الاثنين، 3 ديسمبر 2012

ماهو صبر أيوب ؟

ماهو صبر أيوب ؟

 
 أيوب عليه السلام :

أتاه الله سبعة من البنين و مثلهم من البنات و إتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس !


فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعد و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه

ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها !

واستمر ايوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته .. و لما وصل بهم الحال الى ماوصل قالت له زوجته يوما لو دعوت الله ليفرج عنك

فقال: كم لبثنا بالرخاء

قالت: 80 سنة

قال: اني استحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي !

فعندها يأست و غضبت و قالت الى متى هذا البلاء فغضب و أقسم أن يضربها 100 سوط إن شافاه الله كيف تعترضين على قضاء الله

و بعد أيام ..

خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه

قصت بعض شعرها فباعت ظفيرتها لكي تآكل هي و زوجها و سألها من أين لكي هذا ولم تجبه

و في اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى و تعجب منها زوجها و ألح عليها

فكشفت عن رأسها

فنادى ربه نداء تأن له القلوب ..

استحى من الله أن يطلبه الشفاء

و أن يرفع عنه البلاء

فقال كما جاء في القرآن الكريم :

” ربي اني مسني الضر و انت أرحم الراحمين “

فجاء الأمر من من بيده الأمر :

” أركض برجلك هذا مغتسل

بارد و شراب “

فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت

فجأت زوجته ولم تعرفه فقالت:

هل رأيت المريض الذي كان هنا ؟

فوالله مارايت رجلا أشبه به إلا انت عندما كان صحيحا ؟

فقال : أما عرفتني !

فقالت من انت؟

قال أنا ايوب ♡

يقول ابن عباس : لم يكرمه الله هو فقط بل أكرم زوجته أيضا التي صبرت معه اثناء هذا الابتلاء !

فرجعها الله شابة و ولدت لإيوب عليه السلام ستة و عشرون ولد و بنت و يقال ستة وعشرون ولد من غير الإناث

يقول سبحانه :

” واتيناه أهله و مثلهم معهم”

و كان قد حلف بأن يضرب زوجته 100 سوط فرفق الله بزوجته و أمره أن يضربها بعصى من القش

* كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب

و أعلم أن صبرك نقطة من بحر أيوب
 
 
ماهو صبر أيوب ؟
 
أيوب عليه السلام :
 
أتاه الله سبعة من البنين و مثلهم من البنات و إتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس !
 

فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعد و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه
 
ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها !
 
واستمر ايوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته .. و لما وصل بهم الحال الى ماوصل قالت له زوجته يوما لو دعوت الله ليفرج عنك
 
فقال: كم لبثنا بالرخاء
 
قالت: 80 سنة
 
قال: اني استحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي !
 
فعندها يأست و غضبت و قالت الى متى هذا البلاء فغضب و أقسم أن يضربها 100 سوط إن شافاه الله كيف تعترضين على قضاء الله
 
و بعد أيام ..
 
خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها فلم تعد تجد من تعمل لديه
 
قصت بعض شعرها فباعت ظفيرتها لكي تآكل هي و زوجها و سألها من أين لكي هذا ولم تجبه
 
و في اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى و تعجب منها زوجها و ألح عليها
 
فكشفت عن رأسها
 
فنادى ربه نداء تأن له القلوب ..
 
استحى من الله أن يطلبه الشفاء
 
و أن يرفع عنه البلاء
 
فقال كما جاء في القرآن الكريم :
 
” ربي اني مسني الضر و انت أرحم الراحمين “
 
فجاء الأمر من من بيده الأمر :
 
” أركض برجلك هذا مغتسل
 
بارد و شراب “
 
فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت
 
فجأت زوجته ولم تعرفه فقالت:
 
هل رأيت المريض الذي كان هنا ؟
 
فوالله مارايت رجلا أشبه به إلا انت عندما كان صحيحا ؟
 
فقال : أما عرفتني !
 
فقالت من انت؟
 
قال أنا ايوب ♡
 
يقول ابن عباس : لم يكرمه الله هو فقط بل أكرم زوجته أيضا التي صبرت معه اثناء هذا الابتلاء !
 
فرجعها الله شابة و ولدت لإيوب عليه السلام ستة و عشرون ولد و بنت و يقال ستة وعشرون ولد من غير الإناث
 
يقول سبحانه :
 
” واتيناه أهله و مثلهم معهم”
 
و كان قد حلف بأن يضرب زوجته 100 سوط فرفق الله بزوجته و أمره أن يضربها بعصى من القش
 
* كلما فاض حملك تذكر صبر أيوب
 
و أعلم أن صبرك نقطة من بحر أيوب
~w~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق