثلاث مسميات في سور القرآن: الحديد ، الشورى ، القلم ..
وهي بوجه آخر : القوة ، الحرية ، المعرفة ، مقومات حضارية لأمتنا !.. "
ــــــــــــــــــ

صورة

ـــــــــــــ


{ يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى }
هل تأملتم ذلك اليوم ؟..
هل فكرتم ماهي الأعمال التي عملتوها من خير وشر ؟..
لو فكرت وفكرت الآن صدقوني لن تحصوا إلا أقل من القليل ..
لكنها مسجلة عند الله سبحانه وتعالى :
{ وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ }

{ هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ  إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }
لذلك احرصوا قبل أن تنووا القيام بـ عملٍ ما . 

فكروا : هل هو خير أم شر ..
ـــــــــــــــــ

يقول الله عز وجل :
 " ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ "[فاطر:32] .
وهذه الثلاث هي درجات العباد في أعمال القلوب والجوارح .
يقول ابن تيمية : (والناس فيها يعني أعمال القلوب على ثلاث درجات كما هم في أعمال الأبدان ..) .
ظالم لنفسه : وهو العاصي بترك مأمور أو فعل محظور .
مقتصد : مؤدي للواجبات وتارك للمحرمات .
سابق : المتقرب بما يقدرعليه من فعل واجب ومستحب والتارك للمحرم والمكروه)
مقتبس من (مجموع الفتاوى) .
ــــــــــــــــــــــ

صورة

ـــــــــــــــــ
فتحت حساب في .. الفيس بوك

فتحت حساب في .. تويتر

فتحت حساب في .. اليوتيوب

فتحت حساب في .. الواتساب
أعلم انك انت من فتح على نفسه باب المحاسبة
فوالله انك لمحاسب يوم القيامة
عن كل مشاركاتك ورسائلك ونظراتك
بل والله ستسال عيناك عما رأت واذنك عما سمعت ويدك عما كتبت
قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم : (
وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ)
أي : قفوهم حتى يسألوا عن أعمالهم وأقوالهم التي صدرت عنهم في الدار الدنيا
ـــــــــــــــــ

صورة

ـــــــــــــــــــــــ

حذر الله عز وجل من التهاون في الدين والتساهل في النهي عن المنكر مع القدرة على ذلك في قوله تعالى : ( كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوه) ..
ولإنهم لم يتناهوا عن المنكر فقد لحقهم عقوبةً من الله فهذا دليل على أن السكوت والتهاون أو "عدم الإكتراث" بالنهي عن المنكرات مع القدره على ذلك ((محرم))
ـــــــــــــــــ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق