السبت، 28 مايو 2016

♥ رحلة مع القرآن - تاملات قرآنية .. ♥ 36



1- (فَلا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدّاً )(84) مريم
الله يعلم الظالمين ومقدار ظلمهم ويعلم كم ألحقوا الأذى بخلقه..
لكن لهم موعد لن يفلتوا من قبضته
ــــــــــــــــــــــــ
2- (فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا!)
نوقن بهلاك الظالم،،مشكلتنا في الاستعجال بهلاكه وقد نهينا عن ذلك،،
ــــــــــــــــــــــــ

3- " فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا "
فقط .. ترقب كيف ستكون نهاية الظالم !!
ـــــــــــــــــــــــــ

أضعف الناس عقلاً من لا يقبل الصواب حتى يُجرب حسرة الخطأ بنفسه
(فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون)
ـــــــــــــــــــــــــ

لا يصح أي حكم من الاحكام إلا بأمرين :
الاول : العلم لقول الله تعالى : (إلا من شهد بالحق وهم يعلمون).
والثاني : العدل لقول الله تعالى : (وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)
ـــــــــــــــــــ


( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)
لضمان استمرار العلاقة اجعلها (تقوى لله)"
ـــــــــــــــــــــــــ



(فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ ) (54) الزخرف
1-  فاستخفَّ قومَهُ فأطاعوه....
الظالم وحده لا يستطيع صنع شيء !!

- 2 "فاستخف قومَهُ فأطاعوه إنهم كانوا قوما فاسقين"
الطاغية لا يَستخف إلا بأهل الفسق ...
ـــــــــــــــــــــــ


عز كل أمة مسلمة وطول بقائها مرهون بمدى حفظها للضرورات الخمس ، وهي الدين ، والنفس ، والمال ، والعقل ، والعرض ، كلها ذكرت بالوحي
(فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ) .
ـــــــــــــــــــــ


(إن الله لايهدي القوم الظالمين )
الظالم محروم من "الهداية"
عقابا مستحقا له على ظلمه ولو لم تكن هنالك عقوبة إلا هذه لكفته !
ـــــــــــــــــــــــ

( وَأَصْلحْ لي في ذُرِّيَّتي إنِّي تُبْتُ إلَيْك .. ) 
التـوبة والدعـاء ، من أسباب صلاح الأبناء !!
ـــــــــــــــــــــــــــ


أعظم الفتنة أن تتمسّك بالشر وتدعو إليه وتدفع الخير وتحذر منه وتحسب أنك على هدى
(وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون)
ــــــــــــــــــــ




(رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا
فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ
رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ)
{فاستجاب لهم ربهم}
جاءت هذه الآية بعد أن دعوا ربهم بخمس دعوات عظيمات،
قال الحسن: "ما زالوا يقولون ربنا ربنا حتى استجاب لهم".
فكم يخسر المقصرون في عبادة الدعاء، والمتعجلون في رؤية ثمرته؟!
وكم يربح ويسعد من فتح له باب الدعاء، ومناجاة مولاه الذي يحب الملحين في الدعاء!



(وأن أعمل صالحاً ترضاه) 
المؤمن لا تنتهي (همته) عند حدود أن يكون العمل صالحاً ، وإنما يزين عمله حتى يرضى ربه
ــــــــــــــــــــــــــــ

أعظم الصبر صبر أولي العزم من الرسل؛لوقوع ايذاء الحسي والمعنوي عليهم،ففي استحضار صبرهم خير تسلية للمبتلى
(فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنْ الرُّسُلِ). 
ــــــــــــــــــــ

(سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ )(5) سورة محمد
[ ويـصلح بـالهم ]
بالحياة قد يمر المرء بظروف يظن ان ماله من مخرج لكن الذي بيده اصلاح الحال
وتبديل الأحوال هو الله فتوكل عليه ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق