سيحسدونك ولوعلى رؤياك فكيف بواقعك ؟..
فلا تخرج كل ما عندك ..
قال الله تعالى : (قال يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رؤياكَ على إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لك كيداً)
لا تَقُصُّوا الرُّؤيا إلا على عالمٍ أو ناصحٍ
الراوي : أبو هريرة
المحدث : الألباني
المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 119
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ما أعظمها من آية ، تذكر المؤمن عندما تعتركه البلايا ، ألا تستهلكه المصيبة فينسى ما بين يديه من النعم .. قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ).
ــــــــــــــــــــــــــ
فال الله تعالى : [ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ]
تجمل للناس بما تقدر عليه وبرهن للجميع أنك افضل انسان عرفته البشرية
لكن انتبه .. فهناك من يعرفك على حقيقتك !..
ــــــــــــــــــــــــــ
دعا موسى عليه السلام فرعون للتوحيد ..
فقال فرعون : (فَما بَالُ الْقُرُونِ الْأُولى) ؟!..
احتجّ بأخطاء من قبله ليعذر نفسه ..
فإياك أن تقع في خطأ فرعون ..
ـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ
قال الله تعالى : (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ)
لا يدرك النائم أنه يحلم إلا بعد ما يستيقظ ..
كذلك الغافل عن الآخرة لا يدرك ما ضيع إلا بعدما يأتيه الموت !..
ربنا لا تجعلنا من الغافلين ..
ـــــــــــــــــــــــــــــ
انظر من هو قدوتك قبل فوات الأوان ؟..
فإن ربك يقول : {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ}
اللهم اجعلنا ممن اقتدى بنبيك ظاهرا وباطنا
ـــــــــــــــــــــــــــ
لتعلم أن أصول أمراض الإنسان المعنوية ثلاثة ..
ذكرها القرآن على وزن فعول وهي : الجهل والظلم والعَجَلَة ..
(جهولا ، ظلوما ، عجولا)
قال الله تعالى : (إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا)
وقال الله تعالى : (وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا )
والعلاج في أضدادها : العلم والعدل والأَناة ..
ـــــــــــــــــــــــــــ
قال الله تعالى : (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
ابراهيم عليه السلام كان المسلم الوحيد ..
ووصفه الله بأنه (امة) ..
فهو الإمام الذي يقتدى به
كان إبراهيم أمة ..
أي : مؤمنا وحده ..
والناس كلهم إذ ذاك كفار .
من كتاب تفسير .. (ابن كثير)
بينما وصف نبينا صل الله عليه وسلم المسلمين اخر الزمان بأنهم (غثاء) مع كثرتهم ..
ـــــــــــــــــــــــــ
قال الله تعالى : {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}
قال بعض أهل العلم : ( ذَرْهُمْ ) تهديد ..
وقوله : (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) تهديد آخر ..
فمتى يهنأ العيش بين تهديدين ؟..
من كتاب .. تفسير البغوي
ـــــــــــــــــــــــــــ\
للقائد الناجح خمس صفات وهي :
عفوه عن تابعيه ..
ودعاؤه لهم ..
ومشورتهم ..
وعزيمته ..
وتوكله على الله ..
قال الله تعالى :
( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ ..
فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ..
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)
فلا تخرج كل ما عندك ..
قال الله تعالى : (قال يا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رؤياكَ على إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُواْ لك كيداً)
لا تَقُصُّوا الرُّؤيا إلا على عالمٍ أو ناصحٍ
الراوي : أبو هريرة
المحدث : الألباني
المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 119
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ما أعظمها من آية ، تذكر المؤمن عندما تعتركه البلايا ، ألا تستهلكه المصيبة فينسى ما بين يديه من النعم .. قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ).
ــــــــــــــــــــــــــ
فال الله تعالى : [ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ]
تجمل للناس بما تقدر عليه وبرهن للجميع أنك افضل انسان عرفته البشرية
لكن انتبه .. فهناك من يعرفك على حقيقتك !..
ــــــــــــــــــــــــــ
دعا موسى عليه السلام فرعون للتوحيد ..
فقال فرعون : (فَما بَالُ الْقُرُونِ الْأُولى) ؟!..
احتجّ بأخطاء من قبله ليعذر نفسه ..
فإياك أن تقع في خطأ فرعون ..
ـــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــ
قال الله تعالى : (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ)
لا يدرك النائم أنه يحلم إلا بعد ما يستيقظ ..
كذلك الغافل عن الآخرة لا يدرك ما ضيع إلا بعدما يأتيه الموت !..
ربنا لا تجعلنا من الغافلين ..
ـــــــــــــــــــــــــــــ
انظر من هو قدوتك قبل فوات الأوان ؟..
فإن ربك يقول : {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ}
اللهم اجعلنا ممن اقتدى بنبيك ظاهرا وباطنا
ـــــــــــــــــــــــــــ
لتعلم أن أصول أمراض الإنسان المعنوية ثلاثة ..
ذكرها القرآن على وزن فعول وهي : الجهل والظلم والعَجَلَة ..
(جهولا ، ظلوما ، عجولا)
قال الله تعالى : (إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا)
وقال الله تعالى : (وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا )
والعلاج في أضدادها : العلم والعدل والأَناة ..
ـــــــــــــــــــــــــــ
قال الله تعالى : (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)
ابراهيم عليه السلام كان المسلم الوحيد ..
ووصفه الله بأنه (امة) ..
فهو الإمام الذي يقتدى به
كان إبراهيم أمة ..
أي : مؤمنا وحده ..
والناس كلهم إذ ذاك كفار .
من كتاب تفسير .. (ابن كثير)
بينما وصف نبينا صل الله عليه وسلم المسلمين اخر الزمان بأنهم (غثاء) مع كثرتهم ..
ـــــــــــــــــــــــــ
قال الله تعالى : {ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}
قال بعض أهل العلم : ( ذَرْهُمْ ) تهديد ..
وقوله : (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ ) تهديد آخر ..
فمتى يهنأ العيش بين تهديدين ؟..
من كتاب .. تفسير البغوي
ـــــــــــــــــــــــــــ\
للقائد الناجح خمس صفات وهي :
عفوه عن تابعيه ..
ودعاؤه لهم ..
ومشورتهم ..
وعزيمته ..
وتوكله على الله ..
قال الله تعالى :
( فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ ..
فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ..
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق